Get Mystery Box with random crypto!

التوحيد اولاً 💎📋

Logo saluran telegram altowheed — التوحيد اولاً 💎📋 ا
Logo saluran telegram altowheed — التوحيد اولاً 💎📋
Alamat saluran: @altowheed
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 486

Ratings & Reviews

1.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

2


Pesan-pesan terbaru 12

2022-06-22 07:35:10 * ليس من شروط نجاحك أن يفشل غيرك فالميادين تتسع للجميع *

اعلم اخي الفاضل ان النفس البشرية جبلت على حب التنافس والتملّك والتكاثر والغلبة في كل شيء، فالتنافس يضفي معنى للحياة وللنجاح ويشعل فتيلة الهمة العالية، فبالتنافس تنهض الأمة فالبعض يتألق ويزدهر في ظل هذه المنافسة، ولا يخفى أن التنافس طبع جبلّي يوجد فيه الخير الكثير من تنافس بالشهادات في التعليم وفي والصناعة والابتكار وهذا من عمران الأرض والاستفادة من خيراتها في نفع وتلبية حاجات الناس.
واعظم تنافس هو التنافس في أمور الاخرة
قال الله تعالى: *{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}* [المطففين (26) ] .

فأصحاب الآخرة الذين يريدون الجنة الذين يبحثون عن السعادة الحقيقية فهم الذين يجعلون حياتهم وقفا على معرفة الله ومرضاته، وإرادتهم مقصورة على محابه فتنافسهم في الدنيا من أجل تحصيل النعيم المقيم في الدار الآخرة وهذه الهمة أعلى همة شمر إليها السابقون وتنافس فيها المتنافسون..
أما أصحاب الدنيا يتنافسون من أجل مال أو متاع من متاع الأرض الزهيد، يريد كل منهم أن يسبق إليه وأن يحصل على أكبر نصيب منه ومن ثم يظلم ويفجر ويأثم ويرتكب ما يرتكب في سبيل متاع من متاع الأرض زائل وفان.
ومن التنافس ما يري منه الشر وهذا هو التنافس السّيئ بأن تصل هذه المنافسة إلى حرب في الميدان وتراشق للتهم والاتهامات والنبذ واللمز واكتساح الحسد وإسقاط للطاقات وتهميش المواقف المميزة وتصعيد الأخطاء، ومن ثم نفخها كالبالون إلى أن تنفجر ويؤذي دوي صوتها من حولها! كل هذا لأجل ماذا؟
* وهذا هو التنافس المذموم و إن دلّ فإنه يدل بالدرجة الأولى على ضعف الثقة بالنفس وخبث الباطن*
فإن العقلاء يؤمنون بأن القمة تتسع للجميع وليست محتكرة على شخص واحد فقط!
* واعلم ان*
تميّزك ليس إسقاطا لتميز غيرك،
ونجاح غيرك ليس عائقا في طريق نجاحك، فعش قرير العين هادئ النفس.
ر من الامثل السلبية في هذا الباب.
إن البعض يشقى حتى يقف كالحاجز المنيع لعرقلة أي شخص تفوق عليه في مجال ما.
والبعض يسعى لنفث سمّ حديثه لتقليل وتشويه غيره حتى يقي نفسه بزعمه الخاطئ لا لشيء، فقط اتباعا لهوى نفسه، إلى تدمير الغير!٠

* فالحسد داء عضال:*
هو شعور مبني على تمني زوال ميزة تميز بها الآخرون - شديد الفتك بصاحبه قبل غيره،
*كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله*
ولكي تسلم اخي الفاضل من هذا الداء

أن تذكر نفسك بالله، وتعلم أنه منكر عليك، وأنه ظلم منك لعباد الله، واعتراض على الله (رهو الذي ينعم على عباده، وهو الذي قسم رزقه بين عباده) وايضا هذا سوء ظن منك بربك، فسل ربك العافية، واحذر شر نفسك، وشيطانك، ونفسك الأمارة بالسوء،
‏أحمد الله دائما وابداً على نعمه التي تحصى ولا تعد عليك
ولا تَحسِد أحداً بما لا تملك ، إفرح لما يملك ، ليُرزقك الله خيرا مما يملِك
تمنى الخير للناس ، يأتيك الخير من حيث لاتَحتسب
وليكن منافسك الأول هو نفسك لأنك بذلك ستعبر حدود الإنجاز المتوقع وستحقق ما هو أعظم منه، وتذكر أن الأمر لا يتعلق بفوز ولا خسارة..
* فالنفس الراقية هي التي تساعد غيرها وتدعم من حولها، وهي التي تكون ابعد ما تكون عن تلك القمامة الفكرية المبنية على نجاح غيري هو تهديد لنجاحاتي*
ومن يسعى إلى التحلي بدعاء الله من فضله والصبر ومحبة الخير للناس والأخلاق الكريمة فلن يخسر أبدا لأن هذه القيم والثوابت أساس التميز والنجاح ومن دون الإساس لا ينفع أعمده.....


مجموعات التوحيد اولاً للمتابعة
https://chat.whatsapp.com/HVlLAu7jIrkF50nOUPfkKS
31 views04:35
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:35:05 موقف للاعتبار:

في مطلع شبابي كان الحماس يملأ نواحي قلبي .. و كانت الغيرة على الدين كطوفان يجتاح أقطار نفسي عند رؤية بادرة انتهاك للمحارم .
كنت حريصا على الكمال في كل شيء .. حريصا على السنة في كل قلامة ظفر، بل في كل حكة رأس .
كنت لا أطيق رؤية أي معصية إلا قابلتها باﻹنكار و صاحبها بالنصح و اﻹرشاد .
و قد استبد بي هذا اﻷمر ( الحسن ) حتى أدخلني هذا الحماس العاتي إلى كهف ( اللاحسن ) و هو ما أحذر الناس منه لاسيما المتحمسين من الشباب .

كان لي جار صديق حبيب .. فيه من الخير ما فيه .. غير أنه - و بسبب إنهاكه في عمله و تأخر نومه - كان ينام عن صلاة الفجر .. و تكرر ذلك منه .. كما كان تفوته صلاة العصر في جماعة لنفس السبب .
و لقربي منه نصحته مرة فمرة .. و الرجل يبدي تجاوبا و تأثراً و ألما على حاله .. لكنه لم يبرح مكانه في تغيير حاله .
و قد كنت أضرب عليه جرس منزله عند ذهابي للصلاة أو أتصل عليه .. من غير جدوى .
لكني - و للأسف - لم أكتف بهذا النصح الذي هو غاية المطلوب مني تجاهه .. بل و بدافع الحرص على الرجل - في زعمي - صرت أكلم كثيراً ممن له صلة بالرجل عن هذا اﻷمر ظنا مني أنني أقوم بشيء حسن .. كنت أكلم كل من هب و دب .. فلم يكن ذلك غير فضيحة للرجل .. و كان أغلب من أكلمهم يكتفون بمصمصة شفاههم على حال أخينا البائس دون أن يفاتحوه في اﻷمر .. فلم أزد عن فضح الرجل بين الناس من غير ما طائل !
و استمر بي الحال نهشا لحرمة الرجل المسكين و لوكا لعرضه في فمي و أفواه الناس .. ظنا مني أنني بذلك الصنيع أغير الناس على حرمات الله .. و أحرص عباد الله على رعاية مصالح عباد الله و صونا لشريعة الله .
و الحق الذي لا مرية فيه أنه منهج فاسد و مضر و لا مصلحة فيه .
و كانت عقوبة الله لي بالمرصاد .. فلم يمض عام حتى انقلب الحال و الله العظيم .
أنا الذي كنت لا أترك ركعة من ليل أو نهار إلا في المسجد و مع جماعة المسلمين بما فيها الفجر و العصر .. صرت و بلا سبب ظاهر أتباطأ عن الصلوات في جماعة .. و أصبحت أصلي في البيت بلا سبب و ﻷتفه اﻷسباب و بأي عذر مختلق .. أما عن الفجر فهاك المصيبة : لم أعد أصلي الفجر في جماعة و لا في وقته لمدة عام كامل بل يزيد .. و مثله العصر .
و من سخريات القدر بي أنه في الوقت الذي حدث مني هذا الانقلاب كان هناك انقلاب آخر على ضفة هذا الرجل، لكنه انقلاب إيجابي و تحول عجيب .. فبينما كنت أغط في نوم عميق إذا بي أسمع وقع نعال صاحبنا ذهابا و إيابا إلى المسجد في الفجر .. لم يترك طيلة عام كامل صلاة واحدة .. و أحاول الانتفاض من فراشي فلا أكاد أستطيع .. كأنما قيدت بالسلاسل و اﻷغلال .
و مع ذلك لم يفضحني و لم يعيرني .. غاية ما هنالك أنه كان يسألني مطمئنا على حالي و صحتي و كيف أنه افتقدني في الفجر !
و في كل ذلك لا أدري سر انقلابي و انقلابه !
و لم أقف لمجرد هنيهة مع النفس معاتبا و محاسبا و باحثا عن السبب .
حتى مر عام على ذلك قبل أن تتغمدني رحمة الله فتنتشلني من الهوة السحيقة التي ترديت فيها .. فعرفت سبب هذا المآل المخزي .. و كم أن الله ستير يحب الستر .. و كم هو رحيم بعباده حتى العصاة منهم .. و كم يبغض المتألين على الله .. و كيف أن الداعية مهما بلغ به الحماس و الغيرة فيجب ألا ينسى أنه ليس على العباد بمسيطر .. و ليس في يده مفاتيح الرضوان و الجنان .. و كيف أنه في أمس الحاجة لرعاية حقوق الخلق و سؤال الله العافية .. و كلما كان الداعية رحيما شفوقا على العباد كان جديرا برحمة الله أن تحيط به و تكتنفه من جهاته اﻷربعة .
كثيرا ما نخلط على أنفسنا .. فندخل تشوهاتنا النفسية و عيوبنا الداخلية في أدبياتنا، و نلبس الجميع لباس الصلاح و إرادة الخير، اﻷمر بالمعروف و النهي عن المنكر .. و ما هي إلا تنفيسات و ضغائن و أحقاد .
و كم من مريد للخير لا يبلغه .
عدت أستغفر الله على ما جنيت .. و سألت الله العافية من شؤم ما صنعت .. و أظهرت افتقاري و انكساري بين يدي الله .. و صرت أكثر رحمة و شفقة بالخلق .
نعم آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر .. لكن ضمن حدود و ضوابط الشرع فلا أتعدى و لا أبغي .. و لا أتجاسر على رمي الناس باﻹفك و الحكم عليهم .. و صرت ألتمس للناس اﻷعذار .. أنصحهم و لا أفضحهم .. أشفق عليهم و لا أتشفى فيهم .
إن تمني السلامة للمسلمين و الستر عليهم = مطلب شرعي و دليل سلامة القلب و طهارة الطوية .
إن أكثر الناس فريا للحوم الناس .. و وقيعة في أعراضهم .. و تصيدا ﻷخطائهم و تتبعا لمواطن زللهم = هم أكثر الناس نكوصا و نكولا و نكثا .
تعلمت من هذا الدرس كثيراً كثيراً ربما أفرده بمنشور مستقل .
أيها اﻹخوة: سلوا الله العافية .. و تمنوا السلامة للمسلمين .. و لا تفرحوا في العصاة .. و لينوا في أيدي إخوانكم .. و ليربت بعضكم على بعض في حنو و رحمة .
أولى الناس برحمة الله أرحمهم للخلق .. و ليس كل العصاة ندت منهم المعاصي مشاقة لله و رسوله .. بل كثير منهم طالته المعصية ضعفا و شهوة و قهرا و تسلطا و غلبة.. و معا
28 views04:35
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:35:02 الأســباب المــزيلة للهــموم

قال العــلامة إبن باز رحمه الله:

‏من أعظم الأسباب التي يزيل الله بها الهموم والغموم ،

① الإكثار من ذكر الله سبحانه
② والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام
③ والإكثار من قراءة القرآن

فإن ذلك من أسباب انشراح الصدر وزوال الهم والغم ، فأكثر من ذكر الله ، ومن قراءة القرآن ، ومن الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام ، مع الاستغفار والتوبة من المعاصي والحذر منها ،

فاحذر المعاصي كلها وتب إلى الله من سالفها ، وأكثر من الاستغفار ، وأبشر بالانشراح وزوال الهموم والغموم.

【فتاوىٰ نور على الدرب【٣٣٣/١】

‏༄༅‏༄༅‏༄
25 views04:35
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:59 نصيحة للاخوات
بعض الأخوات سامحهن الله
..حجابهن وكأنه للاستعراض!
صور على المواقع الاجتماعية ،هذه تصلي في سجادة
وأخرى تقرأ من القرآن ،وكأن العبادة يجاهر بها الإنسان أمام العالم أجمع!
وتلك تلوح بيديها لتخبرنا أنها غير معقدة
وأخرى تدير لنا ظهرها لتقول أنها محتشمة لا تظهر وجهها على المواقع!
وهذه تصور جانبها وتحاول إظهار تقاسيم جسدها من خلال لباسها..
وأخرى تظهر عينيها من النقاب مكتحلة ممسكرة !
وتلك تجلس جلسة تظهر فيها أنها مفكرة
وأخرى تصور نفسها مع الكتب لتخبرنا أنها مثقفة !
سؤال ما الغرض من هذا كله ...... !!
سوى أن تظهر أنها تتصف بالأنوثة تحت حجابها الساتر
لكن الستر أصلا ينافي هذه الصور التي نرى تجمهر بعض دعاة الاستقامة عليها وهم يطبلون ويصفقون لمن تضعها
هذه الصور التي لا تمت للحياء بصلة لا تزيد صاحبتها إلا أوزارا لمن يراها ثم لمن يقلدها ،
عدا عن هذا كله فهذا الفعل مخالف لأمر الله للمؤمنين بغض البصر ،
ولقد تخالطت الأمور على الناس نسال الله السلامة حتى أصبحوا يظنون أن غض البصر يكون على المتبرجة فقط !
غض البصر يكون على كل النساء محتشمات كن أو متبرجات وهذا في الواقع ،
أما وضع صور بها نساء على المواقع مخلف لآية غض البصر !
فاتقوا_الله يا أخوة ويا خوات ما هذا الاستهتار
اعلموا انه لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !
ولا يجوز نشر تلك الصور
ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين :
إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .
ويتحمّل إثم كل من نظر إليها .
ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وتخيل مقدار هذه الذنوب بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .
فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة .
وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم .

خالفوا الهوى فهو يقود لما هو مذموم ،بادروا بمسح هذه الصور واستبدلنها بصور
دعوية..
صور الطبيعة
واجتنبوا صور ذوات الارواح وفق الله الجميع لرضاه

25 views04:34
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:55 * ابشر فالفرج قريب *


*إن السعادَةَ في الرضَى بِقضَائِهِ*
*حتى ولو عَظُمَ المصـاب وآلمَــا*

*صبرًا على جَمرِ المصاب فَرُبَّمَا*
*عادَت عَواقِبُه نَعيمـــا .. ربمَــا*

*إنــا بدار لا خلــوص لصَفوِهَــا*
*شهــدا تصبّح ثم تُغبِق علقمَـــا*

*فتش. أتَلقَى من يَعيشُ كما اشتهَى؟*
*كَـلَّا. فُكــلّ قــد بَكَــى وتَـألَّمَـا*

*حتى (المها) في برها وخلائهـا*
*بمخـالبِ الأكـدار تهوي مغنمـا*

*تشقى وتسعد في الحياة كمثلنا*
*لكننـا نرجــوا الثواب الأعظمــا*

*سبحان من كشف الكروب ولم يزل*
*بعبـــاده منهـــــم أبــر وأرحمــا*

*طيب الله أوقاتكم*


25 views04:34
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:51 عقيدة التوحيد :
إذا اشتد الكرب وعظم الخطب كان الفرج حينئذٍ قريباً في الغالب

❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -

❞ فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر ما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحدا سواه ، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه ، وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجدب ، أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة ، فإن ذلك لذات بدنية ونعم دنيوية قد يحصل للكافر منها أعظم مما يحصل للمؤمن ، وأما ما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين فأعظم من أن يعبر عن كنهه مقال ، أو يستحضر تفصيله بال ، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه ❝ اهـ .

• انظر : (مجموع الفتاوى) (٣٣٣/١٠) .

----------------------

❍ قال الحافظ بن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -

❞ ... قال تعالى : ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾ [يوسف: ١١٠] ، وقال : ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة : ٢١٤] ، وأخبر عن يعقوب عليه السلام - أنَّه لم ييأس من لقاء يوسف ، وقال لإخوته : ﴿اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ﴾ [يوسف : ٨٧] ، وقال : ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا﴾ [يوسف : ٨٣] ، ومن لطائف أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى وجد الإياس من كشفه من جهة المخلوق ووقع التعلق بالخالق وحده ، ومن انقطع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق ، استجاب الله له وكشف عنه ؛ فإن التوكل هو قطع الاستشراف باليأس من المخلوقين ، كما قال الإمام أحمد ، واستدل عليه بقول إبراهيم لما عرض له جبريل في الهواء وقال : ألك حاجة؟ فَقَالَ : أما إليك فلا! ، والتوكل من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج ، فإن الله يكفي من توكل عليه ، كما قال : ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق : ٣] ، قال الفضيل : (والله لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئًا لأعطاك مولاك كل ما تريد) ، ومنها : أن العبد إذا اشتد عليه الكرب فإنَّه يحتاج حينئذٍ إِلَى مجاهدة الشيطان ؛ لأنّه يأتيه فيقنطه ويسخطه ، فيحتاج العبد إِلَى مجاهدته ودفعه ، فيكون ثواب مجاهدة عدوه ودفعه: دفع البلاء عنه ورفعه ❝ اهـ .

• انظر : (مجموع رسائل له) (١٧١/٣) .

---------------------

❍ وقال أيضاً - رحمه الله تعالى -

❞ إنّ المؤمن لابد أن يفتن بشي من الفتن - المؤلمة الشاقة عليه ليمتحن إيمانه، كما قال الله تعالى : ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ ، ولكن الله يلطف بعباده المؤمنين في هذه الفتن ويصبرهم عليها ، ويثيبهم فيها ، ولا يلقيهم في فتنة مهلكة مضلة تذهب بدينهم ، بل تمر عليهم الفتن وهم منها في عافية ❝ اهـ .

• انظر : (تفسير ابن رجب) (٢١٢/٢) .
28 views04:34
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:46 قيل ، وبروا آباءكم، تبركم أبناؤكم

فاللهم اغفر لمن مات منهم ،وألبس الأحياء ثوب الصحة والعافية وأحسن خاتمتهم..

أبوأسامة يوسف علان
29 views04:34
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:46 كبار السن (البركة الخفية)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..

لقد جاء دين الإسلام بخلق البر والإحسان للشيوخ وكبار السن، ورعاية حقوقهم، وتعاهدهم، وعدَّ هذا الأمر من أعظم أسباب التكافل الاجتماعي ،ومن جليل أعمال البر والصلة؛ ذلك أنه عندما يتقدم العمر ويهن العظم ويشتعل الرأس شيبا ،يحتاج الكبير إلى رعاية خاصة، واحترام وتبجيل، وحسن صحبة بالمعروف..
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال (جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) صحيح الترمذي.

الشيوخ والكبار لهم فضل في الإسلام، ولهم حقوق وواجبات تحفظ قدرهم؛ فالخير والبركة في ركابهم، والمؤمن لا يزاد في عمره إلا كان خيرا له..
- قال صلى الله عليه وسلم ( واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ) رواه مسلم .
وقال (... وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ) رواه مسلم.
- وعن أبي موسى أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) صحيح أبي داود.

(إن من إجلال الله)؛ أي: تبجيله وتعظيمه، (إكرام ذي الشيبة المسلم)؛ أي: تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام بتوقيره في المجالس، والرفق به، والشفقة عليه، ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله؛ لحرمته عند الله )عون المعبود ..

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا) صحيح ابن حبان.

فيا أيها الأبناء والبنات، لقد أوصى القرآن بالوالدين، وخصَّ بالذكر حالة بلوغ الكبر..
فقال تعالى ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)..

وهذه بعض النصائح من إجلال الكبير..

• من إجلال كبار السن التلطف ، فهم أحوج من أطفالنا إلى التدليل ، والاسترضاء ، والعاطفة ، والحنان ، والرفق ، والرحمة ، والصبر ، والسهر ، والتضحية .

• ومن إجلال كبار السن في الحديث منادتهم بألطف خطاب وأجمل كلام ، فالكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم .. الآن تجرحهم .. والتي كانت تجرحهم ؛... الآن تذبحهم !!

• وإن من إجلال كبار السن ، وحقهم علينا أن ندعو لهم بطول العمر، والازدياد في طاعة الله، والتوفيق بالسداد والصلاح، والحفظ من كل مكروه، والتمتع بالصحة والعافية، وبحسن الخاتمة..
قال تعالى ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾.

• ومن إجلال كبار السن أن نراعي صحتهم ، ووضعهم البدني والنفسي، بسبب الكبر والتجاوز في العمر.. فقد فقدوا والديهم وفقدوا كثيرا من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة ونفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان .

• من إجلال كبار السن أنهم يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافك من جوارهم ، واشتغالك بهاتفك في حضرتهم .

• من إجلال كبار السن أنهم يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيدا بوجودهم .

• من إجلال كبار السن أنهم أولى من الأطفال بمراعاتهم .. والحنُو عليهم .. والإحساس بهم .

• من إجلال كبار السن أن حوائجهم أبعد من طعام وشراب وملبسٍ ودواء ، بل وأهم من ذلك بكثير فهل من عاقل .

• من إجلال كبار السن أنهم يحتاجون إلى بسمة في وجوههم ، وكلمة جميلة تطرق آذانهم ، ويدا حانية تمتد لأفواههم ، وعقلا لا يضيق برؤاهم .

• من إجلال كبار السن أن لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه.

• من إجلال كبار السن أنهم قريبون من الله ، دعاؤهم أقرب للقبول ،فأغتنم قبل نفاد الرصيد..

• كبار السن هم الأب ، الأم ، الجد ، الجدة ، العم ، العمة ، الخال ، الخالة وسواهم من القرابات ممن شابت شعورهم ويبست مشاعرهم

• من إجلال كبار السن ،أنهم الآن ، وسيذهبون ،، وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسنَّ؛ فانظر ما أنت صانع وما أنت زارع !
فكن العِوضَ عما فقدوا ، وكن الربيع في خريف عمرهم ، وكن العكاز فيما تبقى .

• من إجلال كبار السن أن تجعلهم يعيشون أياما سعيدة ، وليالي مشرقة ، ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ماتعة من البر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين .
هم كبار السن الآن ، وسيذهبون ،، وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسنَّ؛ فانظر ما أنت صانع وما أنت زارع !

• أخيرا ..

احرص على مراعاة كبر والديك، وتذكر أنك وإن كنت قويا الآن، فستعود يوما إلى ضعفك الذي كنت عليه، فلا تتكبر عليهما لأجل منصب أو زوجة أو غيرها..
واعلم أنك إذا أكرمت شيخا وأنت شاب، جزاك الله من جنس عملك، فهيأ لك وأنت شيخ من يكرمك وأنت في حاجة إلى الإكرام..

وقد
34 views04:34
Buka / Bagaimana
2022-06-22 07:34:41 وقفه تأمل ..


لماذا فقدنا البركة في بيوتنا وفي جميع امورنا ؟!

قال تعالي:
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ) [طه : 124]
وقال السعدي رحمه الله:
بعض المفسرين، يرى أن المعيشة الضنك، عامة في دار الدنيا، بما يصيب المعرض عن ذكر ربه، من الهموم والغموم والآلام، التي هي عذاب معجل، وفي دار البرزخ، وفي الدار الآخرة،

تفسير السعدي

وقال الله تعالى :
( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ).
(الزخرف : 36]
وقال السعدي رحمه
يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره،
فقال: { وَمَنْ يَعْشُ }
أي: يعرض ويصد { عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ }
الذي هو القرآن العظيم،
الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب،
ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا،
تفسير السعدي
وقال تعالي:
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد : 28]
وقال السعدي رحمه الله
ذكر تعالى علامة المؤمنين
فقال: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها.

{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.

وقيل: إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا معنى طمأنينة القلوب بذكر الله:
أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها، فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئن القلوب، فإنها لا تطمئن القلوب إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب الله، مضمون على أتم الوجوه وأكملها،
وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه فلا تطمئن بها، بل لا تزال قلقة من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام.
{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره، وتدبر غيره من أنواع العلوم، فإنه يجد بينها وبينه فرقا عظيما

قال ابو هريرة - رضي الله عنه - :

إن البيت ليتسع علي أهله ، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويكثر خيره أن يُقرأ فيه القرآن .
وإن البيت ليضيق علي أهله وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين ، ويقل خيره أن لا يُقرأ فيه القرآن ..

سنن الدارمي (٣٣٥٢)

اخوتي

أكثروا من قراءة القرآن وذكره سبحانه وتعالي :
54 views04:34
Buka / Bagaimana