Get Mystery Box with random crypto!

وقفه تأمل .. لماذا فقدنا البركة في بيوتنا وفي جم | التوحيد اولاً 💎📋

وقفه تأمل ..


لماذا فقدنا البركة في بيوتنا وفي جميع امورنا ؟!

قال تعالي:
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ) [طه : 124]
وقال السعدي رحمه الله:
بعض المفسرين، يرى أن المعيشة الضنك، عامة في دار الدنيا، بما يصيب المعرض عن ذكر ربه، من الهموم والغموم والآلام، التي هي عذاب معجل، وفي دار البرزخ، وفي الدار الآخرة،

تفسير السعدي

وقال الله تعالى :
( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ).
(الزخرف : 36]
وقال السعدي رحمه
يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره،
فقال: { وَمَنْ يَعْشُ }
أي: يعرض ويصد { عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ }
الذي هو القرآن العظيم،
الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب،
ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا،
تفسير السعدي
وقال تعالي:
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد : 28]
وقال السعدي رحمه الله
ذكر تعالى علامة المؤمنين
فقال: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها.

{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.

وقيل: إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا معنى طمأنينة القلوب بذكر الله:
أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها، فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئن القلوب، فإنها لا تطمئن القلوب إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب الله، مضمون على أتم الوجوه وأكملها،
وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه فلا تطمئن بها، بل لا تزال قلقة من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام.
{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره، وتدبر غيره من أنواع العلوم، فإنه يجد بينها وبينه فرقا عظيما

قال ابو هريرة - رضي الله عنه - :

إن البيت ليتسع علي أهله ، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويكثر خيره أن يُقرأ فيه القرآن .
وإن البيت ليضيق علي أهله وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين ، ويقل خيره أن لا يُقرأ فيه القرآن ..

سنن الدارمي (٣٣٥٢)

اخوتي

أكثروا من قراءة القرآن وذكره سبحانه وتعالي :