Get Mystery Box with random crypto!

واللين العارض إذا كان مكسوراً ففيه *أربعة* أوجه: ✓ ثلاثة بال | غاية المريد في التجويد ش/مصطفى

واللين العارض إذا كان مكسوراً ففيه *أربعة* أوجه:

✓ ثلاثة بالسكون المحض : قصر وتوسط وإشباع
✓ وواحد بالروم.

ولو كان مفتوحاً ففيه *ثلاثة* أوجه فقط.

هذا ملخص الدرس.

لو وقفنا على المتصل العارض للسكون مثل: *العلمآء* *السفهآء* *يشآء*
فكيف نقف عليها؟

أهم شيء،

¶ لا يجوز أن نقف عليه بأقل من أربع حركات من طريق الطيبة هناك توسط بأربع حركات، وإشباع بست حركات.

¶ أما من طريق الشاطبية ففيها توسط بأربع حركات ، وفويق التوسط بخمس حركات ، وإشباع بست حركات.

لهذا زاد لنا في طريق الشاطبية فويق التوسط في حال الوقف .

أما الطيبة ففيها التوسط والإشباع ، فلو دققت على الكلمات *يشاءُ* ، *العلماءُ* ، *السفهاءُ* كلها مضمومة ،

حكمها متصل عارض للسكون فيكون أقل مد فيها أربع حركات .

فلو كان الحرف الأخير في المتصل العارض مضمومًا ففيه خمسة أوجه :
*التوسط على السكون المحض
*والإشباع على السكون المحض
* واثنان بالإشمام، توسط والإشباع مع ضم الشفتين
* والروم على التوسط لأن الروم كالوصل فأقف عليها بأربع حركات مع الإتيان ببعض حركة الضم .

إذن المتصل العارض للسكون الموقوف عليه فيه *خمسة* أوجه ، هذا من طريق *الطيبة* ..

أما من طريق *الشاطبية* فنأتي بمثل الطيبة وتزيد عليه فويق التوسط في كل حالة .

المتصل العارض للسكون المجرور : مثل *من مآءٍ* ، *سميع الدعآءِ* ، *وفي السمآء رزقكم*، ففيها *ثلاثة* أوجه بالنسبة لطريق الطيبة :

* التوسط على السكون المحض ،
* الإشباع على السكون المحض
* الروم على التوسط ...
* والمكسور هنا ليس فيه إشمام.

المتصل العارض للسكون المنصوب : مثل: *جاءَ* ، *شاءَ* ، *السوءَ* ، *سيءَ*

* المفتوح ليس به روم ولا إشمام ، فهنا يكون فيه *وجهان* فقط:

* التوسط على السكون المحض
* والإشباع على السكون المحض

أما من طريق الشاطبية فالمتصل العارض للسكون الموقوف عليه فسنزيد عليه فويق التوسط بالأنواع الثلاثة المرفوع والمجرور و المفتوح .

المتصل العارض المرفوع :
*يشآءُ* فيها *ثمانية* أوجه :

* ثلاثة بالسكون المحض: توسط وفويق التوسط والإشباع
* ثلاثة بالإشمام : توسط ، و فويق التوسط ، والإشباع
* واثنان بالروم : توسط ، وفويق التوسط .

أما المتصل العارض المجرور، ففيه *خمسة* أوجه :

* ثلاثة بالسكون المحض، توسط، وفويق التوسط والإشباع.
* واثنان بالروم: التوسط بأربع حركات ، وفويق التوسط بخمس حركات .

أما المتصل العارض المفتوح: فليس فيه روم ولا إشمام ، ففيه *ثلاثة* أوجه فقط

* بالسكون المحض: التوسط بأربع حركات، وفويق التوسط بخمس حركات، والإشباع بست حركات.
* والروم ياتى على أربعة وعلى خمسة.

لو وفقنا على كلمة غير العارض للسكون أو المتصل العارض.

فإذا كان الموقوف عليه لازم كلمي مثقل، مثل *{ لم يطمثهنّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ }*

فالمُسمّى هنا يكون عارضا للسكون لازما كلمي مثقل ، وهي مضمومة ، ففيها *ثلاثة* أوجه :

* السكون المحض على الإشباع
* الروم على الإشباع
الوقف عليها بست حركات
* الإشمام على الإشباع .

وإذا كانت الكلمة الموقوف عليها مكسورة مثل *غير مضارٍّ*
اسمه عارض للسكون كلمي مثقل

وفيها *وجهان* :
* السكون المحض على الإشباع ، و تكون الراء هنا مفخمة . * الروم على الإشباع ، وتكون الراء هنا مرققة مع الإتيان ببعض حركة الكسر .

أما إذا كانت الكلمة الموقوف عليها مفتوحة مثل : *ولا يضارَّ*
ففيها وجه *واحد* فقط وهو

* السكون المحض على الإشباع، وليس فيها روم ولا إشمام .

ولو وقفت على كلمة مثل: *{ ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبةٌ من عند الله خيرٌ }*
الوقوف على كلمة "عند" فهو ليس عارضا للسكون،
ولا متصلا عارضا
فأسميه سكونا عارضا بدون مد ، وفيه وجهان :
* سكون عارض
* والروم الاتنين على القصر.

مثال آخر *{ ما يودُّ الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يُنزّل عليكم من خيرٍ من ربكم }*
ما يودّ أسميه سكونا عارضا بدون مد، وفيه *ثلاثة* أوجه، لماذا ؟ لأنه مضموم .
* فيه سكون محض
* وفيه الروم ،
* وفيه الإشمام ،
وكله على حركتين على القصر .

وإذا كانت الكلمة الموقوف عليها مفتوحة مثل: *{ صبغةَ الله ومَن أحسنُ مِن الله صبغةً }*
أسميه سكونا عارضا بدون مد ، وفيه وجه *واحد* فقط وهو السكون المحض على القصر على حركتين .

يُفضّل تطبيق هذا الدرس عمليّاً من خلال القراءة .
وسماع الدرس جيدا مرة اخرى
والدرس القادم سوف نتحدث
عن التقاء الساكنين .


أسأل الله عز وجل أن ينفعنى وإياكم بما سمعنا وأن يزيدنا علماً وأن يجمعنا وإياكم في الجنة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لى ولكم ، وجزاكم الله خيراً