Get Mystery Box with random crypto!

غاية المريد في التجويد ش/مصطفى

Logo saluran telegram taiwidelmored — غاية المريد في التجويد ش/مصطفى غ
Logo saluran telegram taiwidelmored — غاية المريد في التجويد ش/مصطفى
Alamat saluran: @taiwidelmored
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 981
Deskripsi dari saluran

سيتم شرح كتاب غاية المريد في علم التجويد وشارح هذه الدورة فضيلة الشيخ مصطفى البصراتي حفظه الله تعالى
https://t.me/taiwidelmored

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


Pesan-pesan terbaru

2023-05-11 15:04:16 وحين نقول, *{ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }*
حكم الوقف على مثل ذلك بالإثبات. يعني أثبت الألف
الياء محذوفة في الوصل *نُنْجُ* لكنها مثبتة في الوقف *ننجي*.

*{ مُرْسِلُو النَّاقَةِ }*
الواو هنا واو المد في *مرسلو* حذفنا الواو في الوصل لكن لو وقفنا تثبت.
*الظنون* *ننجي* *مرسلو*

الصورة الرابعة: الحرف المحذوف في الرسم والثابت في الوصل.
كما في الصلة *إنه هو*
يعني الحكم الوقف على مثل ذلك بالحذف تبعا لحذفه في الرسم.

يعني لما أقول *إنه* إذن هو في الأصل محذوف في الرسم، لا توجد واو، يعني لا أقول *إنه* هاء بعدها واو.
هي هاء فقط إذا وصلتها، فيها صلة صغرى.

*{ إِنَّهُ هُوَ }* أصلها بواو لفظا لأن الهاء مضمومة وواقعة بين متحركين.

*{ بِهِۦ بَصِيرًا }* أصلها بياء لفظا لأن الهاء مكسورة وواقعة أيضا بين متحركين.

الواو هنا *{ إِنَّهُ هُوَ }* لحرف محذوف في الرسم ثابت لفظا في الوصل.
إذا وقفت عليه أقف عليه بالحذف أيضا كما هو مرسوم فأقول *إنه..* *به..* لا واو ولا ياء. في حالة الوقف.

إذن، أتعامل معها في الوقف كما هي مرسومة، محذوفة في الرسم لكن ثابتة في الوصل.

وعلى هذا، فليعرف أن الوقف على الكلمات التي آخرها حرف مد ليس تابعا في الإثبات والحذف لحالتها في الوصل وإنما هو تابع لحالتها في الرسم إثباتا وحذفا.

يعني أننا أثبثناها في الوصل لكنها غير موجودة في الرسم. فتعاملنا معها في الوقف مما هي محذوفة في الرسم.
يقول،
ويستثنى من هذه القاعدة بعض الكلمات، مثل ألف *" سلاسلا "* بالدهر
وياء *" آتان "* بالنمل.

✓ فإن الأولى ثابتة رسما *سلاسلا* في الرسم

✓ والثانية محذوفة رسما *آتان* هي مرسومة *آتان* ومكسورة بالياء.
لكن هي في الأصل *آتاني*.

يقول،
ومع أنه يجوز في كل في كل منهما لحفص عند الوقف وجهان، الإثبات والحذف.

يعني جائز فيها الإثبات والحذف فممكن أقول سلاسلا بإثبات الألف وممكن أقول سلاسل، بالحذف.

*آتاني* بإثبات الياء لفظا و *آتان* بالحذف.
مع أنه يجوز في كل منهما لحفص عند الوقف وجهان الإثبات والحذف؛
كما يستثنى من ذلك أيضا ألف ثمودا بهود في الموضع الثاني آية 68 والفرقان آية 38 والعنكبوت اية 38 والنجم اية 51 فإنها ثابتة رسما ولكنها محذوفة وقفا ووصلا.

يعني لو تأملنا في الأربع مواضع:

مثال هود:
*﴿ أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ ﴾ [11:68] - هود*

هنا *" ثَمودَ كَفَروا "* الألف موجودة ثابتة رسما، يعني الألف مرسومة بعد الدال لكنها محذوفة وقفا ووصلا.

لو وقفت عليها أقول *ثمودْ* .

ولو وصلتها أقول * ثَمودَ كَفَروا*

ألف *ثمودا* غير موجودة في الوقف ولا في الوصل لكنها ثابتة في الرسم ومحذوفة في الوقف وفي الوصل كما في الآية

*﴿ وَعادًا وَثَمودَ وَأَصحابَ الرَّسِّ ﴾* [25:38] - الفرقان

هنا، لو وقفت عليها *وعادا وثمودْ* ولو وصلتها *وعادا وثمودا وأصحاب..*

ألف ثمودا ثابتة في الرسم، لكن لا عمل لها في الوقف ولا في الوصل.

مثال العنكبوت
*﴿ وَعادًا وَثَمودَ وَقَد تَبَيَّنَ لَكُم مِن مَساكِنِهِم ﴾* [29:38] - العنكبوت

ألف ثمودا لا وجود لها في الوصل ولا في الوقف، لكنها ثابتة في الرسم كما قلنا.

المثل الرابع
في النجم
*﴿ وَثَمودَ فَما أَبقى ﴾* [53:51] - النجم

أيضا الألف غير موجودة في الوصل وفي الوقف لكن ثابتة في الرسم، هي كلمات مخصوصة.
يقول،
لأن العبرة في ذلك كله بالرواية.

يعني أنا قرأت بالإسناد عن شيخي أي نقلت عنه رواية الكلمات كما هي.

يق الأنواع الثمانية التي ذكرناها في الحالة الثانية.
تكلمنا عن حالتين من خمس حالات.

نكتفي بهذا القدر وإن شاء الله تعالى نكمل الأسبوع القادم.

أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما سمعنا وأن يزيدنا علما وأن يجمعنا وإياكم في الجنة.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
65 views12:04
Buka / Bagaimana
2023-05-11 15:04:15 إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له،
https://t.me/taiwidelmored
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. وبعد،

فمرحبا بكم مع درس جديد وهو
*الحذف والإثبات.*

*تمهيد*

المقصود بالحذف والإثبات ما يكون في حروف المد الثلاثة، وهي الألف والياء والواو.
وإثباتها وحذفها إنما هو من خصائص الرسم العثماني الواجب اتباعه شرعا.

فالقارئ مطالب باتباع الرسم في قراءته ليقف على ما ثبت رسما بالإثبات وما حذف رسما بالحذف.
لأن الوقف تابع للرسم غالبا إلا ما استثني بسبب الرواية.

يعني لابد من أصول القراءة الصحيحة أن أتبع الرسم العثماني.

إذن الاعتماد في مسألة الوقف بحذف الحرف أو بإثباته، سواء كان في الوصل أو في الوقف أو إثباته وقفا وحذفه وصلا،
لابد فيه من اتباع الرسم العثماني كما سنبين.

يقول،
إثباتها وحذفها (يعني إثبات حروف المد الثلاثة) إنما هو من خصائص الرسم العثماني الواجب اتباعه شرعا.

إذن واجب اتباع الرسم العثماني شرعا كما اتفق عليه بين الصحابة، بصرف النظر عن كونه توقيفيا أو غير ذلك (يعني في بعضه) لكن هو واجب اتباعه شرعا.

فالقارئ مطالب باتباع الرسم في قراءته ليقف على ما ثبت رسما بالإثبات، وما حذف رسما بالحذف، لأن الوقف تابع للرسم غالبا إلا ما استثني بسبب الرواية.

الوقف، إذا أردت الوقوف على كلمة لابد أن اتبع فيها الرسم.

يقول،
على هذا إذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة سواء كان من بنية الكلمة أو أم لا ( أقول وعلى هذا اذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة سواء كان من بنية الكلمة أم لا)

فلابد ان تتحقق فيه صورة من الصور الأربعة الآتية:

الصورة الأولى
الحرف الثابت في الرسم وفي الوصل( يعني حرف المد هنا يظل ثابتا)

يعني مرسوم، موجود صورته موجودة في الكتابة وفي الوصل يعني ثابت في الوصل إذا وصلته، مثال:

*{ قَالَا رَبَّنَا }*
الألف المَدِّية لكلمة *" قالا "* هذه الألف ثبتت في الرسم فهي مرسومة وفي نفس الوقت في الوصل.

*{قَالَا رَبَّنَا }* *" لا "* هاهي ذي مثبوتة في الرسم، وأثبتها في الوصل .
*{ إنّي معكم }* هنا أثبثت الياء ولا آكلها فتسقط مني.

أو أقول *{ قَالُواْ خَيْرًا }*
*قالوا* الواو أثبثتها في الوصل.

وحكم الوقف على مثل ذلك بالإثبات.

يعني انا لو وقفت على قالا أقول *قالا* أثبثتها في الوقف.

إذن، هي ثابتة في الوقف وفي الوصل.
لو وقفت على *{ إِنِّي مَعَكُمْ }* أثبثت الياء في الوقف.

*{ قَالُواْ خَيْرًا }* أقف على قال وأقول *" قالوا "* *لُو* أثبثت الواو.

الصورة الثانية
الحرف المحذوف في الرسم وفي الوصل.

يعني الحرف في الأصل موجود يعني في النطق لكن محذوف في الرسم كما سأقول

*{ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ }*

أصلها *" ولم يخشى "* *يخشى* بالياء لكنها محذوفة في الرسم كتبت هكذا.

وفي الوصل أيضا نقول *{ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ }*.

وهنا *{ وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ }*
*الجوار* أصلها *الجواري* بالياء. لكنها محذوفة في الرسم وفي الوصل.

إذا وقفت أقول *الجوار* ولو وصلته أقول *{ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ }* في الوقف وفي الوصل.

لما اقول *{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ}* أصلها بالواو *ادعو* لكن هي محذوفة هنا في الرسم.
فأقول *ادع إلى..*

وحكم الوقف على مثل ذلك بالحذف

ننتبه،
نتعامل مع الكلمة على حسب رسم المصحف.
هي في الأصل *ولم يخشى* *ومن آياته الجواري* *ادعو إلى..*،
هنا هي في الأصل موجودة لكن محذوفة في الرسم.

هنا طالما محذوفة في الرسم، في الوقف عليها تبقى محذوفة أيضا.

يعني أقول،
*ولم يخش* وليس *ولم يخشى* لماذا؟ لأنها محذوفة، محذوفة بالرسم.

وإذا وقفت عليها؟ أقف عليها من غير ياء.
أقول *ولم يخش* وأقف.

*{ ومن آياته الجوار }*
لا يجوز أن أقول *جواري*.

*ادع الى سبيل ربك* أقول *ادع* وليس *ادعو* .

إذن هنا لما نتابع رسم المصحف نقف عليها حتى ولو كانت في الأصل لها وجود لكن مرسومة هكذا محذوفة.
إذن أقف عليها محذوفة.

الصورة الثالثة
الحرف الثابت في الرسم والمحذوف في الوصل.

هنا الحرف ثابت في الرسم. موجود، مرسوم، لكن عندما أوصله ( وهو في آخر الكلمة وأوصله بما بعده)
ماذا يحصل؟ سيحذف.

حين أقول *الظنونَ* *{ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا}* .

إذا وقفت عليها، أقف عليها بالإثبات، أقول *الظنونَا*

إذن، الحرف الثابت في الرسم والمحذوف في الوصل أحذفه في الوصل فأقول، *الظنونَ*
*{ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠۝هُنَالِكَ .. }* محذوفة الالف
أنطق النون مفتوحة فقط.
44 views12:04
Buka / Bagaimana
2023-05-11 02:24:26 وقوله تعالى: " بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ " التنوين في برحمة سوف يُكسر لأنه جاء بعدها الدال ساكنة في ادْخلوا في الأعراف فالتنوين هو عبارة عن نون ساكنة زائدة التقت مع النون والدال الساكنتين فحُرّكت بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
ويتفق القراء فيما خالف الشروط المذكورة وذلك مثل قوله تعالى: " ويسألونك عن الروح قلْ الروح من أمر ربي " في الإسراء هنا (قلْ الروح) نكسر اللام للتخلص من التقاء الساكنين
وقوله تعالى: " أنْ امشوا " فأصل نون أن ساكنة ولكنها كُسرت بعد التقائها مع الميم الساكنة من ( امْشوا )
وقوله تعالى: " فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورࣲ" فأصل العين من ( فارجع ) ساكنة التقت مع ال التعريف الساكنة ،فكُسرت منعاً لالتقاء الساكنين.
وقوله تعالى: " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ " فأصل الراء هنا ساكنة التقت مع اللام الساكنة في الإنسان فكسرناها منعاً لالتقاء الساكنين.
فجميع القراء متفقون على تحريك الساكن الأول بالكسر في هذه الأمثلة وما ماثلها ، فتلخص لنا أن حفصًا يقرأ كل ما ذُكر وأمثاله بتحريك الساكن الأول بالكسر وذلك على الأصل بالتخلص من التقاء الساكنين.
وقد يخرج عن هذا الأصل في بعض المواضع فيحرك الساكن الأول بالفتح أو بالضم ، أما التحريك بالفتح فيأتي في ثلاث سور في (مِنْ ) في قوله تعالى: " وأنا على ذلكم من الشاهدين" (من) هنا جارّة وهي بالأصل ساكنة ، فلما جاء بعدها اللام في (الشاهدين) وهي ساكنة أيضاً فتخلص منها بفتح الأول ، لأن من حرف جر مبني على السكون ولكنه حُرّك بالفتح للتخلص من التقاء الساكنين دون الكسر لِما في الانتقال من الكسر إلى الفتح مِن الثقل فحرّكوها بالفتح تخفيفاً للثقل، والقرآن هو الأساس حتى في اللغة وتُقعّد عليه القواعد .
الصورة الثانية تاء التأنيث إذا أضيفت إلى ألف التثنية مثل قوله تعالى: "كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْن " فتاء التأنيث حرف مبني على السكون ، وألف التثنية ساكنة أيضاً فحُرّكت التاء بالفتح لأن الألف لا يناسبها إلا فتح ما قبلها . أصلها (كانتْ) قبل إضافة ألف التثنية إليها ، وألف التثنية أيضًا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً فحُركت التاء بالفتح تخلصاً من التقاء الساكنين.
الصورة الثالثة " الم الله " أول آل عمران، الميم حرف هجاء مبني على السكون التقت باللام من لفظ الجلالة وهي ساكنة، وهذا الكلام في حالة الوصل لأن " الم " آية لوحدها فيصح الوقوف عليها ، أما لو وصلناها فماذا نفعل ؟ بعد حذف همزة الوصل لفظاً نُحرّك الميم بالفتح دون الكسر محافظةً على تفخيم لفظ الجلالة ، لو وصلنا " الم الله" فيها وجهين نتخلص من الميم الساكنة سكون أصلي ولا نتخلص منها على الكسر، بل نتخلص منه بالفتح حتى نفخّم اللام في لفظ الجلالة ، و أوصلها بالمد وافتح الميم أو أوصلها بالقصر ، لأننا نمدّ بسبب السكون فإذا فتحناها فقد التغى السبب الذي نمدّها من أجله فتُقرأ على القصر ومفتوحة أيضًا منعاً لالتقاء الساكنين.
وأما التحريك بالضم فيأتي في صورتين
الصورة الأولى واو اللين التي للجمع في قوله تعالى: " فتمنوا الموت" هنا الواو في (تمنّوْا ) ساكنة بالأصل وعندما التقت باللام من الموت وهي ساكنة أيضاً فتخلصنا منها بضم الواو وهي واو اللين لأنها ساكنة و ما قبلها مفتوح فحرّكناها بالضم .
ومثل قوله تعالى: " يَوْمَئِذٍۢ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ" الواو في (عصوْا ) ساكنة بالأصل وعند التقائها مع اللام في (الرسول ) فتخلصنا منها بضم الأول ، و واو اللين في المثالين حرف ساكن مفتوح ما قبله ولكنه حُرّك بالضم للتخلص من التقاء الساكنين.
أما الصورة الثانية وهي ميم الجمع كما في قوله تعالى: " وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" نقرأ ميم الجمع في ( لكم) بضم الميم ، وقوله تعالى:
" ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ ٱلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ" فميم الجمع حرف مبني على السكون التقت بلام التعريف الساكنة بعد حذف همزة الوصل فحُرّكت الميم بالضم للتخلص من التقاء الساكنين لأنه أصل حركتها . اى ميم الجمع مضمومة يعنى .
يجب الانتباه إلى تطبيق هذا الكلام عملياً في أثناء القراءة .
أسأل الله عز وجل أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً وأن يجمعنا وإياكم في الجنة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
43 views23:24
Buka / Bagaimana
2023-05-11 02:24:26 فى (كسر الساكن الأول ) إلا في مواضع معينة سيأتي ذكرها في القرآن يكون بالضم أو الفتح ٠ فالتخلص منهما بالحذف يكون في حرف المد الذي يُحذف وصلاً ويثبت وفقاً ، وهو نوع من أنواع المد الأصلي مثل قوله تعالى : " إذا الشمس " الألف في إذا بعد الذال فإذا وصلناها نحذف الألف المدية لالتقاء الساكنين ، ومثل قوله تعالى: " وَإِذْ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ " الواو المدية في قالوا ساكنة واللام في اللهمّ ساكن ثاني فنحذف الواو المدية لالتقاء الساكنين، وهنا عندنا ألفين ؛ ألف الجماعة في (قالوا ) وهي لا عمل لها في اللفظ ، والثانية ألف ( اللهمَّ ) ألف ال التعريف وهي همزة وصل تسقط في الدَّرْج ، فأصبح لدينا ساكنين فأنطق لامين وراء بعضهما و أحذف الواو المدية لالتقاء الساكنين، فإذا كان أول الساكنين حرف مد نتخلص من هذا الالتقاء بحذف حرف المد .
وقوله " وَفِي السَّمَاءِ" الياء الخاصة ب (في ) ياء مدية وهنا نحذف الياء المدية حال الوصل فقط منعاً لالتقاء الساكنين ، وهذا الحذف يكون في النطق في حالة الوصل فقط لثبوت الحرف المحذوف رسماً غالباً . وقد يُحذف حرف المد وصلاً ووقفاً لحذفه رسماً وذلك مثل قوله تعالى : " رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ " هنا نتعامل مع الرسم فنقف على تحى بإسكان الياء التي هي عين الكلمة لأن الياء الساكنة التي هي لام الكلمة محذوفة ، فإذا وقفنا على (تُحْيْ ) نقف بإسكان الياء التي هي عين الكلمة ، إذن نقول أنه إذا وقفنا على( تحي) نقف عليها بإسكان الياء الأولى لأن الياء الثانية التي هي ياء الكلمة محذوفة رسماً لعلة التقاء الساكنين .
وأما التخلص من التقاء الساكنين بالتحريك فالقرّاء يختلفون فيه تارة و يتفقون فيه تارة أخرى ، فيختلفون فيما إذا كان الساكن الأول منهما آخر كلمة و الساكن الثاني في كلمة مبدوءة بهمزة وصل مضمومة في الابتداء لضم الثالث ضماً لازماً فنافع وابن كثير وابن عامر والكسائي يحركون الساكن الأول بالضم تبعاً لضم الثالث، و يختلفون باختلاف حركة التخلص فممكن يتخلص أحدهم بالضم والآخر يتخلص من التقاء الساكنين بالكسر ، أما بقية القراء السبعة فيحركون الساكن الأول بالكسر على الأصل في التخلص من التقاء الساكنين تبعاً للأصل ، وأما حفص ومَن معه مِن باقي القراء السبعة فيُحرّكون الساكن الأول بالكسر ،
على الاصل فى التخلص من التقاء الساكنين ، و الساكن الأول هو أحد حروف ( لتنود) ، و (التنوين )
فمثال اللام قوله تعالى: " قلْ ادعوا " اللام من قل ساكنة لأنها فعل أمرٍ مجزوم بالسكون فقابلت الدال الساكنة من (ادْعوا) وهي ساكنة أيضاً فحُرّكت اللام بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين
ومثال التاء قوله تعالى: " وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ" أصل تاء التأنيث هنا ساكنة وجاءت الخاء بعدها في اللفظ ساكنة أيضاً، وليس لهمزة الوصل مكان في الدّرْج حيث تسقط في وسط الكلام ، فكسرنا تاء التأنيث هنا، وليس غيره في القرآن فتاء التأنيث في (وقالت) ساكنة والتقت بالخاء من (اخرج )وهي ساكنة أيضاً فحُرّكت التاء بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
ومثال النون قوله تعالى: " وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا " أنْ النون ساكنة والقاف بعدها ساكنة، فتخلصنا من التقاء الساكنين بالكسر فتُلفظ (أنِ)
ومثال الواو يأتي في ثلاثة مواضع لا رابع لهما في قوله تعالى في سورة النساء: " أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم " فالأصل أن الواو ساكنة وجاء بعدها الخاء من اخرجوا ساكنة أيضاً فتخلصنا من التقاء الساكنين بكسر الأول منهما فكسرنا الواو في (أو) وهنا الخاء تأخذ أدنى مراتب التفخيم وإن كانت من حروف ( خص ضغط قظ ) وهي حروف الاستعلاء بحيث لما تُكسر الثلاثة حروف الخاء والقاف والغين ، فعندما تكسر أو تكون ساكنة وما قبلها مكسور تأخذ أدنى مراتب التفخيم وهنا الواو كُسرت للتخلص من التقاء الساكنين. وقوله تعالى: " أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ "
والموضع الثالث : "أوْ انْقص منه قليلاً " فالواو من أو ساكنة التقت مع الدال من (ادْعوا) أو مع الخاء من (اخْرجوا) أو مع النون من (انْقص) فحُركت الواو بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.
ومثال الدال قوله تعالى: " وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ" الدال في (ولقد) ساكنة بالأصل فحُرّكت لما جاء بعدها السين ساكنة، ونؤكد أن همزة الوصل لا مكان لها في الدّرْج فالساكنين هما الدال والسين ، وهي موجودة بالأنعام والرعد والأنبياء ، قال( ولقد) الدال ساكنة التقت بالسين وهي ساكنة أيضاً فحُرّكت الدال بالكسر منعاً لالتقاء الساكنين
ومثال التنوين قوله تعالى: " وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا انْظر" فتيلاً هنا نون التوين تكون ساكنة وجاء بعدها نون انظر وهي ساكنة أيضاً فأصبح عندنا نون التنوين وبعدها في اللفظ نون انظر فأصبح نونين ساكنتين وراء بعضهما ، فماذا نفعل نتخلص من التقاء الساكنين بكسر الأول وهو نون التنوين التي نلفظها ولا نكتبها .
28 views23:24
Buka / Bagaimana
2023-05-11 02:24:26 إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم.
https://t.me/taiwidelmored
وبعد :
فمرحبا بكم مع درس جديد من دروس كتاب غاية المريد في أحكام التجويد.
درسنا اليوم يتعلق بحكم التقاء الساكنين ...
الساكنان إما أن يلتقيا في كلمة واحدة أو في كلمتين وذلك بأن يكون الساكن الأول في آخر الكلمة الأولى والساكن الثاني في أول الكلمة التي تليها ...
فإذا التقيا في كلمة واحدة فإما أن يكون ذلك في حالة الوقف فقط، أوفي حالتي الوصل والوقف .
فإذا التقى الساكنين في كلمة واحدة : فإما أن يكون ذلك في حالة الوصل حرفين ساكنين وراء بعضهما ،
وأما في حالة الوقف فيكون الحرف الأول في الكلمة ساكن والحرف الثاني فيها والذي سنقف عليه ساكن ، فيكون عَرَض عليه السكون ، أو في حالتي الوصل والوقف أي في وسط الكلمة مثل : "الصّاخّة" ، فالألف ساكنة والخاء الأولى ساكنة أيضاً، وقلنا الخاء الأولى لأن الخاء مشددة فهي عبارة عن حرفين الأول منهما ساكن ، فالتقى الساكنين الألف مع الخاء الأولى في نفس الكلمة في حالة الوصل،
فإذا التقيا في كلمة واحدة فإما أن يكون ذلك في حالة الوقف فقط، أو في حالتي الوصل والوقف، فالتقاؤهما في حالة الوقف يكون على حدّهما أي على وضعهما ، وهذا جائز سواء كان الساكن الأول منهما حرف مد أو حرف لين أو ساكناً صحيحاً .
مثال حرف المد : "إِنَّ الْأَبْرَارَ" الألف المدية ساكنة ، والراء سكنت لأجل الوقف لأنه عَرَض عليها الوقف وهي أصلاً مفتوحة فأجتماع الحرفين الساكنين ورا بعض سواء كان حرف مد مثل الأبرار أو " أُولَئِكَ " و " الْمُفْلِحُونَ " و " الْعَالَمِينَ ". في الأصل سبب الكلام على مسألة أن الحرفين إما أن يكونا في كلمة واحدة أو في كلمتين هو أن العرب لا تجمع بين حرفين ساكنين في كلمتين في الأصل يُكره ذلك ،فإن وُجد وتجمع حرفين تخلصوا منه بطرق سوف يتم ذكرها ...
ومثال حرف اللين قوله تعالى:" فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ " الياء في كلمة البيت ياء لينة لأنها ساكنة وما قبلها مفتوح فهي ياء ساكنة والتاء بعدها سكنت بفعل الوقف عليها ، فعندنا ياء اللين ساكنة والتاء ساكنة لأنه عرض عليها الوقف، وقوله ; "وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ " والواو هنا لينة لأنها ساكنة و ما قبلها مفتوح، وبعدها الفاء سكنت لأجل الوقف.
مثال الساكن الصحيح قوله تعالى: " حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ" الميم في كلمة الأمر ساكن صحيح وبعدها الراء سكنت لأجل الوقف رغم أنها في الأصل مكسورة ،ولكن لما وقفنا عليها عرض عليها الوقف فسكنت وقبلها ساكن صحيح.
وقوله : " رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " النون في كلمة عنه حرف صحيح ساكن ، والهاء بعدها سكنت لأجل الوقف فهي في الأصل مضمومة ، ولكن عرض عليها الوقف فسكنت، فاجتمع الساكنين النون و الهاء .
وقوله تعالى: " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ” فهنا عندنا الراء ساكن صحيح والضاد بعدها سكنت لأجل الوقف، فاجتمع عندنا ساكنين في كلمة واحدة في الوقف .
يقول : فيجوز الوقف على أي كلمة من الكلمات السابقة التي اجتمع فيها الساكنين على حدّهما ، أما إذا وُصلت الكلمة الموقوف عليها بما بعدها فيُحرك الساكن الثاني بحركته الأصلية .
وأما التقاؤهما في حالتي الوصل والوقف فيكون على غير حدِّهما سواء كان ذلك في كلمة واحدة أو في كلمتين، ففي الكلمة الواحدة يلتقيان وصلاً ووفقاً مثل قوله تعالى : " الصَّاخَّةُ " هنا الألف ساكنة ، وبعدها الخاء مشددة مفتوحة ، والحرف المشدد معناه أنه حرفين الأول منهما والثاني متحرك ،فلو وقفت عليها أو وصلتها فلا تأثير على الساكنين لأنهما في وسط الكلمة، وقوله : " آلآن" ، وقوله : *الم " وما شابه ذلك ، ولا بد فيه حينئذ من التخلص من التقاء الساكنين وذلك يكون بالمد الطويل . فلا بد فيه من المد الطويل ست حركات لأنه مد جاء بعده ساكن لازم وصلاً ووفقاً ، وهذا هو المد اللازم ولأنه بالمد سيوضح الساكنين .
وأما في الكلمتين فليلتقيان في حالة الوصل فقط ولابد حينئذٍ من التخلص منهما كما تقرره قواعد اللغة العربية وذلك إما بحذف الساكن الأول ولو كان حرف مد أو بتحريكه ، قلنا أن العرب لا تجمع بين حرفين ساكنين في كلمتين لذلك يقول هنا : وأما في الكلمتين فليلتقيان في حالة الوصل فقط ، ولا بد حينئذٍ من التخلص منهما كما تقرره قواعد اللغة العربية وذلك بحذف الساكن الاول او بتحريكه.
18 views23:24
Buka / Bagaimana
2023-05-11 02:08:37 واللين العارض إذا كان مكسوراً ففيه *أربعة* أوجه:

✓ ثلاثة بالسكون المحض : قصر وتوسط وإشباع
✓ وواحد بالروم.

ولو كان مفتوحاً ففيه *ثلاثة* أوجه فقط.

هذا ملخص الدرس.

لو وقفنا على المتصل العارض للسكون مثل: *العلمآء* *السفهآء* *يشآء*
فكيف نقف عليها؟

أهم شيء،

¶ لا يجوز أن نقف عليه بأقل من أربع حركات من طريق الطيبة هناك توسط بأربع حركات، وإشباع بست حركات.

¶ أما من طريق الشاطبية ففيها توسط بأربع حركات ، وفويق التوسط بخمس حركات ، وإشباع بست حركات.

لهذا زاد لنا في طريق الشاطبية فويق التوسط في حال الوقف .

أما الطيبة ففيها التوسط والإشباع ، فلو دققت على الكلمات *يشاءُ* ، *العلماءُ* ، *السفهاءُ* كلها مضمومة ،

حكمها متصل عارض للسكون فيكون أقل مد فيها أربع حركات .

فلو كان الحرف الأخير في المتصل العارض مضمومًا ففيه خمسة أوجه :
*التوسط على السكون المحض
*والإشباع على السكون المحض
* واثنان بالإشمام، توسط والإشباع مع ضم الشفتين
* والروم على التوسط لأن الروم كالوصل فأقف عليها بأربع حركات مع الإتيان ببعض حركة الضم .

إذن المتصل العارض للسكون الموقوف عليه فيه *خمسة* أوجه ، هذا من طريق *الطيبة* ..

أما من طريق *الشاطبية* فنأتي بمثل الطيبة وتزيد عليه فويق التوسط في كل حالة .

المتصل العارض للسكون المجرور : مثل *من مآءٍ* ، *سميع الدعآءِ* ، *وفي السمآء رزقكم*، ففيها *ثلاثة* أوجه بالنسبة لطريق الطيبة :

* التوسط على السكون المحض ،
* الإشباع على السكون المحض
* الروم على التوسط ...
* والمكسور هنا ليس فيه إشمام.

المتصل العارض للسكون المنصوب : مثل: *جاءَ* ، *شاءَ* ، *السوءَ* ، *سيءَ*

* المفتوح ليس به روم ولا إشمام ، فهنا يكون فيه *وجهان* فقط:

* التوسط على السكون المحض
* والإشباع على السكون المحض

أما من طريق الشاطبية فالمتصل العارض للسكون الموقوف عليه فسنزيد عليه فويق التوسط بالأنواع الثلاثة المرفوع والمجرور و المفتوح .

المتصل العارض المرفوع :
*يشآءُ* فيها *ثمانية* أوجه :

* ثلاثة بالسكون المحض: توسط وفويق التوسط والإشباع
* ثلاثة بالإشمام : توسط ، و فويق التوسط ، والإشباع
* واثنان بالروم : توسط ، وفويق التوسط .

أما المتصل العارض المجرور، ففيه *خمسة* أوجه :

* ثلاثة بالسكون المحض، توسط، وفويق التوسط والإشباع.
* واثنان بالروم: التوسط بأربع حركات ، وفويق التوسط بخمس حركات .

أما المتصل العارض المفتوح: فليس فيه روم ولا إشمام ، ففيه *ثلاثة* أوجه فقط

* بالسكون المحض: التوسط بأربع حركات، وفويق التوسط بخمس حركات، والإشباع بست حركات.
* والروم ياتى على أربعة وعلى خمسة.

لو وفقنا على كلمة غير العارض للسكون أو المتصل العارض.

فإذا كان الموقوف عليه لازم كلمي مثقل، مثل *{ لم يطمثهنّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ }*

فالمُسمّى هنا يكون عارضا للسكون لازما كلمي مثقل ، وهي مضمومة ، ففيها *ثلاثة* أوجه :

* السكون المحض على الإشباع
* الروم على الإشباع
الوقف عليها بست حركات
* الإشمام على الإشباع .

وإذا كانت الكلمة الموقوف عليها مكسورة مثل *غير مضارٍّ*
اسمه عارض للسكون كلمي مثقل

وفيها *وجهان* :
* السكون المحض على الإشباع ، و تكون الراء هنا مفخمة . * الروم على الإشباع ، وتكون الراء هنا مرققة مع الإتيان ببعض حركة الكسر .

أما إذا كانت الكلمة الموقوف عليها مفتوحة مثل : *ولا يضارَّ*
ففيها وجه *واحد* فقط وهو

* السكون المحض على الإشباع، وليس فيها روم ولا إشمام .

ولو وقفت على كلمة مثل: *{ ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبةٌ من عند الله خيرٌ }*
الوقوف على كلمة "عند" فهو ليس عارضا للسكون،
ولا متصلا عارضا
فأسميه سكونا عارضا بدون مد ، وفيه وجهان :
* سكون عارض
* والروم الاتنين على القصر.

مثال آخر *{ ما يودُّ الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يُنزّل عليكم من خيرٍ من ربكم }*
ما يودّ أسميه سكونا عارضا بدون مد، وفيه *ثلاثة* أوجه، لماذا ؟ لأنه مضموم .
* فيه سكون محض
* وفيه الروم ،
* وفيه الإشمام ،
وكله على حركتين على القصر .

وإذا كانت الكلمة الموقوف عليها مفتوحة مثل: *{ صبغةَ الله ومَن أحسنُ مِن الله صبغةً }*
أسميه سكونا عارضا بدون مد ، وفيه وجه *واحد* فقط وهو السكون المحض على القصر على حركتين .

يُفضّل تطبيق هذا الدرس عمليّاً من خلال القراءة .
وسماع الدرس جيدا مرة اخرى
والدرس القادم سوف نتحدث
عن التقاء الساكنين .


أسأل الله عز وجل أن ينفعنى وإياكم بما سمعنا وأن يزيدنا علماً وأن يجمعنا وإياكم في الجنة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لى ولكم ، وجزاكم الله خيراً
18 views23:08
Buka / Bagaimana
2023-05-11 02:08:37 إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وبعد ..

فمرحبا بكم مع هذا الدرس،
كما وعدنا سنعيد درس الوقف على أواخر الكلمة.

وعدت بعض الأخوات اللاتي لم تفهمن جيدا، فهذا الدرس يحتاج إلى تركيز عال جدا وتدوين لنسجل بعض الملاحظات لتكون زيادة بيان.

حتى إذا قرأ علي أحدهم أستوقفه وأعرفه الوقف ومسماه وفيه كم وجها على أي كلمة سواء كان عارضا للسكون ،
أو سكونا عارض بدون مد ،
أو متصلا عارضا للسكون ، او لازما عارضا للسكون..

هذه كلها أوجه جائزة للوقف
ونحن قلنا أن الأصل فى الوقف السكون .

سنأخذ بعض الامثلة ويجب أن ننتبه للقاعدة التي تقول لا يبدأ بساكن ولا يوقف على متحرك.

يعنى الأصل فى الوقف السكون إلا إذا تحدثنا عن الروم فهو بعض حركة وليس حركة كاملة.

أي المقصود به هو السكون المحض الذى لا حركة فيها،
والروم فىه بعض حركة.
المحض لا توجد فيه حركة ولا بعض حركة، خالصا.

لذلك قلنا السكون المحض أى لا حركة فيه.

فالأصل في الوقف السكون والروم فيه بعض حركة .

والروم يأتي في المضموم و المكسور.

إذن الأصل في الوقف السكون أما الروم والإشمام فهي أوجه جائزة في الوقف ، ممكن آتي به أو لا آتي به .

فلو وقفنا على كلمة " نستعينُ " النون هنا مضمومة فمتى أقول عارض للسكون ؟ عندما يكون الحرف قبل الأخير ،أي قبل الموقوف حرف مد.

فالعارض للسكون أن يأتي قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد مثل، *يعلمون* ، *الرحيم*.
فإذا وقفنا على *نستعينُ* ، فماذا نسمي الوقف هنا ؟

نسميه عارضا للسكون، وفيه *سبعة* أوجه :

* ثلاثة بالسكون المحض: قصر وتوسط وإشباع.

يجوز أن أقف على *"نستعينُ"* بحركتين او أربع او ست حركات هذه الأوجه الجائزة.

* وثلاثة بالإشمام: والإشمام هو ضم الشفتين بُعيد تسكين الحرف فائدته يراه البصير دون الأعمى.

إذا، الإشمام إشارة للضم بحيث أضم الشفتين بدون صوت فهو يُرى ولا يُسمع .وأيضاً فيه القصر والتوسط والإشباع .

* والوجه السابع: وهو الروم

والروم يأتي على القصر فقط ، ولا يأتي كالإشمام على ثلاثة أوجه ، وهو كذلك لأن حاله كحال الكلمة حين نصلها بما بعدها.

فالروم كالوصل، بخلاف المتصل العارض مثل، *يشآء* ، *السمآء* ، *العلمآء*

فلو وقفنا عليها فلا يصح أن أقف عليها بأقل من أربع حركات.
إذن الروم كالوصل.

و الناظم قال،

" فرومهم كما وصلهم "

فلو وصلت الكلمة على حركتين عندما أقف عليها بالروم أقف عليها بحركتين ،

وعندما أصل الكلمة على أربع حركات ، أقف عليه بالروم بأربع حركات ،

ويحسن أن نقف بالروم على بعض كلمات المصحف إذا كنت أصلي إماماً،

فبسورة آل عمران : *"يا مريم إن الله اصطفاكِ و طهركِ و اصطفاك ِ على نساء العالمين"* ، فإذا وقفت على *اصطفاكِ* أو *طهركِ* أو *اصطفاكِ*

فيُستحسن أن أقف عليها بالروم بحيث آتي ببعض حركة الكسر حتى يفهم السامع أن المخاطب هنا أنثى، وكلها أوجه جائزة .

هذا الكلام بالنسبة للعارض للسكون.

فإذا كان الحرف الأخير من العارض للسكون مكسورا مثل *"الرحمنِ الرحيمِ"* نسميه أيضاً عارضا للسكون.
والميم هنا مكسورة ، فلو وقفت عليها أقف عليها بكم وجه؟

فيها *أربعة* أوجه فقط ، لماذا ؟

* لأن فيها ثلاثة أوجه بالسكون المحض : قصر وتوسط وإشباع

* وفيها وجه واحد بالروم .

والإشمام ليس موجوداً هنا لأن الإشمام لا يأتي إلا بالمضموم فقط.
بينما الروم يأتي في المضموم و المكسور فيشترك مع الإشمام بالضم ويزيد عليه بالكسر.

و المفتوح ليس به لا روم ولا إشمام .

العارض للسكون المفتوح مثل : *" اهدنا الصراطَ المستقيمَ"*

فكلمة المستقيم هنا عارض للسكون لأن الحرف قبل الحرف الأخير حرف مد،
وبما أن حركة الحرف الأخير الموقوف عليه الفتح ففيها *ثلاثة* أوجه:

* فقط بالسكون المحض حركتين مع القصر
* أو أربع حركات مع التوسط
* أو ست حركات مع الإشباع.

و يجب الانتباه إلى توحيد حركة المد في كل قراءتي ؛

فإذا وقفت على العارض للسكون بحركتين فيجب عليّ أن أقف على العارض بحركتين في كل قراءتي ،

وإذا وقفت عليها بأربع حركات فكل قراءتي تكون بالوقوف على العارض بأربع حركات ،

وكذلك إذا وقفت على العارض بست حركات فيجب عليّ أن أقف على العارض بست حركات في كل قراءتي.


ومثل العارض للسكون اللين العارض مثل :*" لمثوبةٌ من عند الله خيرٌ"*
فيأخذ نفس أحكام العارض للسكون ، فقط المُسمّى يختلف أقول عليه اللين العارض ..

فحركة " خيرٌ " مرفوعة اسمها لين عارض ، مثل *خير* *خوف* *بيت*
وفيه *سبعة* أوجه :

✓ ثلاثة بالسكون المحض: قصر وتوسط وإشباع.
✓ ثلاثة بالإشمام: قصر وتوسط وإشباع مع ضم الشفتين بعيد تسكين الحرف.
✓ وجه واحد بالروم : فتأتي ببعض حركة الضم .
16 views23:08
Buka / Bagaimana