Get Mystery Box with random crypto!

بداية السبيل

Logo saluran telegram abusalman22 — بداية السبيل ب
Logo saluran telegram abusalman22 — بداية السبيل
Alamat saluran: @abusalman22
Kategori: Agama
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 14.03K
Deskripsi dari saluran

منهج الهداة بين الجفاة والغلاة

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


Pesan-pesan terbaru 2

2023-04-27 21:55:12 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

اشتمل السؤال على مسائل:

الأولى: الفرق بين مانع السب ومانع الحكم؟

المانع عند أهل الأصول: ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته.

وهو ينقسم إلى ضربين: مانع لحكم السبب، ومانع لسبب الحكم، ومعلوم أن مانع السبب مانع للحكم ضرورة، والمانع للحكم يكون بعد تحقق السببية (حصول السبب).
وقد ذكروا أنّ الوصف المانع للحكم هو المستلزم وجودُه لحكمة تقتضي نقيض الحكم.

مثال مانع الحكم: الأبوّة، مانعة للحكم الذي هو القصاص مع حصول السبب، الذي هو القتل العمد؛ فإنّ الأبوّة مظنّة الشفقة والحنان فتقتضي عدم القصاص، وهو نقيض الحكم الذي اقتضاه السبب (القتل العمد) وهو القصاص.

وعلى أيّ: فالمانع للحكم ليس ضدّ السّبب، وإنما يمنع آثار السبب.

قال القرافي: «المانع ليس ضد المقتضي، بل أثره ضدّ أثره، فالتضادّ بين الأثرين لا بين المؤثّرين، فالدّين والنصاب لا تضادّ بينهما، فيكون مديونا وله نصاب من غير منافاة، لكن أثر الدَّين عدم وجوب الزكاة، وأثر النصاب وجوب الزكاة، والزكاة وعدمها متناقضان». شرح التنقيح (ص779).
وبالضرورة ندري: أن مانع الحكم لا يمنع انعقاد السبب المقتضي للحكم.

ومانع السبب: الوصف المستلزم وجودُه لحكمةٍ تقتضي اختلال حكمة السبب!

مثاله: الدَّين مانع سبب عند من يجعل الدين مانعا من الزكاة من الفقهاء، وهو عندهم وصف مستلزم لحكمة تقتضي اختلال حكمة السبب.

بيانه: وجوب الزكاة هو الحكم.
وسبب الحكم: ملك النصاب لأنه مظنّة الغنى.

لكن الدّين يخدش في حكمة السبب؛ إذ لا غنًى مع وجود الدَّين؛ فالمدين فقير؛ فلا زكاة على فقير في الأموال.

المسألة الثانية: [هل السبب علة تامة موجبة للحكم أم مقتضية لا موجبة؟]

الجواب: إن أريد بالسبب كلّ ما يتوقف عليه الحكم من سبب وشرط وانتفاء مانع، فالسبب علّة تامة موجبة للحكم.

وإن أريد به مطلق المقتضي بغض النظر عن شرطه المكمّل لأثره؛ فالسبب ليس علة تامة موجبة بل مقتض للحكم.

والصحيح في الأصول: أن المانع ليس المقتضي؛ لأنه إن كان مانع سبب كالجنون والإكراه وعدم القصد إلى الفعل فهو يمنع انعقاد السبب من الأصل.

وإن كان مانع حكم فهو يمنع أثر المقتضي فلا يدخل في مسمّى المقتضي وإلا لم يكن دافعا لأثر المقتضي.

قال العلامة القرافي: «إن عدم المانع ليس معتبرًا في ‌اقتضاء ‌المقتضى، إنما هو معتبر في الترتب، ولا مدخل له في الاقتضاء...، لكن عدم المانع لا مدخل له في الاقتضاء، كما أن عدم المخصص لا مدخل له في كون الحقيقة هي الراجحة». نفائس الأصول (9/4075).

وكذلك الشرط شرطان: شرط سبب كالقصد والاختيار وهو جزء من المقتضي فلا يوجد السبب إلا بوجود شرطه.
والثاني: شرط حكم فهو مكمّل لحكمة السبب كالحول وليس من السبب.

المسألة الثالثة: [هل صحيح أنّ الحكم متوقف على وجود سببه وتحقق شرطه وانتفاء مانعه، ومتى تخلف أحدها انتفى الحكم]؟

الجواب: هذا الإطلاق فيه نظر وبالتفصيل يرتفع الإشكال!
الحكم يتوقف على سببه وشرطه، فإذا وُجِدا رتّب الحكم عليهما ولا يتوقّف على شيء آخر.

أمّا المانع فإن كان مانع سبب فلا وجود للسبب، ومن ثم لا يقال: الحكم يتوقف على سببه؛ لأن السبب لم يوجد بعد.

وإن كان مانع حكم فالأصل فيه العدم؛ فيكتفى بالأصل العدمي ويرتّب الحكم على السبب بالإجماع، فإن المانع إنما يؤثر حال قيامه بالمحلّ، والأصل عدم المانع من الحكم؛ وعليه فالحكم منوط بالسبب حتى يثبت المانع، ولا يقال: الحكم متوقف حتى يثبت انتفاء المانع ولا أعلم في هذا خلافا معتبرا.

والمقصود: احتمال المانع لا يمنع من الحكم الشرعي لأنه إنما يعتبر عند قيامه بالشخص؛ فلا نكفّر من علمنا أنه مكره لقيام المانع، لكن إن وجد الكفر واحتمل أن يكون له مانع وأن لا يكون وجب تكفيره؛ لأن الأصل عدم المانع وقد وجد السبب فوجب أن يوجد المسبب؛ ولأنّ الأصل ربط الأحكام بأسبابها، ولا يكون مجرّد الاحتمال مانعا من الحكم وإلا لم يستقم لنا حكم في الدنيا.
قال العلامة القرافي: «ليس مجرّد الاحتمال مانعا، وإلا لما اقتصّ مع البيّنة؛ لقيام الاحتمال، فلم يبق إلا اعتبار الظنّ الغالب». الذخيرة في فروع المالكية (10/45).

وقال شيخ الإسلام: «إذا علمنا أنه كان كافراً ولم نعلم انتقاله استصحبنا تلك الحال فيقتل للكفر الذي الآن موجود؛ إذ الأصل بقاؤه على ما كان عليه». الصارم المسلول (3/832).

وقال الإمام ابن القيم: «إن من باشر سبب الحكم باختياره لزمه مسبّبه ومقتضاه، وإن لم يرده». تهذيب السنن (1/525).

وقال: «والشارع إنما جعل للمكلف مباشرة الأسباب فقط، وأما أحكامها المرتّبة عليها فليس إلى المكلَّف، وإنما هو إلى الشارع، فهو نصب الأسباب وجعلَها مقتضياتٍ لأحكامها، وجعل السببَ مقدوراً للعبد، فإذا باشره رتّب عليه الشارع أحكامه...والحكم ليس إلى المكلف حتى يكون إيقاعه إليه...». تهذيب السنن (1/487).
2.5K views18:55
Buka / Bagaimana
2023-04-27 21:54:56 [السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا الفرق بين مانع السبب ومانع الحكم مع ذكر الأمثلة على ذلك. وهل السبب علة تامة موجبة للحكم أم مقتضية لا موجبة؟؟؟؟
وهل صحيح أن الحكم متوقف على وجود سببه وتحقق شرطه وانتفاء مانعه، ومتى تخلف أحدها انتفى الحكم؟؟؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمين].
2.3K views18:54
Buka / Bagaimana
2023-04-27 15:46:30 وعليكم السلام ورحمة الله.

كلّ من أظهر الكفر الأكبر فهو كافر اسما ووصفا وحكما عند الجهمية، وإنما خالفوا أهل القبلة في التعذيب الآجل.

وعلى هذا ليست الجهمية من مذهب الحاكم بإسلام المشرك في شيء؛ لأن الجهل والتأويل يمنع الاسم والوصف والحكم عند العاذر بخلاف الجهمي، فإن المشرك مشرك، والكافر كافر عنده اسما ووصفا -حتى قبل الرسالة- سواء كان سابّا أو مستغيثا بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه.

ومن ثمّ لا يكفّر الجهمي في كون الأفعال كفرا حقيقة قبل إقامة الحجّة عليه؛ لأنّ الخطأ في علاقة الظاهر بالباطن مع المحافظة على ظاهر الشرع، ليس كالخطأ في علاقة الفعل والقول بفاعله وقائله اختيارا.

والله الموفّق.
2.9K views12:46
Buka / Bagaimana
2023-04-27 15:46:15 [سلام عليكم، فضيلة الشيخ
هل الجهمية ومن تبعهم يكفّر قبل إقامة الحجة بقولهم في الأفعال والأقوال الكفرية إنها ليس بكفر في نفسها، وإنما لتكذيب الشارع وانتفاء التصديق، وإذا قُدّر وجود التصديق فلا كفر حقيقة في الآخرة، لأنهم على قولهم عاذرية، فلا يكفر المستغيث لغيرالله ومن سبّ الله سبحانه، إذا كان حديث عهد بإسلام ونحوه، حتى تقام عليه الحجة على قولهم؟]
2.8K views12:46
Buka / Bagaimana
2023-04-13 20:07:57 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحديث أخرجه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما بإسناد يحتمل التحسين.

ليس في الأثر إلا الاستفسار عن دخول الشرك في عموم الغفران ﴿إنّ الله يغفر الذنوب جميعا﴾.
وظاهر السياق: أن الرجل استبعد دخول الشرك في عموم الغفران ولهذا استفهم عنه كالمستبعد له «والشرك يا رسول الله» فإنه لو تمسّك بالعموم المتناول للشرك لما استفسر على الأغلب.
هذا، ولا متعلّق لأحد في استفسار الرجل؛ لأن السؤال كان قبل إخبار الله لنا: أنه لا يغفر الشرك إلا بالتوبة.

وقد عُلِم أنّ غفران الشرك من الجائزات العقلية؛ ولهذا استغفر إبراهيم عليه السلام لأبيه ﴿واغفر لأبي إنّه كان من الضالين﴾، ومحمد عليه السلام لعمّه أبي طالب: "لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك، فنزل قوله تعالى: ﴿ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربي﴾" كما في الصحيحين والنسائي من حديث المسيّب بن حزن، واستأذن الله في أن يستغفر لأمّه كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي ‌فَلَمْ ‌يَأْذَنْ ‌لِي» الحديث.

ووقوع الجائزات العقلية وعدم وقوعها إنما يعلم بالأخبار ونحوها؛ ولهذا قال الزمخشري في كشّافه: «أنّ امتناع جواز الاستغفار للكافر إنما عُلِم بالوحي؛ لأنّ العقل يجوّز أن يغفر الله للكافر، ألا ترى إلى قوله عليه السلام لعمّه: " لأستغفرنّ لك ما لم أنه"».

فلو قدّر أنّ الرّجل كان يعتقد غفران الشرك؛ فإنّه لم ينسب إلى الله ما لا يجوز عليه، كذلك لو اعتقد عدم الغفران قبل الخبر السمعي، لأنّ وقوع أحدهما من الجائزات العقلية، وتحقيق أحد الجائزين من الأحكام الإلهية.
لكن بعد بيان الشارع: صار اعتقاد غفران الشرك كفرا مخرجا من الملة لأنه تكذيب لخبر الله.

ومن مذهب العاذر: الشرك يغفر للمنتسب من غير توبةٍ، بل لا يؤاخذ به مطلقا؛ فيكفر بتكذيب خبر الله القاطع في عدم غفران الشرك من غير توبةٍ.

وقد بيّنا كفر الحاكم بإسلام المشرك من وجوه أخرى في غير هذا الموضع.

والله الموفّق.
5.1K views17:07
Buka / Bagaimana
2023-04-13 20:07:38 فما توحيه سماحتكم
4.5K views17:07
Buka / Bagaimana
2023-04-13 20:07:38 بعض العاذيرية يدعون ان الصحابي كان يعتقد ان الله يغفر الشرك من هذا الحديث
4.4K views17:07
Buka / Bagaimana
2023-04-13 20:07:37 حدثت عن عمار قال حدثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال أخبرني مجبر ، عن عبد الله بن عمر أنه قال لما نزلت هذه الآية ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ) الآية قام رجل فقال والشرك يا نبي الله فكره ذلك النبي ، فقال إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
4.3K views17:07
Buka / Bagaimana
2023-04-13 20:07:37 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
4.3K views17:07
Buka / Bagaimana
2023-03-13 22:29:40 قالَ شيخُنا حفِظهُ الله:

فَهمُ هذهِ القواعدِ ينجِي منَ الإِلحَادِ والزّندقة:

الأولىٰ:
غايةُ الخضُوعِ والتّعظيمِ لا يكونُ إلّا للّه، فمن صرَفهُ لغيرهِ فهو مُشرك في جميعِ الشّرائع، واختلافُ الشّرائعِ في أعيانِ الأفعالِ مِن بابِ اختلافِ العُلماءِ في تحقيقِ العدالةِ في شخصٍ معَ الإجماعِ علىٰ قبولُ العدلِ، وهٰذا من تحقيقِ المناطِ لا يرجعُ إلىٰ الأصلِ بالنّقض.

الثّانية: يمتنعُ أن يُصرَفَ فردٌ مِن أفرادِ العبادةِ لغيرِ اللّهِ في أيّ شريعةٍ فيكُون مباحًا، ثمّ يكونُ كفرًا في شرِيعةٍ أُخرىٰ معَ وجُودِ المناطِ (غاية الخضُوع والتّعظِيم).

الثّالثة: قضَايا الأعيانِ لا تردُ نقضًا علىٰ القواعدِ إمّا لاحتمالِها في ذاتِها، أو لإِمكانِ ردّها إلىٰ القاعدةِ بتأويلٍ فلا تخرجُ منهُ، أو يُجزمُ بعدمِ دخُولها في القاعدةِ لمَأخذٍ آخر فلا تكونُ من أفرادِها.

الرّابعة: ما يمتنعُ تغيُّرهُ في كلّ الأزمنةِ هو: المستحيلُ عَقلاً وسمعًا كأصُولِ التّوحيد والعبادةِ... الّتي اتّفقَت عليهَا الرُّسُل،
والنّسخُ للشّارعِ، ودَرْكُ الاستحالةِ للعقلِ؛ والمستحيلُ عقلاً مستحِيلٌ سمعًا؛ لأنّهُ لا يأتي بالمحالاتِ وإنّما بمحاراتِ العقُول.
7.4K views19:29
Buka / Bagaimana