2022-10-27 02:09:12
فنجان ويحكى أن:
يحكى أن حسن البنا تعرف على نواب الصفوي قبيل إعلانه عن تأسيس جماعة الإخوان.
كما يحكى بأن نواب الصفوي هذا وهو (إيراني شيعي متشدد) كان يطمح لبناء جسم بقلب المجتمع السني يكون مدخلا" لتشييع المجتمع بكل بلدان السنة ولكنه كان سيلاقي رفضا"وهجوما" وملاحقة بالمجتمعات السنية ولن يرى مشروعه النور بأرض السنة كونه شيعي مفضوح.
ويحكى أنه فكر بالمشروع ولكن بغطاء وعباءة سنية فوقع إختياره على حسن البنا لكي يقود هذا المشروع بإسمه.
تماما كما عندما إختار الإخوان برهان غليون كواجهة سياسية للمجلس الوطني وهم من خلف الستار يقودون كل شيئ.
ويحكى بأن نواب الصفوي قام بتجنيد حسن البنا لهذه المهمة وقدم له الدعم اللامحدود من الأموال والمساعدات وكان يلتقي به على الدوام .
كان البنا يغري الشباب بزمن الفقر والعوز ببعض المساعدات المالية والعينية وكان يغدق على المقربين منه لكي يسوقون للمشروع.
ويحكى بأن نساء الجماعة كانوا يشتكون من تحرش صهر حسن البنا بهن عندما كان يزورهن لكي يعطيهن المساعدات والمخصصات المالية حتى إشتكى عليه بعض شباب الجماعة لحسن البنا من هذا الأمر.
كان رد حسن بأنه سوف يقوم بتشكيل لجنة لتقصي الحقيقة بالموضوع ولكن كانت النتيجة أنه فصل الشباب الذين قدموا الشكوى وحما صهره من المسائلة.
ليست هنا زبدة الموضوع وإنما الزبدة تكمن بالسؤال الكبير الذي يقول:
شاب ليس له دولة تدعمه وكان منبوذ بكل الدول العربية من الحكومات وقد رفضت معظم الحكومات فكرة جماعته وهو إبن لموظف بسيط وهو من الطبقة الشعبية فمن أين له بالأموال لكي بدفعها للمنتسبين ويساعدهم على شكل راتب شهري؟
سؤال مهم جدا فبالرغم من مناهضة كل الشارع السني لهذا الفكر ومناهضة الحكومات العربية له إلا أنه كان يوقع حينها بكل متردية ونطيحة ويضمه للجماعة ويدفع له المساعدة الشهرية التي لليوم لايريد أحد البوح عن حقيقة مصدرها والذي كان نواب الصفوي والتيار الإيراني المتشدد.
ولذلك لو عدنا لتاريخ جماعته بباكورة إطلاقها لوجدنا بأن من التفوا حوله واطلقوا معه مشروعه كانوا ليسوا أكثر من أبو عمشة وحسن دغيم وفهيم عيسى.
فلقد كان أحدهم مكوجي (يعمل بكي الملابس) والثاني جنايني (يعتني بالحدائق) والثالث صبي قهوجي) يعني من سواقط المجتمع ولم يكن بينهم واحد متنور أو متقدم بالعلم أو قارئ أو له صفة علمية تزيد عن محو الأمية.
ومع ذلك فلقد كانت الأموال تأتيه من مصادر لايعرفها أحد وليست حكومية ولم يكن حينها مشروعه ذو إمتداد ووضوح لكي نقول بأنه يتلقى أموال من تجار (ولكنه هؤلاء التجار لم يتبعوه بفكره) أو رجالات مال لم ينخرطوا بتنظيمه.
وهنا سؤال آخر يقطع الطريق عن المدافعين فلو قالوا كانت أموال تجار فعليهم ذكر اولئك التجار والمنظومات ولماذا صفوف البنا لم تستقطب أي منهم؟
الجماعة تأسست بفكر إيراني يقف خلف المشروع نواب الصفوي ولكن بوجه سني يمثله حسن البنا.
ولذلك نجد الجماعة دائما قريبة فكريا وسياسيا وعقديا من إيران وهي على صراع دائم مع الدول التي تناصب إيران العداء.
ويحكى أن حجاج مصريين تشاجروا بمكة مع حجاج ايرانيين حول بعض المبادئ وتحول الشجار للضرب وكان البنا حينها هناك فدخل بينهم وأخذ الحجاج المصريين إلى ناحية من الحرم وقال لهم: هل تعرفون ماهو الفرق بيننا وبين الشيعة؟
فقالوا : لا نعرف.
فقال لهم: الفرق الوحيد بيننا وبينهم بأنهم يحبون آل البيت أكثر منا .
نعم أيها السادة فالإخوان شيعة باطنية تتبع إيران بالحقيقة ولكنهم يرتدون العباءة السنية لكي يسهل عليهم إختراق الحاضنة السنية.
إنظروا ماذا فعلت إيران بسوريا وعدد المجازر التي ارتكبتها ميليشياتها بأهلنا ولكن ومع كل هذا وما إن هدأت عاصفة الحرب قليلا راحت حكومة الإخوان لدعم إيران بشراء بضائعها وإدخالها لأسواقنا وفرضها بشكل قسري على ذوي الشهداء الذين قتلوا برصاص إيراني.
ولن أفتح ملف أسرى حزب الله وأسرى إيران بسوريا والذين ساهم الإخوان بإطلاقهم مجانا.
هذا غيض من فيض عن هذه المؤسسة الشيعية بوجه سني وللحديث بقية ويحكى أن.
من أين كانت تأتيك الأموال ياحسن الصفوي ويا نواب البنا؟
2.4K views23:09