علامات الخفض: نيابة الفتحة عن الكسرة: يقول المؤلف: 'وَأمّ | 🏝 قناة الصرف🏖
علامات الخفض:
نيابة الفتحة عن الكسرة:
يقول المؤلف: "وَأمّا الفتحة، فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف"
للفتحة موضع واحد تكون فيه علامة على خفض الاسم، وهو الاسم الذي لا ينصرف. ومعنى كونه لا ينصرف: أنه لا يقبل الصرف (التّنوين) لوجود علتين فرعيتين، أحدهما يرجع إلى اللفظ، وهما: العلميّة والوصفيّة، والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وجد فيه علة تقوم مقام العلتين، وهما: صيغتا منتهى الجموع، وألف التأنيث المقصورة، والممدودة.
العلل التي ترجع إلى اللفظ:
أ) العلمية، وهي ست علل:
١- مثال العلمية مع التأنيث بغير ألف: فاطمةُ، زينبُ، حمزةُ.
٢- مثال العلمية مع العجمة: إدريسُ، يعقوبُ، إبراهيمُ.
٣- مثالوالعلمية مع التركيب: معدِيَكَرِبُ، بعلبكُّ، قاضيخانُ، بُزُرجَمهرُ.
١-الوصفية مع زيادة الألف والنون: رَيّانُ، شَبعَانُ، يَقظَانُ.
٢- الوصفية مع وزن الفعل: أكرمُ، أفضلُ، أجملُ.
٣- الوصفية مع العدل: مَثنَى، ثُلَاثُ، رُباعُ، أُخَرُ.
العلة التي ترجع إلى المعنى، وتقوم مقام العلتين، فهما: ١- صيغة منتهى الجموع، وضابطها: أن يكون جمع تكسير، وقد وقع بعد ألف تكسيره حرفان، نحو: مَساجِد، مَنابِر، أفاضِل، أماجِد، أماثِل، حوائِض، طوامِث.
أو ثلاثة أحرف وسطُها ساكن، نحو: مفاتِيح، عصافِير، قنادِيل.
٢- أ) ألف التأنيث المقصورة، نحو: حُبلى، قُصوى، دُنيا، دَعوى.
ويشترط لخفض الاسم الذي لا ينصرف: أ- أن يكون خاليًا من(أل). ب- ألا يضاف إلى اسم بعده. فإن اقترن بـ(أل)، أو أضيف خُفض بالكسرة، نحو: ١- قوله تعالى: {وَأنتمْ عاكفونَ في المساجدِ}. ٢- مررتُ بحسناءِ قريشِ.