2023-05-31 22:37:21
علامات الخفض:
نيابة الفتحة عن الكسرة:
يقول المؤلف: "وَأمّا الفتحة، فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف"
للفتحة موضع واحد تكون فيه علامة على خفض الاسم، وهو الاسم الذي لا ينصرف.
ومعنى كونه لا ينصرف: أنه لا يقبل الصرف (التّنوين) لوجود علتين فرعيتين، أحدهما يرجع إلى اللفظ، وهما: العلميّة والوصفيّة، والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وجد فيه علة تقوم مقام العلتين، وهما:
صيغتا منتهى الجموع،
وألف التأنيث المقصورة، والممدودة.
العلل التي ترجع إلى اللفظ:
أ) العلمية، وهي ست علل:
١- مثال العلمية مع التأنيث بغير ألف: فاطمةُ، زينبُ، حمزةُ.
٢- مثال العلمية مع العجمة: إدريسُ، يعقوبُ، إبراهيمُ.
٣- مثالوالعلمية مع التركيب: معدِيَكَرِبُ، بعلبكُّ، قاضيخانُ، بُزُرجَمهرُ.
٤-العلميةمع زيادة الألف والنون: مروانُ، عثمانُ، غطفانُ، عفّانُ، سَحبانُ، سُفيانُ، عِمرانُ، قحطانُ، عدنانُ.
٥- العلمية مع وزن الفعل:
أحمدُ، يشكُرُ، يَزيدُ، تَغلِبُ، تَدمُرُ.
٦-العلمية مع العدل:
عُمرُ، زُفَرُ، قُثَمُ، هُبَلُ، زُحَلُ، جُمَحُ، قُزَحُ، مُضَرُ.
ب) الوصفية، وهي ثلاث:
١-الوصفية مع زيادة الألف والنون: رَيّانُ، شَبعَانُ، يَقظَانُ.
٢- الوصفية مع وزن الفعل:
أكرمُ، أفضلُ، أجملُ.
٣- الوصفية مع العدل:
مَثنَى، ثُلَاثُ، رُباعُ، أُخَرُ.
العلة التي ترجع إلى المعنى، وتقوم مقام العلتين، فهما:
١- صيغة منتهى الجموع، وضابطها:
أن يكون جمع تكسير، وقد وقع بعد ألف تكسيره حرفان، نحو: مَساجِد، مَنابِر، أفاضِل، أماجِد، أماثِل، حوائِض، طوامِث.
أو ثلاثة أحرف وسطُها ساكن، نحو: مفاتِيح، عصافِير، قنادِيل.
٢- أ) ألف التأنيث المقصورة، نحو: حُبلى، قُصوى، دُنيا، دَعوى.
ب) ألف التأنيث الممدودة، نحو: حمراء، دَعجَا، حسناء، بيضاء، كحلاء، نَافِقَاء، أصدقاء، علماء.
ويشترط لخفض الاسم الذي لا ينصرف:
أ- أن يكون خاليًا من(أل).
ب- ألا يضاف إلى اسم بعده.
فإن اقترن بـ(أل)، أو أضيف خُفض بالكسرة، نحو:
١- قوله تعالى: {وَأنتمْ عاكفونَ في المساجدِ}.
٢- مررتُ بحسناءِ قريشِ.
387 views19:37