Get Mystery Box with random crypto!

NH

Logo saluran telegram nhiraq — NH N
Logo saluran telegram nhiraq — NH
Alamat saluran: @nhiraq
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 655

Ratings & Reviews

4.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


Pesan-pesan terbaru 4

2023-04-15 02:09:08 فأَنتَ لا تستفيدُ شيئاً إِذا لم تُؤمن بقضيَّتكَ في الوقتِ المُناسب، ولا ينفعكَ شيئاً إِذا تأَخَّرت في الإِيمانِ بالفكرةِ المطلُوبةِ لإِنجازِ الهدَف، وهكذا، فالتَّأخيرُ بسببِ التَّقاعس مثلاً أَو التَّسويف والتَّماهُل والتَّواكُل أَو لأَيِّ سببٍ آخر يضرُّ بكَ لأَنَّك ستقدِم [بعدَ فَوات الأَوان].
ويصفُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) الإِيمان بأَروعِ ما يكونُ الوَصف بقولهِ {سَبِيلٌ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ أَنْوَرُ السِّرَاجِ فَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَبِالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِيمَانِ وَبِالْإِيمَانِ يُعْمَرُ الْعِلْمُ وَبِالْعِلْمِ يُرْهَبُ الْمَوْتُ وَبِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَبِالدُّنْيَا تُحْرَزُ الْآخِرَةُ وَبِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَتُبَرَّزُ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ وَإِنَّ الْخَلْقَ لَا مَقْصَرَ لَهُمْ عَنِ الْقِيَامَةِ مُرْقِلِينَ فِي مِضْمَارِهَا إِلَى الْغَايَةِ الْقُصْوَى}.
وعندما سُئِلَ (ع) عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ {الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَالْيَقِينِ وَالْعَدْلِ وَالْجِهَادِ} ثم فصَّل في كُلِّ واحدةٍ من الدَّعائم الأَربعة، وهي كُلُّها عملٌ وإِنجاز في الوقتِ المعلُومِ، والذي نُسمِّيه بالإِيمان الحرَكي الذي يسعى دائماً للتَّغييرِ والإِصلاحِ.
فكيفَ نتعلَّم ضبط الوَقت؟! فنُنفِق يومَ أَن نمتلكَ قبلَ الفَقر؟! ونكونَ سبباً لنجاحِ الآخرين عندما نمتلكَ السُّلطة أَو الجاه، قبلَ أَن نفقدهُما فنُستبدَلَ بغيرِنا {هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم}؟!.
الجواب؛ بالعلمِ والمعرفةِ وتراكُمِ الخِبرةِ، وإِلى حينِ أَن يكسبَها المرءُ ليتصرَّف قبلَ فواتِ الأَوان، فإِنَّ عليهِ أَن يستشيرَ [المُؤتمَن] ليكتسِبَ الخِبرة والمعرِفة فـ {مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا} كما يقُولُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع).
فالقرارُ ينضجُ بوقتٍ ويُتَّخذُ بلحظةٍ مُحدَّدةٍ.
١٤ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
37 views23:09
Buka / Bagaimana
2023-04-15 02:09:08 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٤)
نـــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}.
لكُلِّ أَمرٍ وقتٌ إِذا تجاوزهُ المرءُ ضاعَ أَثرُهُ، وإِذا عجَّلَ عليهِ فسدَ، يقُولُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) {وَإِيَّاكَ وَالْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا}.
المائِزُ دقيقٌ بينَ [قبلَ الأَوانِ] و [بعدَ الأَوانِ] {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ} وفي الحالتَينِ يفسدُ الأَمرُ أَو يضيعُ، كمَن يقطِفُ الثَّمَرَ قبلَ أَوانهِ أَو بعدَهُ، فالصَّحيحُ في أَوانهِ.
هذهِ القاعِدة القُرآنيَّة تُعلِّمنا أَن نضبطَ ساعاتِنا بشَكلٍ دقيقٍ من أَجلِ أَن لا نُضيِّع الفُرص من جانبٍ وحتَّى لا نسترسِلَ معَ الإِنحراف والخطأ قبلَ أَن نضعَ حدّاً لهُ في الوقتِ المُناسب، من جانبٍ آخر.
في الآيةِ الكريمةِ يُشيرُ القرآن الكريم إِلى هتَينِ القاعِدتَينِ؛
{كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ}.
{لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ}.
*فمِن جانبٍ ينبغي أَن يكونَ الإِيمان سبباً لكسبِ الخيرِ من خلالِ المُبادرةِ إِلى العملِ الصَّالح، وإِلَّا ما فائِدة الإِيمان إِذا لم يكُن حركيّاً يدفع صاحبهِ للعملِ الصَّالح وعلى أَيِّ مُستوىً مُتخصِّصٌ فيهِ أَو قادِرٌ على إِنجازهِ أَو على الأَقل المُساعدة على إِنجازهِ؟!.
يقولُ تعالى {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}.
فالإِيمانُ هوَ أَداةُ تنظيمِ الأُمورِ وضبطِ سلوكيَّاتِنا، وما ينبغي فعلهُ وما لا ينبغي فعلهُ، وما يلزَم التَّفكيرُ والإِعتقادُ بهِ وما لا ينبغي علينا ذلك.
إِنَّ الإِيمان الذي لا يُنتج حركةً دؤُوبةً لخدمةِ المُجتمع {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} وقولُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) في وصيَّتهِ للحَسَنَينِ (ع) {وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَلِلْمَظْلُومِ عَوْناً} لا يعتبرهُ القرآن الكريم إِيماناً حقيقيّاً ولذلكَ نُلاحظ أَنَّ الإِيمان في آياتِ الله تعالى مُقترِنٌ بالعملِ الصَّالحِ كما في قولهِ تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} وقولُهُ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} وقولُهُ {وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
*ومِن جانبٍ آخر فإِنَّ الإِيمان الحقيقي هو الذي يتحقَّق في الوقتِ المُناسب أَي أَنَّ توقيتهُ ليسَ عبثاً {فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ} وقولُهُ {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وإِلَّا ما فائِدة الإِعتذار أَو التَّوبة أَو التَّراجُع عن [كُفرٍ] بعد فَوات الأَوان، مثلاً عندَما يُحيطُ الذَّنب بصاحبهِ ويتحوَّل إِلى أَغلالٍ تُطوِّقهُ {بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} و {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ}.
ويتأَخَّر آخرُون أَكثر من اللَّازم {وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}.
وإِذا أَردنا أَن نفهمَ الإِيمان بشكلٍ أَوسع وأَشمل، فنظُمَّ إِليهِ الإِيمان بالفِكرةِ والقضيَّةِ والهدفِ إِنطلاقاً مِن الإِيمان القلبي، فذلكَ يدفعُنا لوعي التَّوقيت بشَكلٍ أَدق وأَفضل.
35 views23:09
Buka / Bagaimana
2023-04-14 11:21:51 https://www.youtube.com/live/myakV5pne0E?feature=share
مَن يتحمَّل مسؤُوليَّة الإِلتزام بالبرنامجِ الحكومي؟!
مشاركتي [تبدأ في الدَّقيقة (١٢)] في نشرةِ أَخبار قناةِ [OneNews] الفَضائيَّة
نــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
٢٠٢٣/٤/١٢
330 views08:21
Buka / Bagaimana
2023-04-14 02:17:12 https://t.me/NHIRAQ/4747
354 views23:17
Buka / Bagaimana
2023-04-14 02:16:59 ١/ الجَهل ولذلكَ يحرص الصَّنم على تجهيل النَّاس ليُسيطِر على عقولهِم {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ}.
ويصِفُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) حالة التَّجهيل التي سيطرَ بها مُعاوِية على أَهل الشَّام بقَولهِ {أَلَا وَإِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ الْغُوَاةِ وَعَمَّسَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرَ حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِيَّةِ}.
٢/ الإِتِّكاليَّة {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} فعبَدة الأَصنام يجدُونَ أَنفُسهُم فقط في ظلِّ [صنم].
٣/ الرجعيَّة وعدَم الإِستعداد للتطوُّر والتقدُّم والسَّبب أَنَّ النَّاس يتكاسلُونَ عادةً عن دفعِ الثَّمن لأَيِّ تطوُّرٍ ولذلكَ يعبدُونَ صنماً يكفيهِم مؤُونة دفع الثَّمن إِذا أَرادَ ولتبريرِ تقاعُسهِم وتكاسُلهِم.
٤/ فُقدان الرَّصيد الشَّخصي ما يدفع الإِنسان كذلكَ لأَن يسيرَ بظلِّ غيرهِ حتَّى لا يُفتضحَ أَمرهُ بينَ النَّاس.
وإِلَّا فالذي يمتلِك شخصيَّة تتجلَّى في رصيدهِ الشَّخصي من العِلم والمعرِفة والمَكانة والتَّفكير والرَّأي الحَصيف، ما الذي يُجبِرهُ على أَن يعبُدَ صنماً أَو أَن يُساهمَ في صناعةِ صنمٍ ليعبُدهُ؟!.
١٣ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
46 views23:16
Buka / Bagaimana
2023-04-14 02:16:59 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٣)
نــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ}.
من الآثار المُباشِرة لمرضِ الصنميَّة في المُجتمعِ؛
أ/ أَنَّها تُشكِّل سقفاً في كلِّ شيءٍ، في التَّفكيرِ وفي التَّخطيطِ وفي اتِّخاذ القرار، وفي مساعي التَّغييرِ في المُجتمعِ بُكلِّ أَشكالِها لدرجةٍ أَنَّ الصَّنم يُمثِّل كُلَّ شيءٍ فهو الرَّقم الصَّعب، وما دونَهُ لا يُمثِّل شيئاً فالآخرين في الجماعةِ بالنِّسبةِ لهُ أَصفارٌ على يسارِ الرَّقم.
فالصنميَّةُ تُصادر الحقَّ المُطلق {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ}.
ب/ إِنَّها تُشكِّل خطراً على الطَّاقات الخلَّاقة والوَاعِدة، ولذلكَ لا يُفكِّرُ أَحدٌ من الذينَ في الدَّائرة أَن يُطوِّر نفسهُ أَو أَن يبحثَ عن الدَّور الذي يستحقَّهُ بالإِعتمادِ على قُدُراتهِ وكفاءاتهِ وخِبراتهِ.
ففي ظلِّ المرض لا يجدُ الكفُوء مكانهُ المُناسب، لأَنَّ الصنميَّة لا تستعمِلُ أَحداً لكفاءتهِ وخبرتهِ ونزاهتهِ وإِنَّما لتملُّقهِ وولائهِ لـ [الصَّنم] ولذلكَ حذَّر أَميرِ المُؤمنينَ(ع) بقَولهِ للأَشتر لمَّا ولَّاهُ مِصر {ثُمَّ انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَلَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَأَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَالْخِيَانَةِ}.
ج/ إِنَّها تُلغي الرَّأي والرَّأي الآخر، والقُرآنُ الكريم يحثُّ على ذلكَ {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} وتقضي على فُرص الجِدال بالتي هيَ أَحسن والله تعالى يقُولُ {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} لتطويرِ الأَفكار وتحسينِ الأَداء خاصَّةً إِذا تعدَّدت الأَصنام فترى لكُلِّ أُمَّةٍ صنمٌ {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ} ما يدفع للتفرُّق والتمزُّق والنِّزاع { {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} فكُلٌّ يُقاتِلُ من أَجلِ أَن لا يدوسَ أَحدٌ على ذيلِ صنمهِ وبالتَّالي ستمتلئ الأَرض بزراعةِ الأَصنام التي ستتمدَّد ذيولها لتشملَ كُلَّ المساحات.
وفي هذا الجَو الصَّنمي تغيب الإِهتمامات العامة وتتَّسع الإِهتمامات الخاصَّة!.
د/ وهيَ العبوديَّة بعينِها، والتي تكونُ سبباً في تعطيلِ العقلِ وتمنَع من التَّفكير وبالتَّالي لا تحثُّ على التَّعليمِ والتعلُّم {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} فهي بهذهِ الحالة عبوديَّة بامتيازٍ وأَميرُ المُؤمنينَ (ع) يقُولُ {لَا تَكُنْ عَبْدَ غَيرِكَ وَقَد جعَلَكَ اللهُ حُرّاً}.
مَن السَّببُ إِذن؟! ومَن الذي يتحمَّل المسؤُوليَّة؟!.
أَكيد ليسَ الصَّنم، فكُلُ واحدٍ منَّا يتمنَّى، رُبما، أَن يكونَ صنماً، يرى القِطعان تلهثُ خلفهُ والجمهُور يُصفِّق لهُ مِن دونِ أَن يفهَمَ ما الذي يقولهُ وما الذي يفكِّر فيهِ ويرُومُ إِليهِ.
إِنَّما اللَّومُ على مَن يعبُد الصَّنم، فيُطيعهُ طاعةً عمياءَ ويسيرُ خلفهُ من دونِ أَن يعرفَ إِلى أَينَ يأخذهُ في هذا الطَّريقِ أَو ذاكَ.
وهذا ينطبقُ على الإِنسان الفَرد الذي يحتضِن صنماً وعلى الإِنسان الأُمَّة التي تحتضِن أَصناماً.
وهؤُلاء مُشكلتهُم أَنَّهُم ينتبِهونَ على حالهِم متأَخِّرينَ وفي أَحيانٍ كثيرةٍ [بعدَ فوات الأَوان] {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا ۚ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والسُّؤَال؛ إِذا كانت الصنميَّة خطِيرة جدّاً على المُجتمع، فلماذا تنمُو عندَنا والله تعالى خلقَنا أَحراراً وخلقَ لنا أَداة الحريَّة والكَرامة [العَقل]؟!.
أَسبابٌ عديدةٌ لعلَّ أَهمَّها؛
46 views23:16
Buka / Bagaimana
2023-04-13 01:51:19 https://t.me/NHIRAQ/4744
210 views22:51
Buka / Bagaimana
2023-04-13 01:50:54 الثَّالِثة؛ نشر ثقافة الحقُوق والواجِبات كمُعادلةٍ مُتساويِةٍ ومنظُومةٍ مُتكامِلةٍ خاصَّةً بينَ الرَّاعي والرعيَّة [السُّلطة والشَّعب] فلقد قالَ (ع) {أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً بِوِلَايَةِ أَمْرِكُمْ وَلَكُمْ عَلَيَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِي لِي عَلَيْكُمْ فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ وَأَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ وَلَوْ كَانَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْرِيَ لَهُ وَلَا يَجْرِيَ عَلَيْهِ لَكَانَ ذَلِكَ خَالِصاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ لِقُدْرَتِهِ عَلَى عِبَادِهِ وَلِعَدْلِهِ فِي كُلِّ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ صُرُوفُ قَضَائِهِ وَلَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُطِيعُوهُ وَجَعَلَ جَزَاءَهُمْ عَلَيْهِ مُضَاعَفَةَ الثَّوَابِ تَفَضُّلًا مِنْهُ وَتَوَسُّعاً بِمَا هُوَ مِنَ الْمَزِيدِ أَهْلُهُ} ويضيف (ع) {ثُمَّ جَعَلَ سُبْحَانَهُ مِنْ حُقُوقِهِ حُقُوقاً افْتَرَضَهَا لِبَعْضِ النَّاسِ عَلَى بَعْضٍ فَجَعَلَهَا تَتَكَافَأُ فِي وُجُوهِهَا وَيُوجِبُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَلَا يُسْتَوْجَبُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ. وَأَعْظَمُ مَا افْتَرَضَ سُبْحَانَهُ مِنْ تِلْكَ الْحُقُوقِ حَقُّ الْوَالِي عَلَى الرَّعِيَّةِ وَحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْوَالِي فَرِيضَةٌ فَرَضَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكُلٍّ عَلَى كُلٍّ فَجَعَلَهَا نِظَاماً لِأُلْفَتِهِمْ وَعِزّاً لِدِينِهِمْ فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِصَلَاحِ الْوُلَاةِ وَلَا تَصْلُحُ الْوُلَاةُ إِلَّا بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ فَإِذَا أَدَّتْ الرَّعِيَّةُ إِلَى الْوَالِي حَقَّهُ وَأَدَّى الْوَالِي إِلَيْهَا حَقَّهَا عَزَّ الْحَقُّ بَيْنَهُمْ وَقَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ وَاعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ الْعَدْلِ وَجَرَتْ عَلَى أَذْلَالِهَا السُّنَنُ فَصَلَحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ وَطُمِعَ فِي بَقَاءِ الدَّوْلَةِ وَيَئِسَتْ مَطَامِعُ الْأَعْدَاءِ. وَإِذَا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَالِيَهَا أَوْ أَجْحَفَ الْوَالِي بِرَعِيَّتِهِ اخْتَلَفَتْ هُنَالِكَ الْكَلِمَةُ وَظَهَرَتْ مَعَالِمُ الْجَوْرِ وَكَثُرَ الْإِدْغَالُ فِي الدِّينِ وَتُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَنِ فَعُمِلَ بِالْهَوَى وَعُطِّلَتِ الْأَحْكَامُ وَكَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ فَلَا يُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقٍّ عُطِّلَ وَلَا لِعَظِيمِ بَاطِلٍ فُعِلَ فَهُنَالِكَ تَذِلُّ الْأَبْرَارُ وَتَعِزُّ الْأَشْرَارُ}.
١٢ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
28 views22:50
Buka / Bagaimana
2023-04-13 01:50:54 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٢)
نــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ}.
قد يظنُّ البَعض أَنَّ الصنميَّة هي التي تعني فقط عِبادة النَّاس لرمزٍ من الرُّموز بدلاً عن الله تعالى! أَبداً، ليسَ الأَمرُ كذلكَ، فإِنَّ مُجرَّد الطَّاعة في معصيةٍ هي كذلكَ صنميَّة.
تعالُوا نمرُّ على هذهِ الرِّوايات التي تشرح هذا الموضُوع بشَكلٍ دقيقٍ حتَّى لا نكونَ ضحيَّة اللَّبس في الأَمرِ فنعبُدَ صنماً من دونِ أَن نشعرَ ومِن دونِ أَن نُريدَ ونرغب أَو نحتسِب {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} فالغفلةُ هي بدايةِ الوقُوعِ في الخطأ وبابُ الإِنحرافِ!.
يقولُ رسولُ الله (ص) في قولهِ تعالى {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ} {أَما إِنَّهم لم يكونُوا يعبدُونهُم ولكنَّهُم كانُوا إِذا أَحلُّوا لهُم شيئاً استحلُّوهُ وإِذا حرَّمُوا عليهِم شيئاً حرَّمُوه}.
وعَن صادقِ أَهلُ البَيت (ع) جعفَر بن مُحمَّد (ع) في تفسيرهِ للآيةِ {والله ما صلُّوا لهُم ولا صامُوا ولكنَّهُم أَحلُّوا لهُم حراماً وحرَّمُوا عليهِم حلالاً فاتَّبعُوهُم}.
وعنهُ (ع) أَيضاً {أَما والله ما دعَوهُم إِلى عبادةِ أَنفسهِم ولَو دعَوهُم إِلى عبادةِ أَنفسهِم ما أَجابوهُم ولكِن أَحلُّوا لهُم حراماً وحرَّمُوا عليهِم حلالاً فعبدُوهُم مِن حيث لا يشعرُون}.
ولخطورةِ مرض الصنميَّة الذي يُلغي شخصيَّة الإِنسان الفَرد والإِنسان المُجتمع، لدرجةِ أَنَّهُما يتصوَّران أَنَّ المسؤُوليَّة تسقُط عنهُما بوجُودِ البديل، لذلكَ فإِنَّ أَميرِ المُؤمِنينَ (ع) حاربَ هذا المرَض بِلا هوادةٍ من خلالِ ثلاثِ خُطواتٍ أَساسيَّةٍ؛
الأُولى؛ مُحاربةِ التَّقديس المُزيَّف فلقد قالَ (ع) {وَقَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَاشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ؛ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟! فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ؛ وَاللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَإِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَتَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ وَمَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَأَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ} وقولهُ (ع) {فَلَا تُكَلِّمُونِي بِمَا تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبَابِرَةُ وَلَا تَتَحَفَّظُوا مِنِّي بِمَا يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَادِرَةِ وَلَا تُخَالِطُونِي بِالْمُصَانَعَةِ}.
الثَّانية؛ الحث والتَّحريض على المَشوَرة ليُحسِّس المُواطن بشخصيَّتهِ ووجُودهِ وأَهميَّتهِ في الدَّولة فلا يتصوَّر أَنَّه زائِدٌ إِلى جانبِ الحاكمِ، يقُولُ (ع) {وَلَا تَظُنُّوا بِي اسْتِثْقَالًا فِي حَقٍّ قِيلَ لِي وَلَا الْتِمَاسَ إِعْظَامٍ لِنَفْسِي فَإِنَّهُ مَنِ اسْتَثْقَلَ الْحَقَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوِ الْعَدْلَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَلَ عَلَيْهِ فَلَا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلَا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي فَإِنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَا نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدَى وَأَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى}.
26 views22:50
Buka / Bagaimana
2023-04-12 11:26:57 نــــــــــــــــــزار حيدر لـ [العالَم الجديد] عن تناقُضاتِ السُّوداني!
١/ بعد قُرابة [٦] أَشهر من تشكيلِ حكومتهِ باتَ واضحاً للعَيانِ أَنَّ كُلَّ ما قالهُ السُّوداني وصرَّحَ بهِ قبل ذلك يتناقضُ كُليَّاً معَ ما يقولَهُ ويُصرِّح بهِ ويعمل عليهِ الآن، وهو دليلٌ واضحٌ على أَنَّهُ لا يمتلكُ رُؤيةً وإِنَّما جُلَّ أَحاديثهِ عبارةٌ عن خطاباتٍ إِعلاميَّةٍ لاستعراضِ العضلات وللإِستهلاكِ المحلِّي!.
خذ مثلاً على ذلكَ ملفِّ استمرارِ تواجُدِ القُوَّاتِ الأَجنبيَّةِ في البلادِ والإِتِّفاقات الثُّلاثيَّة بينَ بغداد وعمَّان والقاهِرة والتي كانَت تُطلِقُ عليهِ أبواقُ [الإِطار] توصيف [طريق الحَمير] مُقابِل [طريق الحرير] الذي لم يأتوا على ذكرهِ أَبداً منذ تشكيلِ الحكُومةِ ولحدِّ الآن.
كذلكَ ملف مبيعات البنك المركزي اليَوميَّة للعُملةِ الأَجنبيَّةِ عندما استشكلَ السُّوداني وقتها على حكُومةِ الكاظمي بأَنَّها تبيعُ يوميّاً (٣٠٠) مليون دولار متسائلاً [هل تستورِد لنا الهواء بهذهِ المبالغ؟!] واعِداً بأَنَّ حكومتهِ سوفَ لا تبيعُ يوميّاً أَكثر من [٣٠] مليون دولار فقط!.
٢/ بشأنِ ملفِّ الرَّبط السِّككي مع إِيران ومدِّ القناةِ الجافَّة معَ تُركيا ومدِّ أُنبوب النَّفط إِلى ميناء العَقبة الأُردني، فبالإِضافةِ إِلى أَنَّ موقفهُ الإِيجابي الحالي يتناقض مع موقفهِ السَّلبي سابقاً، فإِنَّني أَعتقِدُ ما يلي؛
*إِنَّ هذهِ المشاريع سياسيَّة أَكثر مِن كَونِها ذات جدوى إِقتصاديَّة حقيقيَّة!.
بمعنى آخر فإِنَّ الذي يبدو لي هوَ أَنَّهُ يجري الحديث عنها للكسبِ السِّياسي ولا عِلاقةَ لها بالمصالِحِ الوطنيَّةِ العُليا للِعِراق.
*وهي مشاريعَ [إِستراتيجيَّة] بعيدة المدى ليسَ بمقدُورِ حكومةٍ لم يبقَ من عُمرِها الدُّستوري كحدِّ أَقصى أَكثر من عامَينِ ونصِف.
وإِذا تذكَّرنا بأَنَّ كُلَّ حكُومةٍ تتولَّى السُّلطة بعدَ أُختِها تبدأ [مشاريعَها] من نُقطةِ الصِّفر، أَي معَ غياب التَّراكُميَّة في تبنِّي وتنفيذ المشاريع، فهذا يعني أَنَّ ما يتحدَّث عنهُ السُّوداني هوَ مجرَّد أَضغاثُ أَحلامٍ للإِستهلاكِ المحلِّي!.
*أَخيراً؛ يبدو لي أَنَّ هُناك مُؤَامرة تُحاك ضدَّ البصرة الفيحاء تحُولُ دونَ استفادةِ العِراقِ مِن منفذهِ البحري الإِستراتيجي.
كُلُّ دُوَل العالَم تستفيد من منافذِها البحريَّة بأَقصى درجاتِ الإِستفادةِ ولذلك تسعى دائِماً لتطويرِها على مُختلفِ الأَصعِدة، إِلَّا العراق الذي أَخشى أَنَّهُ يُنفِّذ مُؤَامرة على نفسهِ لستُ مُتأَكِّداً مَن الذي يحيكَها! لكنَّني مُتأَكِّدٌ مِن هويَّة الذي ينفِّذها! سواءً عمداً أَو جهلاً لا فرق فالنتيجةُ واحِدةٌ هي شلُّ المنفذ المائي للعراق والحيلولة دونَ الإِستفادةِ منهُ لخدمةِ المصالحِ القوميَّة العُليا للبلادِ!
٢٠٢٣/٤/٩
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
*للإِطِّلاع على نصِّ التَّقرير يُرجى زيارةِ الرَّابط التَّالي؛
السوداني يناقض مواقفه.. فهل يخنق ميناء الفاو بـ"السكة الإيرانية"؟ - صحيفة العالم الجديد
335 views08:26
Buka / Bagaimana