Get Mystery Box with random crypto!

NH

Logo saluran telegram nhiraq — NH N
Logo saluran telegram nhiraq — NH
Alamat saluran: @nhiraq
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 655

Ratings & Reviews

4.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


Pesan-pesan terbaru 2

2023-04-20 01:31:17 فعلى الرَّغمِ من حضُورِ الرَّسول الكرِيم (ص) في المسرحِ الذي تصفهُ الآية الكريمة، وهو {إِنَّما أَنا الرَّحمَةُ المُهداة} كما يصِفُ نفسهُ (ص) وأَنَّ الفِعل الذي تريدُ الجماعَة الإِقدام عليهِ وإِنجازهِ هو العِبادة [الصَّلاة] وبالتَّأكيد فإِنَّ صدق النيَّة والإِخلاص والتوكُّل على الله وحدهُ والأَمن الربَّاني كُلُّها حاضِرة في تلكَ اللَّحظة، وأَنَّ الجَماعة المُؤمنة كانت على الحقِّ المُطلق، معَ كلِّ هذا أُنظُر وتدبَّر كيفَ يُفصِّل الله تعالى في قولهِ لرسولهِ الكَريم (ص) في الخُطَّة والتَّنظيم والتَّدبير والحذَر، فلِماذا لم تكتفِ الجَماعة هُنا عن كُلِّ ذلكَ بوجُودِ الأَمن الربَّاني بحضُورِ رَسُولِ الله (ص)؟! لِماذا لم تُفكِّر أَن تتجاهلَ الحذر لأَنَّ الله معَها وهيَ على حقٍّ فلِماذا كُلَّ هذا [الخَوف] من غدرِ العدُوِّ؟!.
والحذرُ ضدَّ الغفلَة كما تُشير الآية والتي يصفُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) الفَرق بينهُما بقولهِ {حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزَاءِ مَعْصِيَتِهِمْ وَاسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلَابِيبِ غَفْلَتِهِمُ اسْتَقْبَلُوا مُدْبِراً وَاسْتَدْبَرُوا مُقْبِلًا فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِمَا أَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ وَلَا بِمَا قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ إِنِّي أُحَذِّرُكُمْ وَنَفْسِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ فَلْيَنْتَفِعِ امْرُؤٌ بِنَفْسِهِ فَإِنَّمَا الْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ وَنَظَرَ فَأَبْصَرَ وَانْتَفَعَ بِالْعِبَرِ ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً يَتَجَنَّبُ فِيهِ الصَّرْعَةَ فِي الْمَهَاوِي وَالضَّلَالَ فِي الْمَغَاوِي وَلَا يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ الْغُوَاةَ بِتَعَسُّفٍ فِي حَقٍّ أَوْ تَحْرِيفٍ فِي نُطْقٍ أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ}.
إِنَّ التَّخطيط والتَّنظيم والتَّدبير والحذَر تمكِّن الإِنسان الفَرد والإِنسان المُجتمع مِن؛
*تجميعِ الطَّاقات والإِنضباطِ في توزيعِها حسبَ الحاجةِ والظَّرفِ الزَّمكاني وعدم التَّفريطِ بأَيِّ مقدارٍ مِنها مَهما كانَ بسيطاً ورُبما يتصوَّرهُ البَعض تافِهاً.
*الأَخذِ بكُلِّ الإِحتمالاتِ بلْ بأَسوئِها لإِلغاءِ عُنصر المُفاجاة الذي يصدِم الإِنسان في اللَّحظةِ الحرجةِ وبالتَّالي يخسَر بسببهِ الشَّيء الكَثير ليسَ أَقلَّها [الهزِيمة] وفُقدان السَّيطرة على المشرُوعِ.
*وضعِ الأُمورِ في مواضعِها مِن دونِ إِفراطٍ أَو تفريطٍ، فعندَما قِيلَ لأَميرِ المُؤمنينَ (ع) صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ قَالَ {هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ‏ءَ مَوَاضِعَهُ} فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ {قَدْ فَعَلْتُ} أَي أَنَّ الجاهِلَ هو الذي لا يضعُ شيئاً صحِيحاً في مكانٍ صحيحٍ، أَي أَنَّهُ يتخبَّط خبطَ عَشواء.
ولكُلِّ ذلكَ جاءَ التَّظيمُ في آخرِ وصيَّةٍ لأَميرِ المُؤمنِينَ (ع) لولدَيهِ السِّبطَينِ الحَسن والحُسين (ع) صِنو التَّقوى بقولهِ {أُوصِيكُمَا وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ} وهيَ كما نرى وصيَّةٌ لكُلِّ مَن يبلغهُ كِتابُ أَميرَ المُؤمنِينَ (ع) من دونِ استثناءٍ، وأَنَّ نظْم الأَمر جُزءٌ لا يتجزَّء من تقوى الله تعالى لأَنَّ الفَوضى والعبَث والإِرتجال تفريطٌ وهي بالتَّأكيد ليسَت من علاماتِ مخافةِ الله في شيءٍ، لأَنَّها تُضيِّع الطَّاقات والزَّمن والتَّضحيات وهيَ أُمورٌ مرفُوضةٌ شرعاً وعقلاً ومنطِقاً بنصِّ قَولِ رسُولِ الله تعالى {ملعُونٌ ملعُونٌ مَن ضيَّعَ مَن يعُولُ}.
١٩ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
28 views22:31
Buka / Bagaimana
2023-04-20 01:31:17 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٩)
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ}.
التَّخطيط والتَّنظيم والتَّدبير والحذَر، أُمورٌ أَساسيَّة يأخذَها النَّاجح في الحُسبانِ وبنظرِ الإِعتبارِ كُلَّما أَرادَ أَن يقدِمَ على أَمرٍ ما، أَمَّا الفاشِل فهوَ فَوضوي لا يأخذ بكُلِّ ذلكَ في الحُسبان، فيتستَّر بالمُقدَّس مثلاً ليخدعَ نفسهِ عندما يتجاهَل كُلَّ ذلكَ، أَو يستشهِد بآياتٍ ورِواياتٍ يُفهَم مِن ظاهرِها غيرَ ما أُريد من جَوهرِها لتبريرِ تكاسُلهِ عن الأَخذِ بكُلِّ ذلكَ كقولِ الله تعالى {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} أَو قولهِ كذِباً وزوراً؛ يكفي أَنَّني على حقٍّ فلماذا كُلَّ هذا الإِهتمامِ بالتَّخطيطِ والتَّنظيمِ والتَّدبيرِ والحذرِ؟! أَوَليسَ الله معنا؟! فلماذا الإِنتباهِ والإِنشغالِ بكُلِّ ذلكَ؟! أَو قَولهِ؛ بالدُّعاء نحقِّق النَّجاح ونتجاوز المشاكِل!.
ولذلكَ يفشَل!.
وهذا ينطبِقُ على الإِنسان الفَرد والإِنسان المُجتمع، فكُلُّ مَن يُفكِّر بهذهِ الطَّريقة ويُبرِّر غفلتهُ بهذا الأُسلوب فسيَفشل حتماً لأَنَّ الله تعالى الذي خلقَ كُلَّ شيءٍ في الكَون ثُمَّ سخَّرهُ لعبادهِ أَمرهُم بأَن يأخذُوا بالأَسباب بتخطيطٍ وتنظيمٍ وتدبيرٍ وحذرٍ، كما في قولهِ تعالى {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ } والسُّلطان هُنا [بحاجةٍ] إِلى تخطيطٍ وتنظيمٍ وتدبيرٍ وحذرٍ، ولمَزيدٍ من المعلُوماتِ بهذا الخصُوص يُمكِنُ مُراقبةِ ومُتابعةِ واحدةٍ من نشاطات [ناسَا] الفَضائيَّة لنتيقَّن أَنَّ [العِلم] الذي حملَ الإِنسان إِلى الفَضاء تفاعل معهُ واستندَ إِلى تخطيطٍ وتنظيمٍ وتدبيرٍ وحذرٍ وإِلَّا لظلَّ الإِنسانُ يدبُّ على الأَرضِ.
ليسَ في الأَمرِ عبثٌ أَبداً {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} فالآلةُ هو المِيزان الدَّقيق {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} وقولُهُ {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ} وقولُهُ {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} وقولُهُ {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
ولقد طلبَ ذو القَرنَينِ الإِعانةِ لإِنجازِ مُهمَّتهِ على الرَّغمِ ممَّا مكَّنهُ منهُ ربُّ العالَمين {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا}.
أُنظر إِلى دقَّة التَّنظيم والتَّصوير في الآيةِ المُباركةِ التَّاليةِ التي يسوقُها ربُّ العزَّة لتحريضِ عبادهِ على الإِلتزامِ بدقَّةِ التَّخطيطِ والتَّنظيمِ وعدمِ التسرُّع الذي نتجاوَز بهِ كُلَّ ذلكَ، يقُولُ تعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
وفي تفاصيلِ قُصَّة الآية الكريمة ردٌّ جلِيٌّ على ثقافةِ الفاشلِ الذي يتغافَل عن التَّخطيط والتَّنظيم والتَّدبير والحَذر بذرائِعَ شتَّى.
يقولُ تعالى {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا}.
27 views22:31
Buka / Bagaimana
2023-04-19 11:12:15 https://www.youtube.com/live/j3DqUufBvyg?feature=share
حِوارٌ خاص لبرنامجِ [كلامٌ معقول] على قناةِ [OneNews] الفَضائيَّة في ذِكرى سقُوط الصَّنم
نــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
٢٠٢٣/٤/٩
317 views08:12
Buka / Bagaimana
2023-04-19 02:21:11 https://t.me/NHIRAQ/4767
363 views23:21
Buka / Bagaimana
2023-04-19 02:20:57 هذا نوعٌ من الإِستعجالِ في طلبِ الأَماني بقراءاتٍ خطأ.
وإِنَّ من ظواهرِ الإِستعجال المُزعجة والمُدمِّرة في عصرِ التَّكنلوجيا وفي زمنِ العَولمةِ ونظامِ القريةِ الصَّغيرةِ، هي ظاهرة الإِستعجالِ في نشرِ كُلِّ ما يصل إِلينا من الأَخبار من دونِ تروِّي وتثبُّت، وكأَنَّنا اليَوم في سباقٍ محمُومٍ أَيُّنا ينشر أَكبر عددٍ من الأَخبار وأَيُّنا الأَسرع في نشرِها!.
إِنَّ الفاشِل هو الذي يُعيد نشر كُلَّ ما يصِل إِليهِ مُستعجِلاً ومُتفاخِراً وكأَنَّهُ يريدُ أَن يُسجِّلَ إِسمهُ في موسوعةِ [غينيتس] للأَرقام القياسيَّة، ولا عليهِ إِن كانَ الخبرُ صحيحاً أَم كذِب؟! وما إِذا كانَ النَّشرُ يُساهمُ في معنى قولِ الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} أَم لا؟! وفيما إِذا كانَ الخبر ينفعُ في شيءٍ أَم لا؟!.
هذا كلَّهُ ليس مُهمّاً عندَ الفاشِل، فالشَّيء الوحيد المُهم عندهُ هو أَن يتعجَّل في النَّشرِ قبلَ الآخرين، فهوَ يزعل من نفسهِ إِذا سبقهُ آخر في النَّشرِ، ويغضب إِذا تأَخَّرَ عن النَّشرِ بسببِ ضعف النِّت مثلاً! وفي ما ينشُرُ أَخباراً تافِهةً بانَ كذِبها تُدلِّلُ على أَنَّ مَن ينشُرها يستحمِرُ نفسهُ ويستخفَّ بعقلهِ قبلَ أَن يستحمرَ الآخرينَ ويستخفَّ بعقولهِم!.
الفاشلُونَ هُم موظَّفُون ومُرتزقة يُساهمُونَ في ترسيخِ ظاهرةِ التَّفاهة في المُجتمعِ عندما يستعجلُونَ النَّشر قبل الإِجابةِ على [٣] أَسئِلة مُهمَّة؛
*دِقَّةُ الخبَر وصِحَّة المعلُومة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.
*الفائدةُ المُتوخَّاة من نشرِها إِذا كانت المعلُومة صحيحَة؟! {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلً}.
*حاجةُ المُتلقِّي للمعلُومة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
فالقاعِدةُ التي يتعامَل بها العُقلاء والنَّاجين معَ المعلُومةِ يحدِّدها قولَ الله تعالى {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}.
لا شيءَ يجبُرُكَ على تحمُّلِ مسؤُوليةِ خَبرٍ لستَ متيقِّناً منهُ، أَو لم تتثبَّت من فائدتهِ فلماذا تستعجِلَ في نشرهِ؟! ولماذا تتورَّط لدرجةٍ وكأَنَّ بضاعتكَ نشر الأَخبار الكاذِبة أَو غَير النَّافعة أَو التي ليسَ وقتُ نشرِها أَو كأَنَّها تجارتُكَ ورزقُكَ الذي تعتاشُ عليهِ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}؟!.
١٨ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
56 views23:20
Buka / Bagaimana
2023-04-19 02:20:57 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٨)
نــــــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ}.
إِنَّ قصير النَّظر الذي لا ينظُر إِلى أَبعدِ مِن أَرنبةِ أَنفهِ هو الذي يتمنَّى أَن يحصلَ على كُلِّ ما في أَيدي الآخرين، لأَنَّهُ يرى إِلى ظاهرِ الأُمور ولا ينظُر إِلى باطنِها، وهوَ مُصابٌ بقِصر النَّظر فلا يرى الأَشياءَ من بَعيدٍ.
لقد أَوصى أَميرُ المُؤمنينَ (ع) ولدهُ مُحمَّد بن الحنفيَّة لمَّا أَعطاهُ الرَّاية يَوم الجمَل بقولهِ {ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ}.
ما أَعظمَها من فلسفةٍ نحتاجها لننجحَ.
فما الذي نُركِّز نظرنا عليهِ؟! وكيفَ؟! وما الذي نغُضَّ نظرِنا عنهُ؟! وكيفَ؟!.
إِنَّها مُعادلةٌ مُعقَّدةٌ ولكنَّها في نفسِ الوَقت لازِمة وإِستراتيجيَّة.
تعالُوا نتدبَّر في قصَّة قارونَ والنَّاس ففيها التفاتاتٍ رائعةٍ يلزم أَن ننتبهَ لها لكثرةِ ابتلاءاتِنا بها، وهي تُفكِّك مُعادلة أَميرِ المُؤمنينَ (ع) فتُساعدنا على فهمِها واستيعابِها، تقولُ القصَّة كما وردَت في القرآن الكريم؛
{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ* وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ* فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ* فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ* وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}.
في هذهِ القصَّة — العِبرة نلحظُ نوعَينِ من النَّاس، الأَوَّل؛ هو الذي نظرَ إِلى قارُون واستعراضاتهِ وبهلوانيَّاتهِ برُؤيةٍ ثاقبةٍ ولذلكَ استوعبَ الظَّاهر بعقليَّةِ المُستقبل فلم يتمنَّ شيئاً ممَّا عندهُ لأَنَّهُ فهمَ أَنَّ نهايتَها غَير سعيدة لأَنَّ مُقدِّماتها خطأ في خطأ.
إِنَّهُ يتعامَل معَ يومهِ على اعتبارِ أَنَّ وراءهُ غداً، فالفلكُ لا يتوقَّف عن الدَّورانِ لخاطرِ عيُونِ أَحدٍ.
هذا النَّوع من النَّاس يتمتَّع ببصيرةٍ {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ} فلا ينخدِعَ بالمظاهِر مهما عظُمت، ولا تستهويهِ الإِستعراضات مهما كبُرت واتَّسعت، ولذلكَ لا تهزُّهُ الإِغراءات ولا تغيِّر قناعاتهُ وثوابتَهُ الأَجواء المشحونة بالدِّعايةِ والإِعلامِ المُضلِّل!.
الثَّاني هو الذي نظرَ الى ظاهرِ الأُمور فانخدعَ بالإِستعراضاتِ وضلَّلتهُ الدِّعايةِ السَّوداء فتمنَّى لَو أَنَّهُ يحصل على ويتمتَّع ببعضِ ما يتمتَّعِ بهِ قارون فهوَ لم ينتبهَ إِلى المُقدِّمات الخطأ ولم يلحَظ إِرهاصات المُستقبل التي تختلِف جذريّاً عن واقعِ اللَّحظةِ التي يمرُّ بها.
هذا النَّوع من النَّاس تخدعهُ المظاهِر وتغيِّر قناعاتهُ الدِّعاية لأَنَّهُ من الصِّنفِ الذي {لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}.
وفي نهايةِ المَطاف لم يصطدِم النَّوع الأَول بالنَّهايات ولذلكَ لم يتراجع عن شيءٍ هوَ لم يقلهُ ولم يتمنَّاهُ بالأَساس، أَمَّا النَّوع الثَّاني فبهرتهُ النَّهايات [المُؤسِفة] وصدمتهُ النَّتيجة المُخزية، لأَنَّهُ كانَ ينتظِر نِهايات [عظيمة] لتلكَ المُقدِّمات [الباهِرة] فتراجعَ عن أَماني كانَ قد تمنَّاها خطأً بسببِ قِصر النَّظر وضَعف الرُّؤية.
52 views23:20
Buka / Bagaimana
2023-04-18 11:12:36 نــــــــــــــــــزار حيدر لـ [العالَم الجديد] عن المُلاحقاتِ القانونيَّة التي تَطال فريق رئيس مجلس الوُزراء السَّابق مُصطفى الكاظمي
١/ ينقسمُ فريق السيِّد الكاظمي [وُزراء ومُستشارين ودرجات خاصَّة] إِلى قِسمَينِ؛ الأَوَّل هو الذي يرتبِط بأَحزاب السُّلطة والثَّاني هو الذي لا علاقةَ لهُ بها لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ.
٢/ المُلاحظ هو أَنَّ الفريق الأَوَّل لم تتحرَّش بهِ الدَّولة أَبداً، بل أَنَّ الكثير منهُ تمَّ تدويرهُ كما يتمُّ تدوير النِّفاياتِ، على الرَّغمِ من أَنَّ بعضهُم مُتورِّطٌ بشكلٍ فاضحٍ واضحٍ في الفسادِ والفشَل، والسَّبب في ذلك هو أَنَّ أَحزابهُم وكُتلهُم السياسيَّة التي شكَّلت حكومةِ الكاظمي هي نفسَها التي شكَّلت حكومة السيِّد السُّوداني، ولذلكَ لا يجرُؤ أَحدٌ على فتحِ ملفَّاتهِم ومُحاسبتهِم ومُلاحقتهِم، وهل رأَيتُم أَحداً يُلاحِقُ نفسهُ ليفضحها؟!.
ولقد أَشار السُّوداني إِلى هذهِ الحقيقة قبلَ أَيَّام في إِحدى حواراتهِ.
٣/ لقد انصبَّت المُلاحقات القانونيَّة على النَّوع الثَّاني لسببَينِ؛
*لأَنَّهم غَير مدعومينَ بالدَّولة ولم تُغطِّهِم الدَّولة العمِيقة، بمعنى أَنَّهم [حائِط نصَيِّص] وجدت فيهِم مُؤَسَّسات الدَّولة أَفضل كبش فِداء يُمكن أَن يذرُّوا فيهِ الرَّماد في العيُون بخصوصِ ملفِّ مُكافحةِ الفسادِ الذي لم يتبيَّن منهُ شيئاً ملموساً لحدِّ الآن سِوى الأَخبار الإِستعراضيَّة.
*ولقد كانت الحكُومة بحاجةٍ إِلى مَن تُشيطِنهُ من أَجلِ أَن تبدُو للرَّأي العام وكأَنَّها ملائِكة، فلَم تجِد غيرَ هذا الفريق لتكسِرَ [الجرَّة] برأسهِ!.
٤/ طبعاً لا أَحدَ يُنزِّهَ أَحدٌ من كُلِّ الذين اشتركُوا في العمليَّة السياسيَّة منذ ٢٠٠٣ لكنَّ السُّؤَال هُنا؛ لما فريق الكاظميِ تحديداً؟! ولماذا النَّوع الثَّاني منهُ تحدِيداً؟! وإِلَّا فإِنَّ زُعماء الأَحزاب والكُتل والقُوى السياسيَّة التي أَدارت [الدَّولة] خلال العقدَينِ الأَخيرَينِ عليهِم مُؤَشِرات وملفَّات فساد وفَشل عظيمة موجودة في النَّزاهةِ والقضاء وأَنَّ نِسبة فساد فريق الكاظمي إِلى نِسبة فسادهِم لا تتجاوز الواحد من الأَلف وأَقل، فلِماذا لم يحرِّك أَحدٌ ملفَّاتهم؟!.
٥/ ولا ننسى فإِنَّ وراءَ المُلاحقات الحاليَّة رائِحة إِنتقام واضِحة من أَطرافٍ شكَّلت حكومة الكاظمي ثمَّ تضرَّرت مِنها، وإِلَّا فمَن مِن القُوى السياسيَّة لم تشترِك وتدعم تشكيل حكُومة الكاظِمي وقتَها؟!.
٦/ وأَنا شخصيّاً أَدعم مُقترح وزير الماليَّة في حكومةِ الكاظمي بشأن الدَّعوة لإِجراءِ تحقيقٍ دَوليٍّ في كُلِّ ملفَّات الفَساد وبشَكلٍ علنيٍّ وواضحٍ وشفَّاف ليتبيَّن للعراقيِّينَ مَن بكى ممَّن تباكى، ومِن أَجلِ أَن لا تُسيَّس ملفَّات الفَساد والفشل لتصفيةِ الحساباتِ وللإِنتقامِ!.
٢٠٢٣/٤/١٦
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
*للإِطِّلاع على نصِّ التَّقرير يُرجى زيارةِ الرَّابط التَّالي؛
ملاحقة فريق الكاظمي.. خطوات "ثأرية" أم إجراءات قضائية؟ - صحيفة العالم
442 views08:12
Buka / Bagaimana
2023-04-18 02:30:27 https://t.me/NHIRAQ/4763
419 views23:30
Buka / Bagaimana
2023-04-18 02:30:07 وفي وصفهِ لعلاقةِ الإِيمان بالإِستقامة يقولُ عزَّ مَن قائِل {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.
وأَنَّ الإِستقامة هي ثمَن الإِستجابة {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الإِستجابة للتحدِّيات التي يمرُّ بها المرءُ، كما في قولهِ تعالى {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.
فبالإِستقامة تتحقَّق النِّهايات السَّليمة والصَّحيحة المرجوَّة والتي يخطِّط لها عادةً الإِنسان الفَرد والإِنسان المُجتمع، والتي بحاجةٍ إِلى الصَّبر والتأَنِّي والإِنتظار الإِيجابي الذي يُحرِّض على تحسينِ الأَداء والأَدوات وإِعادة النَّظر بالخُطط لتنسجِم معَ الظُّروف والمُستجدَّات والمُتغيِّرات طِولَ الوقت مِن دونِ غفلةٍ.
١٧ نيسان ٢٠٢٣
لِلتَّواصُل
www.tiktok.com/@nhiraq
Instagram; @nazarhaidariq
‏Telegram CH; https://t.me/NHIRAQ
‏Face Book: Nazar Haidar
‏Skype: live:nahaidar
‏Twitter: @NazarHaidar5
‏WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
68 views23:30
Buka / Bagaimana
2023-04-18 02:30:07 أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ
السَّنةُ العاشِرة
(٢٧)
نــــــــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}.
*ومِن علاماتِ الفاشل أَنَّهُ يستعجِل الأُمور لأَنَّهُ يتصوَّر أَنَّها تُقاسُ في بدايتِها، وهذا النَّوع من التصوُّر الخطأ يقعُ فيه كثيرُونَ ولذلكَ يخطأُونَ في تقييِّم الأُمورِ ويغضبُونَ لأَنَّ البِداية لم تكُن في صالحهِم ويزعلُونَ لأَنَّ الظَّالم والمُعتدي كسبَ الجَولة الأُولى وهكذا.
ولو كانت الأُمور تُقاسُ في بداياتِها وليسَ في نهاياتِها لانتصرَ فرعَون على نبيِّ الله موسى (ع) وانتصرَ كُلُّ الجبابِرة والطُّغاة والأَقوام الظَّالِمة على أَنبيائهِم ورُسُلهِم وانتصرَ أَبا سُفيان على رسولِ الله (ص) ومُعاوية على أَميرِ المُؤمنينَ (ع) ويَزيد على الحُسين السِّبط (ع).
أَمَّا رسولُ الله (ص) فيقُول {وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا}.
ويصفُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) الفَرق في طريقةِ التَّفكير على هذا المُستوى بقولهِ {إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا وَاشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا}.
فكَم مِن عملٍ كانت بدايتهِ حسَنة من كُِّل النَّواحي إِلَّا أَنَّ خاتمتَهُ كانت سيِّئة {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} والعَكس هوَ الصَّحيح، فكم من بداياتٍ نحسبها مُتواضعة إِستهزأَ بها كثيرُونَ إِلَّا أَنَّها غيَّرَت وجهَ العالَم بنهاياتٍ عظيمةٍ {وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ} والفرقُ في الأَمرَينِ؛
أَنَّ أَصحاب البِدايات الحسَنة يُراهنُونَ على ما بدأُوا بهِ مِن دونِ رقابةٍ للإِستمرارِ بنفسِ النَّهجِ ولذلكَ فقد ينتهُونَ إِلى ما هوَ أَسوء من البِداياتِ، أَمَّا أَصحاب البِدايات المُتواضِعة فعينهُم مُتسمِّرة للأَمامِ فلا يغفلُونَ عن الرَّقابة الذاتيَّة ليستمرُّوا إِلى أَن ينتهُوا بأَفضلِ ممَّا بدأُوا بهِ.
وهذا هوَ المُهم، وهذا هوَ الذي يُحسب كرصيدٍ للإِنسانِ الفَرد والإِنسان المُجتمع، لأَنَّ التَّاريخ يَحتفي بالنِّهايات [العظِيمة] حتَّى إِذا كانت بداياتِها متواضِعة ولا يُعيرُ كثيرَ اهتمامٍ بالبداياتِ مهما كانَت عظيمةً إِذا كانت نهاياتِها تافِهة.
وفي كُلٍّ دروسٍ وعِبَر {وَاعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ وَذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ فَانْظُرْ فِيمَا فَعَلُوا وَعَمَّا انْتَقَلُوا وَأَيْنَ حَلُّوا وَنَزَلُوا} كما يوصي أَميرُ المُؤمنينَ (ع) ولدهُ الحسَن السِّبط (ع).
والنَّاجح هوَ الذي يهتَم بالنِّهايات كما يهتم بالبداياتِ حتَّى يُسجِّل بصمتهِ في حركة التَّاريخ، أَمَّا الفاشِل فقد تراهُ يبذل جهُوداً [جبَّارةً] ويُقدِّم تضحياتٍ [عظيمةً وسخيَّةٍ] عند الإِنطلاقِ بالمشرُوعِ إِلَّا أَنَّهُ يفتُر أَو يُغيِّر أَو ينقلِب أَو يتوقَّف قبلَ أَن يصِلَ إِلى خطِّ النِّهايةِ! فمثلهُ كمثلِ من ينطلِق بسُرعةٍ قُصوى وفي النيَّة أَن يصلَ إِلى نُقطةٍ مُعيَّنةٍ، لكنَّهُ وبعدَ ساعاتٍ من قيادةِ السيَّارة يجد نفسهُ قد وصلَ إِلى نُقطةٍ مُختلفةٍ لم تكُن في بالهِ أَو ضِمنَ خُطَّة الحرَكة التي رسمَها وبدأَها.
وهُنا تاأي فلسفة الإِستقامَة، التي تعني مُواصلة السَّير بنفسِ الإِتِّجاه وبنفسِ الحماس للوصولِ إِلى الهدفِ المُحدَّد والمرسُوم سلفاً وليسَ أَيِّ هدفٍ كانَ، أَمَّا التنقُّل والإِنتقال والتَّغيير والإِستبدال والإِنقلاب بينَ فترةٍ وأُخرى، فبالتَّأكيد لا تُنتج نِهاياتٍ سعيدةٍ {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} وقولهُ {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.
يقولُ تعالى يُوصي رسولهُ الكَريم (ص) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
64 views23:30
Buka / Bagaimana