2023-04-19 05:58:18
عجبا للإمام
الشوكاني (ت ١٢٥٠)
عاش في زمن متأخر، وفي بيئة تحاربه، ومع ذلك وضع بصمته الخاصة في عدة فنون:
في العقيدة والتفسير والحديث والفقه وأصول الفقه .
ولسان حاله: كم ترك الأول للآخر.
تفسيره
فتح القدير مقرر في جامعات كثيرة.
ونيل الأوطار من أهم شروح أحاديث الأحكام، وهو موسوعة علمية، وكذلك مقرر في عدة جامعات.
وكتابه الفقهي الماتع:
السيل الجرار من أهم الكتب الفقهية التي تستند إلى فقه الدليل.
وأما كتابه
إرشاد الفحول فهو مرجع أصولي لا تكاد تخلو منه الرسائل والأبحاث العلمية.
وتقريراته في
الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد من أنفس ما كُتب في تقرير التوحيد والشرك والإيمان والكفر.
نعم كان يستفيد من غيره ويعتمد، ولكن لم يكن مجرد ملخّص بل كان له رأي خاص في كل ما يكتبه ويقرره، وبأسلوب علمي أنيق رائق، ولو فرضنا جدلا أن كتبه ملخصات وجمع من غيره، فهل كان من السهل سبكها بهذه الصورة ونسجها بهذا الشكل؟
رحم الله الإمام الشوكاني وجمعنا به في جنات النعيم.
439 viewsedited 02:58