حفز للحُفـاظ `• _______ فِي ٣-٥-٢٠١٩ م 'زُفت أجمل خاتمة' ك | القَوقَازِيـة`|⛰️🌙
حفز للحُفـاظ `•
_______
فِي ٣-٥-٢٠١٩ م
"زُفت أجمل خاتمة" كانت قبيل ختمتها تشاورني كيف سيكون حالي بعد الختم؟كيف سأحقق هدفي الأسمىٰ "الإتقان" ، ظلّت على هذا الديدن حتّى بعد الختم والحمدُ لله يسر لها هذا الطريق ،طريقُ النجاة.
بدأتُ أفكر بالخطة التي أريد أن أضعها لخَاتم فِي بداياته ،وبفضل الله منَّ عليَّ بخطة مُمتازة ،عظيمةُ النفع ،ركزتُ فيها على التدرج والقراءة المستمرة والمراجعة الغيبية.
بدأنا بتوفيق اللّٰه بـ ختمة كانت عدد أيّامها (٧ أيام) ،لأني أعلم أن لا بدّ للخاتم أن يأتي بحفظهِ مستجمعاً إياه كاملاً في البدايات ولا يُطيل في أيام المراجعة حتى يستدرك محفوظه كاملاً .
فكان الجدول كالتالي :
الختمة (1)-7أيّام(قراءة غيبية)
خ(2)-7أ (ق.غ)
خ(3)-7أ(ق.غ)
خ(4)-7أ(ق.غ)
خ(5)-7أ(ق.غ)
خ(6)-6أ(قراءة حاضرة)
خ(7)-5أ(ق.غ)
خ(8)-4أ(ق.ح)
خ(9)-3أ(ق.غ)
خ(10)-3أ(ق.ح)
خ(11)-2أ(ق.غ)
خ(12)-يوم واحد-(ق./غ+ح)
بدأنا بتاربخ
٢٢-٦-٢٠١٩
وانتهينا بـ
٢٣-٨-٢٠١٩
بتوفيق الله وحده تمَّ الجدول علىٰ أكمل وجه وأكثر مما كنت أتصور.
كانت تُخبرني دومًا عن حماساتها وسعيها للإتقان ،لم تعترض على ما قررت ،وكانت تُسلي نفسها دومًا "بالمنزلة العظيمة" ="اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا"
دعواتها دومًا (بأن يجعل الله عملها خالصًا لوجهه وأن يتقبله منها).
عايشنا هذه الأيّام ووجدنا أثر "بركة القرآن" على نفوسنا.
يا حُفاظ الآي إني موصيكم بوصيةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(تعاهدوا القُرآن فوالذي نفس محمدٍ بيده لهوَ أشد تفلتًا من أحدكم من الإبل من عقلها).
فوالله ستجدون السعادة والبركة في أيّامكم وأعماركم وأعمالكم وأهمَّ من ذلك كُلّه فإن كثرة القراءة تورث (التدبُّر) وإنها والله أعظم غاية وأجمل ما يُسعى إليه.
١٢ ختمة .
فِي ٦٣يومًا
والقادم أجمل بإذن الله .
جعلنا اللّٰه وإيّاكم من أهلهِ وخاصته .
#دعوة
#مشاريعي
عائشة بنت أحمد عثمان
