فينوس …. لقبا ألقيته عليكِ لعله يليق بك ، فينوس التي تعد رمز | شتات . . !
فينوس ….
لقبا ألقيته عليكِ لعله يليق بك ، فينوس التي تعد رمز لالهة الحب والجمال ، يمكن ملاحظتها بلحظاتٍ نادرة جوار القمر على مرأى العين وكأنه نجمة ، إنها نجمتي ولا يمكن للسماء أن تكون جميلة بلا نجوم !
تقولٌ أسطورةً أن لكل آدمي ملكية في السماء قد تكون نجمة أو مجموعة نجوم أو حتى كويكب أما أنا فمنذ أربعة أعوام أراقب السماء كل مساء
باحثً عن ملكيتي التائهة في عشوائية هذه المجرة…
حتى وجدتك وكنتِ في غاية التميز ، حتى هي نفسها يؤذيها تميّزها.
ولو أنها كانت عادية لربما كانت آلامها أقل.. صحيح، البسيطات عادةً لا يحزنّ كثيرًا. سطحية التفكير كثيرًا ما تتعارض مع عمق الهموم
كم انتِ نادرة يا فينوس ، وأُحب أن أُبدي إمتناني البالغ لوجهك ، الوجه الرقيق الذي دائماً يأتي في الوقت المناسب ليصبح كل شيءٍ على ما يرام ، نظراتكِ العميقة تلك، إلتفاتاتكِ البسيطة بين الثانية والأخرى، الإبتسامات المسروقة فى وسط الزحام، كل الأشياء التى صدرت منكِ، استقرت هنا في أعماقي مُباشرةً، أتساءلُ كيف للمرءِ أنْ يمحي أثر هذه التفاصيل من داخله بسهولة؟!
بقلمي
