2023-05-13 00:06:00
برنامج #رجال_الله
#البرنامج_اليومي
#درس_اليوم
#اليوم_الثالث
من ملزمة الصرخة في وجه المستكبرين
#من_الصفحة ( 4 )
#الى_الصفحة ( 5 )
#من_قوله:(ثم عندما نتحدث، ونذكر الأحداث وما يحصل في هذا العالم)
#الى_قوله:(إذا كان هناك لا يزال ذرةمن إيمان ذرةمن إباء ذرةمن شهامة)
يوم الأثنين
بتاريخ 25/شوال/ 1444
الموافق 15/05/2023
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ2002/01/17 | اليمن - صعدة
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
ثم عندما نتحدث، ونذكر الأحداث وما يحصل في هذا العالم وما يحدث، ووصلنا إلى وعي بأنه فعلًا يجب أن يكون لنا موقف، فما أكثر من يقول: ماذا نعمل؟ ماذا نعمل؟ وماذا بإمكاننا أن نعمل؟ أليس الناس يقولون هكذا؟ هذه وحدها تدل على أننا بحاجة إلى أن نعرف الحقائق الكثيرة عما يعمله اليهود وأولياء اليهود، حتى تلمس فعلًا بأن الساحة، بأن الميدان مفتوح أمامك لأعمال كثيرة جدًا جدًا جدًا.
أولا تدرون أن بإمكانكم أنتم في هذه القاعة أن تعملوا عملًا عظيمًا، وكل واحد منكم بإمكانه أن يعمله وستعرفون أنه عمل عظيم عندما تحسون في أنفسكم أن عملًا كهذا سيثير هذا أو ذاك، وسينطلق المرجفون من هنا وهناك، والمنافقون من هنا وهناك فيرجفون ويثبطون.
الميدان ليس مقفلًا، ليس مقفلًا أمام المسلمين، أعمال اليهود والنصارى كثيرة، ومجالات واسعة، واسعة جدًا، وهم يحسون بخطورة تحركك في أي مجال من المجالات لتضرب عملهم الفلاني، أو تؤثر على مكانتهم بصورة عامة، أو لتؤثر على ما يريدون أن يكون سائدًا، لِحافٌ على العيون وعلى القلوب.
أو قد يقول البعض: (فقط هي أحداث هنا وهناك) لقد حُسِم الموضوع بالشكل الذي يؤهل أمريكا لأن تعمل ما تريد وأن تعمل في بقاع العالم الإسلامي كله، فما سمعناه بالأمس في أفغانستان هو ما يُحَاك مثله اليوم ضد حزب الله في لبنان، هو ما يُحاك مثله اليوم ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، هو ما يُحاك مثله اليوم ضد المملكة العربية السعودية للسيطرة على الحج، على مشاعر الحج، فنحن من كنا نصرخ لتحرير القدس، سنصرخ، وسنصرخ - إن كنا سنصرخ - عندما تُحتل مكة عندما تُحتل المدينة، وهذا محتمل احتمالًا كبيرًا جدًا.
فكيف ترى بأنه ليس بإمكانك أن تعمل، أو ترى بأنك بمعزل عن هذا العالم، وأنك لست مستهدف، أو ترى بأنك لست مُستذَل، ممن هو واحد من الأذلاء، واحد من المستضعفين، واحد من المُهانين على أيدي اليهود والنصارى، كيف ترى بأنك لست مسئولًا أمام الله، ولا أمام الأمة التي أنت واحد منها، ولا أمام هذا الدين الذي أنت آمنت به؟!
هذا شيء مؤكد، أنه بعد أن سلّم الجميع لأمريكا، أن تكون هي من يقود التحالف العالمي - والذي من ضمنه الدول العربية - لمكافحة الإرهاب.
والإرهاب ما هو من وجهة نظر أمريكا ما هو الإرهاب؟ في رأس قائمة الإرهاب هو ذلك الجهاد الذي تكررت آياته على صفحات القرآن الكريم، هذا هو الإرهاب رقم واحد، من وجهة نظرهم، وهذا هو ما وقّع عليه زعماء العرب، ما وقع زعماء المسلمين على طمسه!
إذًا ربما شاهدتم ما يُدبر ضد حزب الله، وفعلًا هذا هدف رئيسي من وراء كل ذلك التمثيل، قصة أسامة، التمثيلية التي كان بطلها أسامة وطالبان، فلا أسامة ولا طالبان هم المستهدَفون، ولا ذلك الحدث الذي حصل في نيويورك هو الذي حرك أمريكا، من يدري، من يدري أن المخابرات الأمريكية قد تكون هي من دبرت ذلك الحدث؛ لتصنع المبررات، وتهيئ الأجواء لتضرب من يشكلون خطورة حقيقية عليها، وهم الشيعة، هم الشيعة.
اليهود يعرفون بأن السنِّية لن يشكلوا أي خطر عليهم، ونحن رأينا فعلًا، رأينا فعلًا ما يشهد بأنهم فعلًا ينظرون هذه النظرة. أليس زعماء العالم الإسلامي اليوم سنيّة؟ أليسوا سنيّة؟ كلهم ربما واحد منهم (خاتمي) شيعي. هؤلاء هم ماذا عملوا في هذا العالم؟ أليسوا هم من وافق، من سارع إلى التصديق على أن تكون أمريكا هي من يقود التحالف العالمي ضد ما يسمى بالإرهاب؟ ومن هو الذي يقود التحالف العالمي؟ أمريكا، أمريكا هم اليهود، وأمريكا هي إسرائيل، اليهود هم الذين يحركون أمريكا ويحركون إسرائيل، ويحركون بريطانيا، ومعظم الدول الكبرى، اليهود هم الذين يحركونها.
لقد تجلّت حقيقة خطيرة جدًا، خطيرة جدًا جديرة بأن نلعن كل صوت رفع في تاريخ الإسلام أو خُطَّ بأقلام علماء السوء، أو مؤرخي السوء الذين عملوا على تَدْجِيْنِ الأمة لكل حكام الجور على طول تاريخ الإسلام، نقول لهم: انظروا ماذا جنت أيديكم في هذا العصر، انظروا ما تركت أقلامكم، انظروا ما تركت أصواتكم، يوم كنتم تقولون: يجب طاعة الظالم، لا يجوز الخروج على الظالم، يجب طاعته لا يجوز الخروج عليه، سيحصل شق لعصى المسلمين، وعبارات من هذه.
33 viewsالحسين, 21:06