lone wolf

2023-09-18 16:03:32 ‏أحياناً أتمنى أن في العين عدسة تلتقط منظراً عابراً وتثبته كصورة تتأملها لأيام، قبل قليل كنت أقود السيارة فمررت بسيارة يقودها الأب في مقعده الأمامي، وفي المقعد الخلفي طفل صغير الصق وجهه بزجاج نافذة السيارة وهو يتأمل بعينيه الطريق، أتذكر هذه اللحظة جيداً عندما كنت طفلاً حين أثبّت عينيّ على علامات الطريق وأعمدة الأنارة وهي تختفي خلفي بسرعة البرق حين نعبرها ويبتلعها الماضي الذي أصبح خلف أظهرنا، لا أعرف مانوع التأمل الذي كان يمنحني هذه السكينة وأنا أشعر أنني الثابت الوحيد في عالم يتدفق من حولي بسرعة فائقة، على كل حال مثل هذه الصور تظل محفورة في ذاكرتي لأسابيع، ولذلك لازلت أرى عينيّ الطفل وهي غارقة في علامات الطريق. Buka / Bagaimana

2023-09-04 20:46:55 "رواية كُتبت لتُعاش. تفرض إغراءها وتشد القارئ إلى عالمها، فتلهب مخيّلته وتستنهض ذهنه ووجدانه ليصبح شريكًا في صناعتها، ويبقى حبيس الترقب حتى نهايتها. أنهيتها وشعورٌ بالنشوة يغلي داخلي، ولن يسعني الانفصال عنها. أثَّثت لها مكانًا في اللاوعي، في الذاكرة، وفي أحاديثي عن الكتب المؤثرة. ‏الشعور بالذنب هو ثيمة الرواية، وهي تصوِّر تأثير البيئة والمجتمع على الفرد، والمواقف المفصلية التي تغيرنا وتغير حياتنا إلى الأبد.
‏واقعية وخيالية. مشوّقة وصادمة. تصنف من أدب الجريمة إلا أنَّ لها عمقًا وأبعادًا نفسية، وصبغة فلسفية. ولتاريخ الكويت أيضًا حضور في خلفيتها. ‏مكتوبة بلغة فاتنة، وسرد سلس يبسِّط بناءها المعقد. وبالرغم من تعدد الشخصيات فإنَّ لكل شخصية ثقلها ودورها الفعَّال. طويلة لكن لكل حدَث أهميته في تحريك الحكاية وإحكام الحبكة، لا شهية للحشو تلمحها ولا رغبة في الإسهاب الذي يفسد العمل." Buka / Bagaimana

2023-09-03 16:04:03 ‏أحذر من لصوص الحياة؛ وهم أشخاص يتمتعون بشخصيات أنانية يسرقون من حياتك بطرق متعددة، منها أن تقدم لهم شيئاً من العطاء كنوع من التهذيب والتقدير لكنهم يعتبرونه واجب والتزام، فينالك منهم تقرّيع ولوم حين تتأخر، لأنهم يرون أن حياتهم وأوقاتهم أهم وكل ماحولهم مسخر لخدمة غاياتهم، هذا النوع يجب أن تكون حازماً معه، لأنهم سيحاولون استغلال كل جانب حسن منك ومن ذلك يقظة الضمير، فلا يردعك ذلك عن الصرامة معهم وقطع الطريق على محاولاتهم بث الشعور بالذنب في داخلك، لاتجعل أجمل مافيك وأفضل صفاتك نقاط ضعف ومداخل استغلال. Buka / Bagaimana

2023-09-02 15:58:13 ‏(الملاك) 1887م للأمريكي"أبوت هاندرسون ثاير"، كان هاندرسون يرى أن الأنوثة فضيلة وطُهر وتجسيد لأعظم درجات الجمال، وكان يرى هذا الطهر والجمال متمثلاً في أبنته، لذا رسمها بلون البياض وأظهر أجنحتها كي تكون مرئية للمشاهد كما هي مرئية بالنسبة إليه. Buka / Bagaimana

2023-08-31 19:03:26 ‏طفلة تجمع بقايا الأقشمة في باريس، رسمها" غيوم تشالرز برون" سنة 1870م
‏كان أطفال باريس المشرّدين في القرن التاسع عشر يعانون لأكتساب لقمة العيش، ومن ضمن المهن المتاحة التقاط الخرق وبقايا الأقشمة لبيعها، حاول"غيوم تشارلز برون" بعث ملامحهم وتخليدها. Buka / Bagaimana

2023-08-29 19:14:14 ‏القيصر إيفان الرابع (الرهيب) يحتضن أبنه بعد أن ضربه مما أدى لوفاته! للرسام "إيلي ريبين"رسمها 1873 يصور فيها حادثة قتل إيفان لابنه الأكبر في أحدى نوبات غضبه العارم، حين تبادل حديثاً حاداً مع أبنه الأكبر وولي عهده وأحب الناس إليه،فضربه بالصولجان مما أدى إلى وفاته بعد أيام في سنة 1581م يصوّر الرسام حالة الهلع التي انتابت القيصر وجحوظ عينيه وهو يحتضن أبنه مضرجاً بدمائه، فيما تنسل دمعة ألم من عين الابن، يظهر كرسي الملك وقد سقط وتبعثر في الخلف نتيجة نوبة الغضب في اشارة من الرسام إلى أن تاج القيصر لايحمي من الصداع وكرسي الملك لاينقذ من المصائب، إيفان أحد أكثر البشر شناعة في تعذّيب خصومة وقتلهم بطرق بشعة ..
- مات الابن بعد ثلاثة أيام، وكان ايفان لايفارق جثته واستدعى له أشهر رهبان روسيا وحاول علاجه بشتى السبل لكن بلا جدوى. Buka / Bagaimana