Get Mystery Box with random crypto!

بيستوقني جداً دعاء سيدنا عُمر العجيب لما قال ' اللهُم ارزُقن | "إليٰ الجنَّةِ زمُرًا"

بيستوقني جداً دعاء سيدنا عُمر العجيب

لما قال " اللهُم ارزُقني شهادةً في سبيلكَ، واجعل موتي في بلد رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم َ"
ازاي؟
الاستشهاد الطبيعي والمنطقي لازم يكون خارج المدينة، لإن مافيش حروب داخل المدينة، هتموت شهيد فيها إزاي بس يا حبيبنا؟
الفكرة إن سيدنا عمر كان عارف وصية سيدنا النبي ﷺ لما قال "من استطاع أن يموتَ في المدينةِ فليمُتْ بها فإنِّي أشفعُ لمن يموتُ بها"
فتمنى الموت فيها لنيل شفاعة صديقه ورسوله وحبيبه ﷺ، لكنه في نفس الوقت ماقدرش يتنازل عن حلم الشهادة، فدعا، ساب كل حسابات العقل والمنطق ودعا، عملًا بجُملته الشهيرة "إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهِمتُ الدعاء فإن الإجابة معه"

المُبهر والمُؤثر إن ربنا استجاب دعوة سيدنا عُمر بالفعل! لما المجوسي كان فاكر إنه بينتقم من سيدنا عُمر وبيقتله وهو بيصلي الفجر، كان في الحقيقة بيقدم له أغلى أمنية تمناها وأعجب دعاء ما كنت أظنه يتحقق لأحد، فمات شهيدًا في محراب رسول الله ﷺ بالمدينة.

-أ/هبه عبد الله.