Get Mystery Box with random crypto!

🖋 كتابات إكرام المحاقري

Logo saluran telegram ekram2yemen — 🖋 كتابات إكرام المحاقري ك
Logo saluran telegram ekram2yemen — 🖋 كتابات إكرام المحاقري
Alamat saluran: @ekram2yemen
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 303
Deskripsi dari saluran

سلسلة مقالات الكاتبة إكرام المحاقري والتي تتناول فيها مستجدات الأحداث من خلال مقالات تتناول مواضيع مختلفة

Ratings & Reviews

3.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


Pesan-pesan terbaru

2023-04-19 03:30:10 عودة سميرة مارش.. إنتصار للقيم

إكرام المحاقري ـ اليمن

عنفوان عرفت به المرأة اليمنية عبر التاريخ، وقد تمثل في عراقة وأصالة اليمنيين عبر تلك المواقف الراقية التي خطها القرآن الكريم لمكانة المرأة في قصة الملكة السبئية "بلقيس"، وها هي ابنة محافظة الجوف الأبية: "سميرة مارش" تجدد تلك المواقف لتثبت للتاريخ المعاصر بأن المرأة اليمنية كانت وما زالت وستبقى شامخة على مر العصور والأزمنة.

كانت ابنة الجوف الأبية قد مثلت لقوى العدوان نقطة خوف، ورادع لمخططاتهم القذرة في المنطقة، فهي زوجة شهيد قبل أن تكون "أسيرة" وينالها شرف الجهاد في سبيل الله، فقد تمكنت من تعرية ورقة العدوان في اخماد ثورة المرأة اليمنية واسكات صوت الصمود والحرية، وما كان بهم إلا أن كبلوا كلتا يداها بالاغلال، وأن يخفوها قسرا عن العيان، وبذلك أرتكبوا العيب الأسود بحق بنت اليمن الشامخة، ما أدى إلى فضيحة مجلجلة حلت عليهم وجعلت من تلك الحادثة سببا لانكشاف ذل موقفهم أمام ابناء تلك المناطق والمحافظات الذين أدركوا سوء مخططات العدوان المرتبطة بتاريخ بني أمية، والذين لم يكن لهم أن يحققوا شيء تافه إلا باستهداف النساء وسبيهن.

بعد أسر دام لـ 5 اعوام، ها هي الأسيرة المحررة "سميرة مارش" تعود إلى حضن الوطن بالنصر المؤزر، شامخة كشموخ جبال مران وهيلان، لم تنكسر أمام كل ما لاقته خلف القضبان السعودية من أليم العذاب والمعاناة، فقد كان حضورها هو الابرز سواء بعد خطفها وحتى تحريرها وعودتها، بعكس أولئك المرتزقة الانذال الرخاص، الذين بدت على ملامحهم العار والخزي والهوان، فلم يكون حالهم وكأنهم ينتمون لهذا الوطن، بل اصبحوا كالكلاب المتشردة والتي لا تملك أي رصيد من الأخلاق والقيم.

ختاما: حتى وأن حاولت قوى العدوان - والتي هي امتداد واضح لليد الصهيونية القذرة في المنطقة - أن تستهدف المرأة اليمنية، فلن تلاقي  غير الفشل والخزي والخسران، فالمرأة اليمنية بثقافتها القرآنية تأبى الخنوع والانكسار والانجرار خلف تلك المخططات الشيطانية، ومن  الواجب على المسلمين بشكل عام هو النظر إلى الملف الإنساني الخاص بالأسيرات الفلسطينيات الاتي يقبعن في السجون الصهيونية، فهن على رأس قضيتنا وكرامتنا وشرفنا، وسيتحقق لهن النصر والحرية مهما طال أمد الاعتقال.. والعاقبة للمتقين.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
58 viewsedited  00:30
Buka / Bagaimana
2023-04-01 00:36:36 اليمن ومواجهة التحديات خلال ثمانية أعوام ماضية

إكرام المحاقري ـ اليمن

انقضت ثمانية أعوام من عمر العدوان الظالم على اليمن، ليأتي عام تاسع يحمل في طياته الكثير من المفاجأت التي لم يحسب حسابها العدو المراوغ، فتلك التحديات التي بدأت مشوراها بعد أربعين يوما من تاريخ العدوان الغادر في العام 2015م، ما تزال مستمرة ولكن بشكل أقوى مما مضى.

انقلبت معادلات الصراع لمصلحة الطرف اليمني، بينما تشتتت قوى الإرتزاق ما بين عائد ومتخبط، فقد تحولت تلك الميلشيات إلى عصابات منتشرة في الأزقة والطرقات، بينما تبحث قوى العدوان عن بصيص أمل للخروج من المستنقع الذي زجت بنفسها فيه بتوجيه أمريكي مستهتر بما قد يحدث عقب ذلك، ويبقى الشيطان الأكبر وحليفته "بريطانيا" العجوز الشمطاء، هم من يأججون الفتن من أجل مصالح الكيان الصهيوني في الجزيرة العربية.

كان العام الثامن من العدوان على اليمن هو من حسم الموضوع وفضح قوى الشر رغم التحديات القائمة في حالة "أللا حرب واللا سلم" في ظل مواصلة الهدنة التي مثلت حربا -باردة ناعمة - يقوم بها العدو من خلف ستار المؤامرات السياسية للسيطرة على المقدرات والثروات اليمنية دون رادع عسكري ليدهم السارقة، وهذا ما يحدث حتى اللحظة، وقد يمتد الأمر مطولا، لكن اعداد العدة وإقامة الحجة لم يتوقف حتى ليوم واحد من قبل القيادة الحكيمة التي مثلت مشروع الحرية والاستقلال في اتخاذها القرارات التي تراقب مصالح الشعب اليمني في توجهه وتضحياته ومواقفه الثورية، وبالتأكيد لن يكون القادم أقل مما مضى.

المناورات العسكرية التي قامت بها القوة العسكرية اليمنية قد دشنت العام التاسع قبل أوانه، والعروض العسكرية للتصنيعات اليمنية قد أوصلت الرسالة للأعداء المتربصين باليمن شرا، وقد توصلت تلك العروض وما بعدها من المواقف المشرفة للوفد الوطني المفاوض إلى نتيجة مثلت الشعب اليمني الصامد بمختلف فئاته ومكوناته، بأن لا خيار للشعب غير التصدي والردع لقوى العدوان، ومقاومة مشروع دول الاستكبار في المنطقة برمتها، وهذا القرار متصل أيضا بالقضية المركزية للأمة (القدس) وكل ما هو متعلق بالمقدسات الإسلامية، فالموقف اليمني لم يتغير منذ بداية العدوان وحتى الذكرى الثامنة لجريمة العدوان الغاشم.

حتى وإن أمعنت قوى العدوان بمواصلة العدوان حتى بشكل ناعم تحت مسمى "هدنة" وما إلى ذلك، فما يجب عليهم أن يعوه وألا يتخلفوا عن الحذر منه هو أن القوة العسكرية اليمنية حاضرة وبقوة للتصدى لكل ما يقومون به، وقد نال سفنهم الناهبة للنفط اليمني جزء من هذه القوة، وهذا ما سيحدث مقابل كل خرق يقومون به، فالعام التاسع هو عام التمكين والنصر وكسر شوكة العدو وإذلاله، وقد يكون عام فيه بشارات النصر للشعب الفلسطيني المستضعف أيضا، وأما العدوان والمرتزقة الأقزام فليس لهم سزى العار والهوان، وإن غد لناظره قريب.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
103 views21:36
Buka / Bagaimana
2023-02-25 19:22:06 الشهيد الصماد.. منهجية ما زالت حاضرة في وجدان الشعب

إكرام المحاقري

لم تغب تلك الشخصية والمنهجية القرآنية العظيمة من وجدان الشعب اليمني، بل أنها ما زالت حاضرة وبقوة بكل ما طرحته من مقومات للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكخط سياسي واحد لجميع الاحزاب بمختلف فئاتها ومكوناتها في مواجهة العدوان الغاشم وكذلك يد العمالة والخيانة في الداخل والخارج، فقد قدم الرئيس ”الشهيد صالح الصماد“ نظرة شاملة ورأقية عن التوجهات الأساسية للدولة الإسلامية التي كان قد أرادها أن تكون دولة للشعب.

كان الواقع أنذاك مليئا بالتحديات لقوى الشر، وهذا كان قبل أن تقدم يد الطغيان على شن الحرب الكونية على اليمن تحت مزعوميات الشرعية وما إلى ذلك، إلا أن حقيقة الأمر كان مرتبط بتحطيم  تلك الانجازات التي حققها الرئيس الشهيد عقب تولية لمنصب رئيس للمجلس السياسي الأعلى، حيث كان قد رسم لليمنيين مشروعا اقتصاديا يساعد على بناء الدولة والشعب، وهو ذاته مرتبط بتنفيذ تلك الخطة الخماسية التي رسمها من قبله الشهيد الرئيس ”إبراهيم الحمدي“، والتي كادت أن تخرج اليمن من ظلمات الفقر الحالكة إلى بقعة من الرخاء الإستقرار والاستقلال في القرأر.

تربصت قوى الشر في الداخل والخارج بالرئيس الصماد الشر والهوان، وكانت محاولاتهم واضحة في استهداف استقلال البلاد بعد أحداث ثورة الـ 14 من ديسمبر للعام 2014م، وما حققته من إنجازات على جميع المستويات خلقت الوعي في أوساط الشعب اليمني، وبائت كل تلك المحاولات البائسة بالفشل حتى قاموا بشن العدوان ومحاولة اغتيال الرئيس الصماد وحرق الحلم اليمني في الاستقلال مرة أخرى، إلا أن الشهيد الرئيس كان قد رسم مصيره بيده الطاهرة حيث لم تغريه مناصب الدنيا عن الاختباء والتقصير في مسؤليته أمام شعبه، وكان قد قدم حياته من أجل كرامة الشعب ووحدته في شتى المحافظات الشمالية وحتى الجنوبية.

لذلك، لم تحقق قوى العدوان أي انجازا في استهدافهم لشخص الرئيس الصماد، بل أنهم بذلك حققوا ما كان يطمح إليه الرئيس الشهيد، حيث انبعث من أوساط الشعب اليمني ملايين الصماديون من بعده، يعلمون علم اليقين ماهية المسؤولية وكيف يجب أن يكون الحاكم مسؤول عن رعيته، وهناك من جعل من شعار الرئيس الصماد في إقامة الدولة تحت عنوان (يد تبني ويد تحمي ) شعارا له، وقد تحققت الإنجازات الملموسة في العروض العسكرية للصناعات اليمنية، وكذلك في بداية الإكتفاء الذاتي من المحاصيل اليمنية.

ختاما: الرئيس الشهيد/صالح الصماد، مازال منهجا قرانيا حاضرا وبقوة في وجدان الشعب اليمني، وها هو في ذكراه يجدد العهد والولاء لدماء جميع الشهداء، ورغم كل التحديات لن تنال قوى العدوان قيد أُنملة من هذا الشعب الاصيل ومن عراقته وهويته الإيمانية ووحدته الوطنية، فكما قال الشهيد الصماد في يوما من الأيام لا يوجد شيء نختلف عليه، ولن نختلف إلا على الحفاظ على سلامة الدين، واستقرار واستقلال وحرية الوطن، والسلام على الرئيس الصماد وجميع الشهداء الأبرار ما تعاقب الليل والنهار، والعاقبة للمتقين.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
180 views16:22
Buka / Bagaimana
2023-02-20 22:14:16 الشهيد القائد.. نبراس التضحية والإباء

بقلم/ إكرام المحاقري ـ اليمن

لولاه لما انتصر الحق، وساد العدل، وعاد الناس إلى دين الله أفواجا، ولما اتضحت حقيقة التحركات الأمريكية المشبوهة في الجزيرة العربية، ولما قامت قائمة للثورة وانتصر الحق ورفعت راية الإسلام من جديد، ولولا ما جاء به من الحق لكان الواقع اليوم اسواء مما كان عليه بالأمس، ولطمست الهوية الإيمانية ولما بقيت للدين باقية، ولكانت اليمن مملكة أخرى تستورد الدعارة والانحلال من دول الغرب تحت مسميات التحضر والتطور! عناوين أبعد ما تكون عن الإسلام.

إنه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، نبراس التضحية والإباء، ذاك الذي لم يخنع للظالمين ولو بكلمة واحدة؛ بل أن صبره وتجلده وتمسكه بكتاب الله قد جعل منه مشكاة نور، وطريق حق، ومنهج صدق، يستنير بخطاه السائرون لدين الله علما قيما، ويستقون من وعيه ثقافة قرآنية عظيمة، جعلت منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن نسائهم قديسات في زمن طغت فيه الثقافات الغربية الفاسدة على المجتمعات المسلمة.

لقد تحرك الشهيد القائد في زمن  خنعت فيه دول وأنظمة وأحزاب للاستكبار العالمي، فقدم المنهجية القرآنية في الوقت الذي غيب فيه نور الله تعالى بما جاء به من الحق، بل وتم فيه اقصاء القرآن من الحياة السياسية والإجتماعية وفصل الدين عن الحياة، وتقديم الديموقراطية الغربية بديلا عما شرعه الله تعالى، وهذا ما أزعج العدو الصهيو أمريكي، فسارع المعتدون إلى شن الحروب على محافظة صعدة، وخلق الأكاذيب من أجل استهداف الشهيد القائد، ظنا منهم بأنهم سيحققون إنجازا لصالح "أمريكا" التي كانت القائد الرئيسي للحرب أنذاك.

فشلت المخططات الأمريكية بطمس الهوية الإيمانية والمشروع القرآني الذي أراد للأمة الإسلامية التحرر من هيمنة الشيطان وعبادة الله وحده، إلا أنهم لم يدركوا خطورة ما قاموا به من قتلهم للشهيد القائد، وانهم بهذه الخطوة قد اقدموا على احياء هذا النهج في اوساط المجتمع اليمني في غالبية المحافظات والمناطق المحيطة به، حيث بحث الجميع عن السر وراء استهداف النظام العميل للشهيد القائد وما جاء به من ثقافة قرآنية بينت ما حاول العدو اخفاءه، بل ووضح السبب الرئيسي في ما وصلت إليه الأمة الإسلامية من ذل وعار وهوان، وهو عدم المعرفة الصحيحة لله سبحانه وتعالى.

ختاما: رغم المحاولات الحثيثة للعدو لاثإستهداف المسيرة القرآنية بالحروب العسكرية والدعايات الإعلامية، إلا أنها وبعد 19 عام أصبحت مسيرة حياة للأمة الإسلامية، حيث اصبحت الحقيقة واضحة لمعظم الشعوب العربية والإسلامية خاصة المقاومة منها للمشروع الصهيوني في المنطقة، فالواقع اليوم يشهد انبعاث لجيل جديد، وأمة جديدة يوجد فيها اعداد لا تحصى تخطو على طريق الشهيد القائد، فالقضية ليست في تغييب الشخص بل في أثر ما جاء به، فقد أحيا الله المسلمين من جديد بنور القرآن حين عادوا إليه صادقين، ولا مجال للهيمنة الصهيونية إلا على المنبطحين المطبعين من احقر الناس وأذلهم، ولن يحمل الغد في طياته إلا النصر للإسلام وليخسأ صهيون، وليمت العدو بغيضه، وهيهات منا الذلة، والسلام على شهيد القرآن ما تعاقب الليل والنهار.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
251 views19:14
Buka / Bagaimana
2023-02-17 01:13:08 سوريا قبل وبعد الزلزال .. واقع يكشف الإنسانية المزيفة

بقلم/ إكرام المحاقري ـ اليمن

تأتي الاحداث جديرة بأن توقف عقارب الساعة لبرهة من الزمن حتى نتكشف بعض الحقيقة، فالواقع الإنساني للأمة العربية اصبح في الحضيض، وأمام ما يعيشه الشعب السوري من فاجعة ومأساة ومعاناة، إلا أنهم هناك أيقنوا أخيرا أن إنسانية العالم قد دُفنت تحت ركام الزلزال قبل أن يحدث بزمن طويل، وأنهم ضحية الإنسلاخ عن المبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من التعامل بجناية وظلم.

ما نشاهدة اليوم بالعين المجردة، بعيد عن تلك المغالطات والعناوين الإنسانية المنمقة، لهو جدير بأن يوحد كلمة وموقف الشعوب العربية والإسلامية، بعيدا عن تلك الأنظمة المتهاوية المطبعة، والتي جعلت من الأرض العربية ساحة مفتوحة لتمرير المخططات الصهيونية للسيطرة على القرار والمصير العربي، حتى اصبحت الشعوب تعاني من ألم الغربة في قلب وطنها، وهذا ما يحدث منذ فترة بعيدة، إلا أن جديد الأيام بات يكشف حقيقة الأمر جيدا.

فمنذ احداث ما يسمى بـ "الربيع العربي" في العام 2011م، وسوريا تعاني الويلات جراء التدخلات الأمريكية السافرة، والتي استهدفت استقرار وأمن السوريين، بثورة زائفة قام بها أدوات الظلم الأمريكي من دواعش الفكر التكفيري وغيرهم من العملاء المرتزقة المرتهنين للقرار الخارجي، وقد دفع الشعب السوري ثمن ذلك دما ومعاناة وشتاتا في بقاع شتى، وما زالت أمريكا تواصل تعنتها بما تفرضة من عقوبات غير قانونية بما يسمى "قانون قيصر" حاصرت به الشعب السوري في زاوية الموت والمعاناة، وهذا ما يجعل هذه القوانين منبوذة وغير مقبولة وواجبة التخلص منها، لكن وللاسف الشديد باتت بعض الأنظمة العربية المنبطحة هي من تمرر مثل هذه القوانين أو تسارع بالإلتزام بها، غير أبهة بقرارات الشعوب التي كانت وما زالت متمسكة بالهوية والنخوة العربية الواحدة.

لقد كشف الزلزال حقيقة العداء الأمريكي للشعوب العربية، وكشف حقيقة توجهات تلك الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني المحتل، فقد كشف الواقع السوري حقيقة الإنسانية المزيفة حين تمت محاصرته فوق الأرض وتحتها، كذلك ما قامت به بعض الدول من التمييز في الاستجابة وتقديم الإغاثات للدول المنكوبة جراء الزلازل، بما يدل على أن أمريكا ما زالت تواصل لعبتها القذرة وتستغل الوضع السوري المأساوي لفرض مصلحتها الشخصية كقوة مهيمنة في المنطقة، تمهيدا لتسليم البلاد ومقدراتها ومستقبل الشعوب لأيدي اعداءها.

ختاما: هناك البعض ما زال يخشى الشيطان الأكبر "أمريكا"، ويجعل من قراراتها الظالمة قوانين دولية لذبح الطفولة والإنسانية غير أبهين بالعواقب الوخيمة لتلك القرارات والتي كان أخرها موت الآلآف من الأشقاء السوريين تحت الأنقاض نتيجة لتأخر وصول الإغاثات والسماح بدخول الآليات، وهناك انقطع صوت الأنين وانتهت الحياة لمئات من الأسر المظلومة، لكن حينها فقد كسرت بعض الدول العربية والإسلامية ذلك القانون التافه الظالم وكرمت مشاعر شعوبها تجاه أخوتهم السوريين، ولتجعل من هذه المأساة فرصة لإظهار معنى الأخوة والإنسانية رغم أنف الأعداء.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
139 views22:13
Buka / Bagaimana
2023-01-25 20:24:52 ماذا يحدث في البحرين؟!

بقلم/ إكرام المحاقري ـ اليمن

سفكت الدماء البريئة بتوجيه من السفاح المتصهين، لتؤجج الدماء أتون الثورة من جديد، مبشرة بحراك جديد نحو حرية واستقلال شعب طال أمد سجنه خلف قضبان الظلم والإجرام الخليفي، ويبدأ مشوار نهاية العمالة والخيانة، والخلود لتلك الدماء التي نالت شرف الشهادة في سبيل الله عزيزة كريمة.

لقد كانت حياتهم حافلة بالتضحيات منذ نعومة أظافرهم، فكانوا أحرارا أبناء أحرار، فذادوا بأرواحهم عن حياض وطنهم متسلحين بقوة العقيدة في مواجهة سلاطين الجور والهوان، إنهم شهداء الإعدام من قاسوا جميع أنواع العذاب خلف قضبان "سجن جو" الصهيو-خليفي، دون أي جريمة اقترفوها، أو حدود من حدود الله قد تجاوزها، لكنها تهم ملفقة وجرائم مفتراة بحق من قال كلمة حق بوجه سلطان مطبع خائن جائر.

الحقيقة هي أن الحقوق قد ضاعت، والعناوين الإنسانية توارت وتلاشت في ظل وجود "قانون" المجرم السفاح الذي يتلقى أوامره من العدو الصهيوني والامبراطورية البريطانية الدموية والشيطان الأكبر أمريكا.

كانت فاجعة بكل المقاييس بحق من كان ينتظر لحظة الفرج وقد صرخ ونادى "يا مسلمين" مظلوما مكلوما، وبحق كل من عرف طريق الحق وكان شاهدا على براءة أولئك الأبطال الذين التحقوا بركاب الخالدين أخيرا بعد معاناة طال أمدها، حيث لا حول لهم ولا قوة في الوقت الذي تكالبت على قضيتهم قوى الشر في الداخل البحريني وخارجه، ومنهم من لا يزال ينتظر خلف القضبان، باحثا عن علبة دواء تخفف عنه معاناته التي تتحول يوما بعد آخر إلى أمراض مستعصية يصعب علاجها، ليس لها سبب غير ما يتلقونه من تعذيب قاس من قبل الجلادين اللئام، وما خفي كان أعظم، وهو ذات ما يحدث في السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.

يجب أن تتحول قضية الشهداء والسجناء البحرينيين والشعب البحريني الحر المقاوم للمشروع الصهيوني إلى قضية رأي عام، ويجب أن توجه البوصلة باتجاه هذا الشعب الحر المستضعف لنصرته ضد جرائم سلطة آل خليفة الذين عاثوا في الأرض فسادا، وارتموا في الحضن الصهيوني وباعوا الوطن وقضاياه للصهاينة بثمن بخس، غير آبهين بمصالح الشعب الرافضة للصهاينة ولمشروع العمالة.

وأخيرا لن تجف دماء الشهداء المغدورين المظلومين، ولن تُخمد نار الثورة إلا بزوال الظلم والظالم، وتحرير الوطن من هيمنة الطغاة والمستكبرين.

ـ كاتبة صحافية ـ اليمن

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
184 views17:24
Buka / Bagaimana
2023-01-19 19:38:56 خاطرة

الدين.. هو أن ترتبط بالله سبحانه وتعالى روحيا وجسديا، وأن تمثل الدين في كل تصرفاتك وأعمالك، وأن تكون قدوة حسنة لمن حولك، وأن يكون عملك وواقعك متجانس مع اقوالك، والا فأنت منافق، فلتجعل الله نصب عينيك، ولتكن ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه، فعندها ستكون ممن أمنوا بالله تعالى ولم يلبسوا إيمانهم بكفر.

جمعتكم مباركة وطيبة.

إكرام المحاقري.


https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
235 views16:38
Buka / Bagaimana
2023-01-13 15:27:17 الزهراء (عليها السلام).. وثقافة الغرب.

بقلم/ إكرام المحاقري.

توغلت الثقافات المغلوطة بين المجتمعات المسلمة، لتكون النتيجة هي تغييب مفتعل لتلك المرأة الطاهرة التي اصطفاها الله تعالى كقدوة وأسوة حسنة للنساء في العالمين، لتؤدي مهمة دينية عظيمة، ولتكون هي الحاملة لنسل النبي محمد صلوات الله عليه واله، والمحافظة على ما جاء به من الحق إلى العالمين، لكن تلك القدوة قد غيبت بشكل مجمل في المجتمعات المسلمة، ليحل الباطل في الفراغ التي تركته تلك الثقافات الغربية.

مثلت الثقافات المغلوطة حاجزا مابين الشخص المسلم وربه، وجسدت واقعا مؤلما عايشته المجتمعات المسلمة تمثل في انحرافات خطيرة أوصلت الأمة الإسلامية إلى الشتات والضياع والإنحلال الأخلاقي، والبعد عن الله تعالى، والتقرب من الشيطان الرجيم والغوص في محيط فساده، حتى تنصلت تلك المجتمعات عن تلك المسؤولية التي فرضها الله تعالى.

لذلك، فقد وصلت المرأة المسلمة إلى مرحلة من الضياع للكرامة وشتات كامل للأسرة، والبحث عن أسوة وقدوة في شخصيات هي في حقيقة الأمر تمثل حربا ناعمة شاملة على المسلمين، فرضتها تلك الثقافات المغلوطة بطرق مختلفة مرئية ومسموعة حققت أجندات دول الاستكبار واستهدفت المرأة المسلمة بشكل رئيسي، حتى تتمكن من وتين الأمة الإسلامية، حيث والمرأة المسلمة تمثل المجتمع المسلم في تحركاتها وأخلاقها وتوجهها السياسي والديني.

كانت الزهراء سلام الله عليها وما زالت حاضرة في وجدان المرأة المسلمة التي ما زالت متمسكة بأخلاق الدين، حتى أن الأحداث الأخيرة كشف حقيقة التوجه الثقافي لقوى الاستكبار في المنطقة في حربهم الناعمة والباردة التي باتت مفضوحة للعالم، فقد عادت المرأة المسلمة إلى التمعن في نهج الزهراء وواقعها والتحرك بما جاء به الأنبياء من الحق، فأصبح منهج الجهاد والتضحية، والبذل والعطاء، والعفة والحياء، هو المنهج الرئيسي التي تتحرك به النساء المسلمات خاصة في دول محور المقاومة، واللاتي انتصرن على ما جاء به أعداء الأمة وأصبحن مدرسة في الوعي والإيمان والارتباط بالله تعالى.

ختاما: كانت الثقافات الغربية الباطلة حاضرة منذ زمن قديم، لكنها بدأت تتلاشا مابين الفينة والأخرى، لتكون الزهراء عليها السلام هي القدوة والأسوة للمرأة المسلمة، وما تشهده الساحة الإسلامية من تضحيات وانتصارات، ليست إلا ثمرة من ثمار الوعي والارتباط بآل البيت عليهم السلام، لتفشل المخططات الشيطانية أخيرا والتي أرادت الانحراف للشباب المسلم، واحتلال البلدان المسلمة ثقافيا ومن ثم عسكريا.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
193 views12:27
Buka / Bagaimana
2022-12-01 10:23:20 يوم الجلاء.. في ظل عدوان واحتلال جديد

إكرام المحاقري ـ اليمن

علها جاءت في الوقت الذي شاءت لنفسها فيه الرحيل، تلك هي مناسبة الـ 30 من شهر نوفمبر المجيد، والذي كان فيه جلاء لأخر جندي بريطاني من الأراضي اليمنية جنوب اليمن، حيث شمخ اليمن منتصرا عزيزا، وعاد المحتل من حيث أتى منكسرا خائبا، لتغيب الشمس أخيرا عن تلك الامبراطورية الشيطانية التي قيل عنها بأن شمسها لا تغيب، فبقي النصر واندحر الغزاة دون رجعة.

لطالما حاول الاحتلال البريطاني إعادة الكرة في احتلال الأراضي اليمنية، بمختلف المخططات التي كان أخرها ما يسمى "التحالف العربي" للعدوان على اليمن، تحت مبررات ومزعوميات قام مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتغطيتها وتمريرها تحت قضايا إنسانية كانت السبيل الوحيد لتواجد القوات الغازية في الأراضي اليمنية، خاصة تلك المحافظات الجنوبية التي تدنست بوجود المحتل من جديد.

من هنا بدأت بريطانيا بنهب الثروات وزرع الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية، وتجزءه المناطق اليمنية وتقسيمها ككعكة بين ادواتها الأمريكية والصهيونية والخليجية المنبطحة، أما المرتزقة اليمنيون فلم ينالوا من ذلك غير العار والهوان، فقد سقطت عنهم كل مواصفات الإنسان اليمني ليكونوا مجرد أدوات قذرة يتستر بها المجرمون على جرائمهم، لتاتي هذه المناسبة عار عليهم مقارنة بالماضي وما يعيشونه اليوم من ذل وارتهان.

كذلك ما يعيشه الشارع الجنوبي من فتن وشتات وضياع للهوية اليمنية، والذين باتوا يعيشون تحت وطئة المحتل من جديد مابين الارتضاء والإخضاع بالواقع المرير، فقد كانت العناوين الإنسانية مجرد خدعة ماكرة لاستهداف المواطنين والاستحواذ على جميع حقوقهم والزج بهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، إلا أنهم يدافعون عن المتحلين الغزاة ويضحون بانفسهم من أجل احتلال بلدهم!! في ظاهرة عجيبة، نتيجة لتغييب الحقائق وعدم الوعي السياسي والاعتبار من الاحداث الماضية ليس في اليمن فقط، بل في قائمة الخطوات العدوانية التي قامت بها تلك الدول في الكثير من المناطق في الشرق الاوسط.

فلا بد من عودة إلى تاريخ الـ 30 من نوفمبر حتى يتسنى للجنوب العودة إلى حظن الحرية من جديد، فالمحتل اليوم هو ذاته محتل الأمس، حتى وأن اختبئت بريطانيا خلف الأمريكان والصهاينة وأدواتهم، إلا أن تلك الامبراطورية ما زالت تلعب بالنار ليس في اليمن فقط، بل في البلدان العربية والإسلامية بشكل عام، لذلك، يجب أن تعود هيبة المناسبة بشكلها الصحيح حتى يقف الجميع بشموخ يرددون لن ترى الدنيا على أرضي وصيا، وهم احرار أباة، لا أقزام تحت أقدام المحتل، ويكونوا بذلك اضحوكة في التاريخ الماضي والمعاصر.

ختاما: كما كانت الثورة في الـ 14 اكتوبر هي السبيل التي اوصلت اليمن إلى جلاء أخر جندي بريطاني، فالجنوب اليمني اليوم بحاجة ماسة إلي ثورة جديدة تقود إلى جلاء أخر جندي للاحتلال الجديد، وليس للثورة بديل في ظل العدوان والاحتلال.

كاتبة صحافية ـ اليمن

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
243 views07:23
Buka / Bagaimana
2022-11-05 19:56:06 وعد بلفور.. وتاريخ عمالة الأنظمة المستعربة

إكرام المحاقري ـ اليمن

طغت المصلحة والأيدولوجيات الدخيلة في الأنظمة المطبعة في منطقتنا، فعملت على التفريط بالمقدسات الإسلامية وكرامة المسلمين وتضخيم الصيهونية ومصالحها في المنطقة، ليتوجه الصهاينة أخيرا للتوغل في الجزيرة العربية وبسط السيطرة على رأس الهرم في تلك الدول لتمرير المخططات تحت مسميات مزعومة ومموهة كالتطبيع والتعاون والعولمة. فيما كان هذا في الحقيقة باكورة نتائج الحرب الثقافية الناعمة التي شنها العدو الصهيوني منذ إصدار وعد "بلفور"، بل ومن قبل ذلك، حين شن الغرب حرب المصطلحات على المسلمين، وتلاعبوا بورقة الدين بحرفية خبيثة.

وعد "بلفور" الذي أطلقه وزير بريطانيا "آرثر جيمس بلفور"، في العام 1917 إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات بين الحكومة البريطانية واليهود البريطانيين، والمنظمة الصهيونية العالمية، واستطاع الصهاينة من خلالها إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا الخبيثة، والحفاظ على مصالحها في المنطقة، ومنع توحد العرب والمسلمين عبر تقسيمهم، وزرع كيان شيطاني في وسط منطقتهم.

فذلك الوعد المشؤوم المتوافق مع المصلحة البريطانية في المنطقة ما يزال قائما حتى اللحظة، فقد زرعت السياسة البريطانية العدو الصهيوني في فلسطين، ومن ثم قامت أمريكا برعاية هذا الكيان في الدول العربية بطريقة أخرى، لكن الحقيقة الأهم تبقى في أن كل هذه التحركات المشبوهة مرتبطة بأهداف ذلك الوعد الذي حقق ما كان يحسبه اليهود والصهاينة مستحيلا بالنسبة لهم، فهم اليوم يتمتعون بكامل الصلاحيات في بعض الدول العربية المطبعة، واصبحوا يطمحون إلى أكثر مما هم عليه اليوم من الاحتلال لفلسطين وتدنيس القدس، فالبحرين مثلا إنموذج واضح لتفعيل تلك المخططات، حيث وقد حذر سياسيون عرب واجانب عن خطوات تعتبر تمهيدا لاحتلال البحرين من قبل الصهاينة تشبه خطوات الاحتلال التي مهدت للوعد المشؤوم في فلسطين.

اصبحت الدول العربية للاسف الشديد تمتلك تاريخ حافل بالعمالة والانبطاح الذي تجلى بشكل فاضح خلال العقود الأخيرة، بل اصبحت الإنظمة العميلة هي من تقوم بتحقيق وعد بلفور بتسارع عجزت عن الإتيان بمثله بريطانيا نفسها التي أنصدمت بالمقاومة الفلسطينية، فخيانة القضية وتمميع الحقوق من قبل الأنظمة العربية هو من سهل الأمر، بل وجعل من العدو الصهيوني يتطلع للسيطرة على باب المندب وذلك بالتوغل العسكري في الجزر اليمنية مثل جزيرتي (ميون وسقطرى) بغطاء سعودي إماراتي، ليصبح مشروع التطبيع أشد خطرا من الوعد الذي جعل الصهاينة يطأون منطقتنا.

لذلك ما يجب على الجميع إدراكه أخيرا هو أن بريطانيا كانت وما زالت واقفة خلف التحركات الصهيونية، وأن الكيان الصهيوني صنيعة بريطانية لتمرير المخططات والجرائم واستهداف الجزيرة العربية، وهو ما يحدث اليوم في اليمن والبلدان الأخرى من حروب واحتلال ونهب للثروات تحت الغطاء الخليجي، والواقع يوضح تمرير خطير لذلك الوعد ليس فقط في فلسطين، لكن في الجزيرة العربية بشكل عام، حينها ستظهر بريطانيا في واجهة الصراع، كما حدث أخيرا مع الأمريكيين، ولكل هذه تبعات لها نهاية محتومة كانت قد بدأ تاريخها في جنوب اليمن آنذاك، في 14 أكتوبر 1963، ويلية 30 من شهر نوفمبر 1967م، ولهم وقفة مع هذه التواريخ، ليراجعوا حساباتهم مجددا.

https://t.me/joinchat/AAAAAExsxcuEO17LTNQTxw
377 views16:56
Buka / Bagaimana