و في تفسير البرهان عن ابن بابويه باسناده عن ابن الجهم عن الرضا (عليه السلام) في مجلس المامون قال: قال الله تعالى لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله):
«ألم يجدك يتيما فأوى» يقول: ألم يجدك وحيدا فأوى إليك الناس؟
«و وجدك ضالا» يعني عند قومك
«فهدى» اي هداهم إلى معرفتك؟
«و وجدك عائلا فأغنى» يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا؟ فقال المامون: بارك الله فيك يا ابن رسول الله.