مرضٌ كنا قد تخلصنا منه بعد الانتفاض بثورتنا قبل 12 عاماً ، و ل | الوعي
مرضٌ كنا قد تخلصنا منه بعد الانتفاض بثورتنا قبل 12 عاماً ، و لكنه عاد ليظهر من جديد في #عقول بعض أبناء #الثورة و فصائلها و إعلامييها ...
هذا #المرض يجعل المُبتلى به يرى في #القائد أنه مخلوقُ آخر ، معصومُ عن الخطأ لا يجوز انتقاده و لو تلميحاً .. وبعدها يصيب هذا #القائد_المغوار المُطبل له عاهة الغرور و الكبر و يعتقد أنه الأوحد و أن موقع #القيادة الذي يشغله لا يصلح له غيره .
و بهذا يكون هؤلاء المريضون بمرض #التطبيل قد صنعوا لنا أصناماً واجب علينا عبادتهم و الدفاع عنهم و السير ورائهم مغمضي الأعين .
و لكن أبناء #الثورة المخلصين خرجوا للتحرر من كل قيد و تحطيم كل #صنم و صرخوا بأعلى صوتهم "لن نركع إلا لله" وضحوا في سبيل ذلك بالغالي والنفيس
فلن نسمح للإمعات المغفلين ، و #المطبلين الجاهلين بإعادتنا إلى عصر #الخوف و الهوان ، و لن يمنعنا تطبيلكم و تخويفكم ووقاحتكم من قول #كلمة_الحق في وجه كائن من كان ، واعلموا أن لا عصمة لبشرٍ بعد رسول الله ﷺ الذي قال في #المطبلين أمثالكم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا وجوههم بالتراب )