Get Mystery Box with random crypto!

* وصية عامة لكل مسلم.... * https://chat.whatsapp.com/IllR | التوحيد اولاً 💎📋

* وصية عامة لكل مسلم.... *

https://chat.whatsapp.com/IllRzenw4p24h9KQdeUtNr

اعلم اخي المسلم أن من مات فقد أفضى إلى ما قدّم، والله سيحاسبه وهو العدل سبحانه...
ونصيحتي لمن كان حيًا أن يحرص على اتّباع الكتاب وصحيح ألسنة على نهج السلف الصالح،
ويدع التعصب للخلف وما أحدثوه من عقائد ومقالات إن كان يريد النجاة، ولا يقل كما قال أهل الجاهلية *(إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ﴾*

احرص اخي المسلم على أتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم في جميع امرك ...
قَالَ الله تَعَالَى: *(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)* [الحشر:7
واعلم ان المحبة على وجه الحقيقة أتباع لا ادعاء و ابتداع
وقال تَعَالَى: *(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)*[آل عمران:31]،
وَقالَ تَعَالَى: *(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ)* [الأحزاب:21]،
وَقالَ تَعَالَى:
*(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)* [النساء:65]،
وقال الله تَعَالَى: *(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)*[النساء:59]
قَالَ العلماء: معناه إِلَى الكتاب والسُنّة.
وَقالَ تَعَالَى: *(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)*[النساء:80]،
وَقالَ تَعَالَى: *(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)*[الشورى:52]،
وَقالَ تَعَالَى: *(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)*[النور:63]

وعن الْعِرْباضِ بْنِ سَارِيَة رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنَا رسولُ اللَّه ﷺ مَوْعِظَةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُون، فقُلْنَا: يَا رَسولَ اللَّه كَأَنَهَا موْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوى اللَّه، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وإِنْ تَأَمَّر عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حبشيٌ، وَأَنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيرى اخْتِلافاً كثِيرا. فَعَلَيْكُمْ بسُنَّتي وَسُنَّةِ الْخُلُفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ، وإِيَّاكُمْ ومُحْدثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضلالَةٌ "
رواه أَبُو داود، والترمذِي وَقالَ حديث حسن صحيح.
فالوصيةُ التي أوصاهم إياها رسولُ اللهِ التقوى. والتَّقوى اداءُ الواجباتِ واجتنابُ المحرماتِ، والتقوى التزامُ طاعةِ اللهِ تعالى بأداءِ ما فرضَ اللهُ واجتنابِ ما حرّمَ اللهُ وبخلاف ذلك لا تكونُ التَّقوى.
و قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "فإنَّهُ من يعِشْ منكم فسيَرى اختلافًا كثيرًا". ماذا يكون الدواءُ وكيف العلاجُ وبمَن نستَنْصِرُ وبما نتمسَّك وعلامَ نعض؟ فقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "فعليكم بسُنَّتِي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ من بعدي عَضُّوا عليها بالنواجِذِ".
ذلكَ لأنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أُوحِي إليهِ بأنه سيكونُ هناك اختلافٌ وتفرُّقٌ. والنَّاجونَ الفائزونَ من هذا التفرق هم الذين على ما كان عليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وصحابتُه الكرامُ.

وعَنْ أَبِي هريرةَ رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: (كُلُّ أُمَّتِي يدْخُلُونَ الْجنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبِي قِيلَ وَمَنْ يأبى من يَا رَسُول اللَّه؟ قالَ: منْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجنَّةَ، ومنْ عصَانِي فَقَدْ أَبِي)
رواه البخاري.


* فهذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ*
كلها تدل على وجوب العناية الكتاب ب
والسنة، ووجوب تعظيمها والحذر من مخالفتهما هذا هو الواجب على جميع الأمة من الرجال والنساء من جن وإنس من عرب وعجم، الواجب على الجميع العناية بالقرآن والسنة، والرجوع إليهما في كل شيء، فإنهما الأصلان اللذان بهما الهدى والسداد وبهما العاقبة الحميدة فلا يجوز لأحد أن يخرج عن كتاب الله وسنة رسوله ﷺ لا في قول ولا في عمل، بل يجب اتباع الكتاب والسنة في كل ما يأتي العبد ويذر في العبادات وغيرها كما
قال الله جل وعلا: *(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)*[الحشر:7]
وقال جل وعلا: *(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)*[آل عمران:31]

فيا أيُّها المسلِمونَ ، إنَّ النجاةَ بِالتَّمَسُّكِ بِمَنْهَجِ الصَّحابَةِ الكِرَامِ، اللهُمَّ يا وَلِيَّ الإسلامِ وأهلِه دلنا على الحق و ثَبِّتْنَا على على الحق و الإيمانِ حتَّى نلقاك به. يا رَب العَالَمِينَ...