نصيحة لكل صوفي... ﻗﺪ يكون ﻣﻘﺼﺪ الصوفي طيبا ونيته حسنة ولك | التوحيد اولاً 💎📋
نصيحة لكل صوفي...
ﻗﺪ يكون ﻣﻘﺼﺪ الصوفي طيبا ونيته حسنة ولكن النية الحسنة لا تجعل العمل الفاسد حسنا والمقصد الطيب لا يجعل الخبيث طيبا !
فيا صوفية - هداكم الله وغفر لمن تاب منكم - اعلموا أننا ﻻ ﻧﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺼﻮﻓﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ..
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ ﺣﺴﻨﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ
ﺁﺛﻤﻮﻥ ﺑﺠﻬﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﻋﺬﺭ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﻣﺨﺎﻟﻒ
ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﺇﺫ ﻧﻘﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ونكرره ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻟﺔ - ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻜﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﺮﺩﻫﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ..
ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﻔﻲﺀ ﻓﻮﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺎﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻄﺐ ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ،
ﻭﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺐ ..
ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺪﻡ ﻟﻠﺼﻮﻓﻴﺔ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻟﻮﻧﺎ ﻣﻤﺎ
ﺧﺎﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﻟﺪﻥ ﺣﻜﻴﻢ ﺧﺒﻴﺮ ..
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﺸﻬﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻣﻔﺮﻭﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺴﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ
، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺷﺮ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ
ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ وﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻴﻮﺧﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ..
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ..
ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺭﺟﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻭﺭﻣﻴﺎ
ﺑﻐﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﻗﺼﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎﻩ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺤﻴﻰ ﻣﻦ ﺣﻲ عن ﺑﻴﻨﺔ ﻭﻳﻬﻠﻚ من ﻫﻠﻚ ﻋﻦ ﺑﻴﻨﺔ ..
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺯﺍﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻠﻤﺠﺮﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ ٢٣٦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ :
ﻗﺎﻝ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻣﺎﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻟﻪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﻨﻲ أﺳﺒﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﺃﻟﻘﻨﻪ ﺣﺠﺘﻪ ..
ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺬﺑﺎ ﺻﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻭﺻﺪﻗﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﺟﻬﻮﻝ ..
ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻦ ﺟﺎﻫﻞ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻧﺪﺛﺮﺕ
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ، ﻓﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻋﻨﺪﻱ ..
ﻫﻢ ﻳﺒﻴﻌﻮﻧﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ
ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ !!
ﻭﻫﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ -
ﺗﻨﺰﻻ - ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻸ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﺮﻛﺎ ﻟﻤﺎ
ﻗﺮﺭ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻋﻘﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﺷﻴﺨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻹﺿﻼﻝ ﻳﻠﻘﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ :
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻠﻘﻴﻤﺎﻥ ﺧﺒﻴﺮ
ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺮﻳﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﺮ
ﻟﻠﺤﺠﺔ ﻳﻠﻘﻦ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﺷﺎﻫﺪﻣﻮﻻﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺯﻋﻢ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ﺃﻥ ﺷﻴﺨﻪ ﻳﺤﻀﺮ ﻭﻳﻌﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻭﻳﺠﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ ،
ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ
ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﻋﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺣﺘﻰ ﻫﻠﻚ؟ !
ﻳﺎﺻﻮﻓﻲ : ﺫﺍﻙ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺮﻳﻖ
ﺃﺷﻴﺎﺧﻚ ﻓﺎﺧﺘﺮ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻱ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻴﻦ ﺗﺴﻠﻚ ..
كتبه اخونا الشيخ مسعود عبد الله....
