حينما ذهبتُ لزيارته في المُستشفى في آخر أيامه، وجدته رغم جسده الهزيل ووجهه الضعيف يقف ويركع ويسجد ، عجبتُ لأمرِه .. حيث كان في حالة يرثى لها .. وزاد عجبي أكثر حينما علمتُ من أمّي أنّه كان يصلّي النوافل حينئذ.. ولكن زال عجبي تمامًا حينما نظرتُ في صفاته وأخلاقه وكيف عاش حياته لربّه، فليس عجيبًا أن يموت ميتةً كهذه! رحمك الله رحمة واسعة يا أبت .. 121 viewsسُهيلة رضا, 20:58