Get Mystery Box with random crypto!

لما تبص لشعر ابنك وتسخر منه هيبتسم ليك لكن هيشعر إنك بتقلل منه | الأسرة أمن وأمان

لما تبص لشعر ابنك وتسخر منه هيبتسم ليك لكن هيشعر إنك بتقلل منه!

ولما يعملّك كوب من اللبن فيفور منه تقوم توبّخه وتزعقله هيتألم من جوّاه ومش هيقولك حاجة!

ولما يقصّر في كتابة الواجب وتهدده بمنع المصروف هيخاف منّك ويستمر في البُعاد!

ولما تضربه علشان اتأخر بره البيت هيفكّر في حاجات غلط كتير مش هتخطر على بالك!

لازم تفهم كويس قوي إن مدمرات العلاقة بينك وبين ولادك أربع حاجات:
السخرية، والتوبيخ، والتهديد، والضرب.

فلما تعمل واحدة لظروف خارجة عن أرادتك فابعد عن الباقيين، لكن لما تلاقي نفسك بتكرر المدمرات دي فلازم تفهم إنك بقيت مدمر لأولادك دون أن تشعر.

والصح إنك تستخدم أي واحدة فيهم عند اللزوم ما عدا السخرية.
وكلمة عند اللزوم حط تحتها ألف خط!
واستبدلهم بالمدح والتفهيم والتشجيع والاحتضان، جرب لمدة 4 أشهر أن تكف عن الترهيب وأن تستعمل الترغيب، حينها سترى خيراً كثيراً بإذن الله.

ملحوظة: بعض الناس يقول لقد تم تربيتنا بهذه الطريقة والحمد لله لم ننحرف عن الجادة كما يقول البعض؟!

والحقيقة أن من يقول ذلك لا يدري حقيقة ما يقول!
لأن هناك اضطرابات كثيرة في أفراد المجتمع ظهرت هذه الأيام، وغالب هذه الاضطرابات النفسية لا يعترف بها هؤلاء الأفراد كالنرجسية والسيكوباتية والشك وغيرها، هذا غير الانطواء والرهاب الاجتماعي الذي ينتج عن التربية، وهذا غير فشل الكثير في تكوين علاقات صحية مع الآخرين وعدم القدرة على المواجهة في المواقف والهروب من تحمّل المسئولية، وكما نرى فكل هذا "وغيره كثير" يهدد الأُسر بانفراط عقدها ولولا الدعم الأسري من العائلة والأصدقاء والتخويف من الطلاق لكان الأمر أبشع مما نراه!
أمّا الحقيقة فهي عدم قدرتنا على الصبر في التعامل مع أولادنا، ثم نتحجج بأن هذا الأسلوب يؤدي للدلع وتضييع الأولاد!
وهذا غير حقيقي لأن هدى النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في التعامل في هذا الباب وغيره خلاصته: " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه" وخلاف الرفق استثناء، ولا يُمكن أن نحوّل الاستثناء لأسلوب حياة!

محمد سعد الأزهري

قناة التليجرام
#الأسرة_أمن_وأمان
https://t.me/usraaman