Get Mystery Box with random crypto!

نابليون بونابرت ( امبراطور فرنسا ) أكثر شخص خدع العرب والمسل | روايات وقصص تاريخيه

نابليون بونابرت ( امبراطور فرنسا )
أكثر شخص خدع العرب والمسلمين

فبعد أن خدع أهل مصر و ادعى الإسلام و أنه أتى لمصر ليخلصها من ظلم المماليك ..
و بعد احتلاله لمصر جمع نابليون العلماء والمشايخ وألقى فيهم خطابًا تاريخيًا استفتحه بالبسملة, واستشهد فيه بالآيات القرآنية قائلاً:
( بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا ولد له ولا شريك له في ملكه.. أيها المشايخ والأئمة، قولوا لأمّتكم إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون، وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائمًا يحث النصارى على محاربة الإسلام..ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها ـ الكوالليرية ـ الذين كانوا يزعمون أن الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين
أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي ولعن الله المماليك وأصلح حال الأمة المصرية”. )

وقال في خطاب...
« بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه
من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية . السر عسكر
الكبير أمير الجيوش الفرنساوية ـ بونابرته ــ يعرف أهالي مصر جميعهم , أن من زمن مديد الصناجق الذين يتسلطون في البلاد المصرية , يتعاملون بالذل والإحتقار في حق الملة الفرنساوية , ويظلمون تجارها بأنواع الايذاء والتعدي فحضر الآن ساعة عقوبتهم , واحسرتاه
, من مدة عصور طويلة هذه الزمرة المماليك المجلوبين من بلاد الابازة والجراكسة يفسدون في الاقليم الحسن الاحسن الذي لا يوجد في كرة الارض كلها
فأما رب العالمين القادر على كل شيء , فأنه قد قضى على انقضاء دولتهم :
" يا ايها المصريون : قد قيل لكم أنني ما زلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكـــــــم فذلك كذب صريح فلا تصدقوه , وقولو للمفترين أنني ما قدمت اليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين وأنني أكثر من المماليك اعبد الله سبحانه وتعالى , واحترم نبيه والقرآن العظيم »

و في عام 1799 م قام نابليون بحملة على الشام و ادعى الإسلام أيضا لكن أهل الشام فطنوا له خاصة بعدما رأوا مجازره البشعة في مصر ...
و رغم نجاح حملته في بدايتها إلا أنها فشلت في النهاية على أسوار مدينة عكا في فلسطين التى قاومته و رفضت الخضوع له فاضطر الى الرجوع الى مصر بعد خسارته لثلث جيشه في حصار عكا .

المضحك أنه ادعى أثناء رجعوه أنه انتصر في عكا و أن سكانها هربوا منها و لكنه لم يدخل إليها لاقتراب شهر رمضان.. و قال في خطبته في القاهرة :
( نخبركم معاشر المؤمنين أنكم لا تسمعوا كلام الكاذبين فتصبحوا على ما فعلتم نادمين، و قد حضر الى محروسة مصر المحمية أمير الجيوش الفرنساوية حضرة بونابرته محب الملة المحمدية ونزل بعسكره فى العادلية سليما من العطب والأسقام، ودخل الى مصر من باب النصر ... وكان يوما عظيما مشهودا.
وخرجت أهل مصر لملاقاته فوجدوه وهو التمير الأول بذاته وصفاته وظهر لهم أن الناس يكذبون عليه شرح الله صدره للإسلام، والذى أشاع عنه الأخبار الكاذبة العربان الفاجرة والغز الهاربة، ومرادهم بهذه الإشاعة هلاك الرعية وتدمير المله الاسلاميه..." )

المصدر :

كتاب “عجائب الآثار” للجبرتي