أكتبُ هذه الرسالة وأنا في مُنتصف الفوضى، ليست فوضى من حولي بل | ضيۧ ﮼

أكتبُ هذه الرسالة وأنا
في مُنتصف الفوضى،
ليست فوضى من حولي
بل فوضى بيَ
فوضى مشاعري بين حُبٍ
وخوف
و بين شوقٍ وكبرياء،
أشتقتُ لك كثيراً
ولوجودك من حولي،
أشتقتُ لوقتٍ كان يجمعنا
كنتُ أستمد منك قوتي
أصبحتُ ضعيفةً، هزيلة، ولا
حيلةَ لي
رحيلك أشبه بالموت
فأنا لم افقدك فقط، فقدت
روحي، أيامي، وسعادتي
لا أزال أتذكر
قسوة كلماتك
لا أزال أتذكر قسوة الخبر الذي
تلقيتهُ منكَ
تغير كل شيء من بعدك
أصبحت حياتي باهته، بائسه،
بلا لون
كنتَ الملجأ الوحيد لي
كلما شعرت بالحزن والملل
انت أول وجهة أُفكر باللجوء
لها
أما الآن فلم تعد موجوداً في
دائرة علاقاتي ..