هذه الجملة أعِــدْ سماع صداها في كل محطةٍ في سيرته، في كلِّ بلاءٍ مرَّ به؛ تجـــدُّه مستعليًا مستغنيًــا بالأكبر سبحانه وتعالى!
لــم يخف من وحدته أمام قريةٍ كاملــة لم يخف من النار التي لم يستطـــع أحدٌ الاقتراب منها من شدتها لم يخف على زوجته وابنــه حين تركهما وحدهما في صحــراءِ مكة {بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ} لم يخـف من أمرِ الله عندما أمره بذبح ابنــــه.
كلُّ هذا لأنه عرفَ: الكبيــــر الأكبـــــر ﷻ.
فالله أكبــــــر، ما أعظمه
الله أكبــــــر، كيف نخاف من سواه! الله أكبــــــرُ، وإن ضاق الرزق. الله أكبــــــرُ، وإن عَظُمَ الذنب. الله أكبـــــرُ، من الهمومِ والغمومِ. الله أكبــــــرُ، من نفوسنا ومن كلّ شيء
فيـ ـا عبدَ الله؛ كبِّر ربَّك بقلبك ولسانِك، وليكــــنْ لك في الخليل ﷺ أُســـوة، وردِّدها دومًــا • •