﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا﴾ [الأحزاب ٢١]
الأسوة الحسنة:
أن تتأسَّى بمحمد ﷺ عند الأزمات.
وذكر الله كثيرًا: ذكر الله هو الذي يخفف وليس كثرة الكلام والتحليل.
﴿وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ﴾ [الأحزاب ٢٦]
وقذف في قلوبهم الرعب: هذه أمور غيبية ليس لك تدخل فيها.
هذه الآيات رُقية لك، تُشفي صدرك بمجرد قراءتك لها.
بداية هذه الآيات ﴿
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَاۤءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ﴾ [الأحزاب ٩]
إرسال الجنود كانت نعمة من الله! وهذه المعركة مليئة بالجنود غير المرئية.
ألا تدرك أن الله بصير بعملك، وبهمك الذي تشعر فيه بقلبك؟!
في سورة الأحزاب أيضًا
﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا﴾ [الأحزاب ٥٦]
كثرة الصلاة على النبي ﷺ تزيل الهموم وترفع الكروب.
دَعا رَسولُ اللَّهِ ﷺ على الأحْزابِ فَقالَ:
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ، سَرِيعَ الحِسابِ، اهْزِمِ الأحْزابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ. كل أدعية النبي من معجزاته ﷺ.
لابد من تدبر أدعية النبيﷺ كي تحضر في القلوب.
النصر يكن مع الاعتقاد الصحيح، وإنك تنصر دينك.
قاعدة إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
لا يوجد معركة للمسلمين انتصروا فيها بسبب القوة والعتاد فقط، فلن تنتصر بذلك فقط بل لا بد أن يكون هناك فتح رباني.
من خصائص هذه الأُمّة أن نصر النبي ﷺ نُصِّرَ بالرعب وهذا لا يوقن به إلا من يستحضر الغيب.
”مُنْزِلَ الكِتاب“: وكأن هذه الحرب هي بسبب هذا الكتاب الكريم. الله أنزل الكتاب ليُبشر المؤمنين ويثبت به العقائد.
لولا هذا الكتاب ما كان هذا الحصار وهذا البلاء.
من أعظم ما تتوسل به الله هو شهود فعله بإنزال الكتاب.
من المهم أن نكون لَبِنات في طريق النصر.
تمسّك المسلمين بالكتاب هو والله من أجَلِّ أسباب النصر. الله ينصر المسلمين بقدر تمسكهم بالأسباب.
المعركة ستنتهي بالنصر يقينًا؛ فالعاقبة للمتقين.
#اقتباسات #مساق_قبلة_الخلافة
#مسجد_أحمد_أبو_أحمد
𓂆
