#متوفر_في_مكتبة_طالب_العلم: «الغريب المصنف» لأبي عبيد الق | مكتبة طالب العلم
#متوفر_في_مكتبة_طالب_العلم:
«الغريب المصنف» لأبي عبيد القاسم بن سلام -رحمه الله- (المتوفى: 224 للهجرة).
من إصدار دار سحنون التونسية للنشر والتوزيع في مجلد ضخم جدا بلغت عدد صفحاته 1200 صفحة على ورق أصفر شامواه بتحقيق الدكتور محمد المختار العبيدي.
قالوا عن أبي عبيد:
قال إبراهيم الحربيُّ: (أدركتُ ثلاثةً لن يُري مثلهم أبداً، تعجزُ النّساء أنْ يلدْنَ مثلهم، رأيتُ أبا عبيدٍ القاسمَ بنَ سلاَّم، ما مثَّلْتُه إلا بجبل نفِخَ فيه روحِ، ورأيتُ بشرَ بنَ الحارث فما شبهْتُه إلا برجلٍ عُجِنَ من قَرْنِه إلى قدمِه عقلا، ورأيتُ أحمد بن حنبل فرأيتُ كأنَ اللَّهَ جمعَ له علم الأوَّلين من كلِّ صنفٍٍ، يقول ما شاء ويمسك ما شاء).
وقال الهلال بنِ العلاء الرّقي: (مَنَّ اللهُ علي هذه الأمَّةِ بأربعةٍ في زمانهم: بالشافعيِّ تفقهَ بحديثِ رسولِ اللُّه صلى الله عليه وسلم، وبأحمدَ بن حنبل، ثبتَ في المحنة، لولا ذلك كفر النَّاس، وبيحيى بنِ معين، نفى الكذبَ عن حديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي عبيدٍ القاسمِ بن سلاَّم، فسَّرَ الغريب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولا ذلك لاقتحم النَاسُ في الخطأ).
وقال ثعلبٌ النحوي: (لو كان أبو عبيدٍ في بني إسرائيل لكان عجباً).
وقال الجاحظ: (ومن المُعلِّمين ثمَّ الفقهاء والمحدثين، ومن النحويين والعلماء بالكتاب والسُنَّة، والنَّاسخ والمنسوخ، وبغريبِ الحديث، وإعراب القرآن، وممَن جمع صنوفاً من العلم، أبو عبيدٍ القاسمُ بن سلاَّم، وكانَ مؤدباً لم يكتب النَاسُ أصحَّ من كتبه، ولا أكثر فائدة).
قالوا عن الغريب المصنف:
من ضمن كتب اللًّغة كتابُ (الغريب المصنَّف) للإمام المُتفَقِ على جلالته أبي عبيدٍ القاسم بن سلاَّم، صنَّفه في أربعين سنةً ورَتّبه على الموضوعات، حيث احتوى على حوالي ألف بابٍ،موزَّعة في ثلاثين كتاباً، فكان كتابُه هذا من طليعةِ المعاجم العربية المؤلفة في هذا النوع.
قال شمر: (ما للعرب كتابٌ أحسنُ من مصنَّف أبي عبيد).
وقال أبو عبيدٍ عن كتابه: (هذا الكتاب أحبُّ إليَّ من عشرة آلاف دينار).
وقال إبراهيم الحربي:(ليس لأبي عبيد كتابٌ مثلُ الغريب المصنف).
وعن عبَّاس الخياط قال: كنت مع أبي عبيدٍ، فجاز بدار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال: ما أكثَر علمه بالحديث والفقه والشعر مع عنايته بالعلوم!
فقلت: إنَّه يذكرك بضدّ هذا. قال: وما ذاك؟ قلتُ: ذكر أنَك صحّفت في المصنَّف نيِّفاً وعشرين حرفاً، فقال: ما هذا بكثيرٍ. في الكتاب عشرة آلاف حرفٍ مسموعة، فغلطٌ فيها بهذا ليسيرٌ، لعلّي لو نوظرت عنها لاحتججت فيها ولم يذكر إسحاق إلا بخير.
(المعلومات منتقاة من مقدمة الكتاب).
تنبيه: لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور إلا بإذن مسبق من مالك القناة.
