Get Mystery Box with random crypto!

فوضى الحواس

Logo saluran telegram fawda98 — فوضى الحواس ف
Logo saluran telegram fawda98 — فوضى الحواس
Alamat saluran: @fawda98
Kategori: Tidak terkategori
Bahasa: Bahasa Indonesia
Pelanggan: 515
Deskripsi dari saluran

t.me/Fawda98
#كتب_روايات_اقتباسات_موسيقى_سردات #بقلمي

Ratings & Reviews

4.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


Pesan-pesan terbaru

2023-04-05 10:40:06 «مَن وجد ثمرة عمله عاجلًا فهو دليل على وجود القبول آجلًا»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

والعاجل في الحياة الدّنيا والآجل يوم القيامة... ومعروف أن قبول الأعمال أمرًا غيبيًّا لا يطّلع عليه أحد.

وفي صحيح مسلم في حديث أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قيل لرسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه، قال صلى الله عليه وسلم: «تلك عاجل بشرى المؤمن» وهذا ليس برياء.

ومن ثمرات الأعمال في الدّنيا، الاستغناء بالله وشعور المرء أنّه فائز طوال أنّه في جنب الله مهما خسر من متع الدّنيا وشعور المتع والسّعادة الوقتية... فماذا فقد مَن وجد الله وماذا وجد مَن فقد الله؟!

والشّعور المنغّص بعد ارتكاب الذّنب وسرعة العودة لله.

الشّعور بمعية الله والسّكينة والطّمأنينة الّتي لو علمها الملوك لقاتلوا للحصول عليها.

الرّضا بالمقسوم من الرّزق وذلك يعني الرّضا بربوبية الله، الخلق والملك وتدبير الأرزاق، يخلق ما يشاء ويختار.

ندعوه موقنون راضون بالإجابة... تلك الإجابة الّتي اختارها وقتما شاء وكيفما شاء.

#صباح_رمضاني
67 views07:40
Buka / Bagaimana
2023-04-05 09:49:25 بلغني أيها القارئ السّعيد ذو الرّأي الرّشيد أنّ رجلًا أتى ليلًا أبا حنيفة -رحمه الله- فقال: أدركني قبل الفجر وإلّا طلقتُ امرأتي!

سأله الإمام: وما ذاك؟

قال: تركت اللّيلة كلامها وقُلتُ لها «إن طلع الفجر ولم تكلميني فأنتِ طالق ثلاثًا» وقد توسّلتُ إليها بكلّ أمرٍ فلم تفعل.

فقال أبو حنيفة: اذهب فمُر مؤذن المسجد فينزل ويؤذّن قبل الفجر فلعلها إن سمعته أن تكلّمك قبل أن يؤذّن.

ففعل الرّجل وجلس يناشدها وأذّن المؤذن، فقالت: طلع الفجر وقد تخلّصتُ منك.

قال: بل كلّمتيني قبل الفجر وتخلّصتُ أنا من اليمين.

وهنا سكتت نونازاد عن الكلام المباح

#مئة_ليلة_وليلة
59 views06:49
Buka / Bagaimana
2023-04-04 10:20:41 «قبضك حيث لا يبقيك مع البسط، وبسطك بحيث لا يتركك مع القبض، وأخرجك منهما كي لا تكون لشيءٍ دونه»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

والقبض هي الابتلاءات والمصائب الّتي تحزننا وتقبض قلوبنا، والبسط هي العطاءات والمنح الّتي تفرحنا وتقرّ أعيننا وتثلج قلوبنا.

فمنّا مَن يتأثّر بقوة تجاه العطاءات فيفرح جدًا أو يبالغ في حزنه وقت المحن والمصائب...

وطوال أنّنا في هذه الدّنيا فندرك أنّ تلك الأيام نداولها بين النّاس معنًى وتطبيقًا، فنسكن ونحيا مع الله لأنّنا أدركنا أنّ كلّ الأحوال في تغيّر إضافة إلى كَمّ الدّروس الّتي نتعلّمها ونكتسبها مع كلّ موقفٍ وحدث فيزيد إدراكنا وبصيرتنا وكذا مناعتنا نحو مختلف المواقف، فلا نصبح بتلك الهشاشة الّتي ترفعنا وتهبطنا.


إضافة إلى طبيعتنا البشرية إذا عاش الواحد منّا في عطاءات ونعم فقط سيعتادها ويفقد الشّعور بقيمتها بل ربما يتحوّل إلى كائن لامبالي ومستكبر بما يظنّ أنّه يملكه ويتصرّف ببطر وملل مع تلك النّعم.

ولأن القبض دومًا يذكّرنا بالله ويجعلنا في معيته أكثر من البسط -مع أكثرنا- فلزم أن يقبض ويقدر عليك في جانبٍ ما.

وكذلك من رحمته لا يجعلنا في قبضٍ وبلاءٍ دائم، فنكون في كلّ أحوالنا مع الله شاكرين في السّراء صابرين في الضّراء.

{صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} عابدون له في كلّ حال.


وفي حديث صحيح رواه البخاري، أنه مرّت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جنازة فقال: «مستريح ومستراح منه.» قالوا يا رسول الله: مَن المستريح ومَن المستراح منه؟ قال: «المستريح هو العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا، والمُستراح منه العبد الفاجر، يستريح منه العباد والدواب والشجر.»

فاللهم اجعلنا عبيد إحسان لا عبيد امتحان.

#صباح_رمضاني
61 views07:20
Buka / Bagaimana
2023-04-02 09:38:24 «الحزن على فقدان الطّاعة مع عدم النّهوض إليها من علامات الاغترار»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

والاغترار يعني الانخداع.
والمعروف أن الألم من الأمور الّتي تدفع الإنسان إلى التّغيير كما يُقال «تألّمت فتعلّمت فتغيّرت»

أمّا مَن يقول أنّه يتألّم دون أن يتغيّر فإمّا أنّه يعاني من مجرد وهم، فمثلًا شخص قائم على فعل معصية كشرب الخمر ودائم الشّكوى أنّه يتألّم من كونه مذنب دون أي فعل إيجابي، إنّما هو يخدع نفسه ويخدّر ضميره ويطمئنه كذبًا أنّه بخير.

فمَن يجد في نفسه حزن على ترك الفرائض وارتكاب المنكرات وهو قائم عليها دون أي محاولة للتّغيير فليتأكّد أنّه حزن مزيّف.

«ليس البكاء بتعصبر العيون إنّما البكاء أن تترك الأمر الذي تبكي عليه»

والحل في ذلك اللّجوء إلى الله والاستعانة به، فاللّهم إن ضعفنا في السّير إليك فاحملنا إليك حمل الكرام عليك.
وكلما كان الإنسان مفتقرًا لله كلّما زادت فرصة شفاءه من أمراض قلبه، لأنّ مَن اعتمد على نفسه ضلّ وذَلّ.

ثمّ مع الاستعانة بالله والدّعاء يبدأ في السّير بخطوات صغيرة والأخذ بالأسباب للابتعاد عن الذنب مع الابتعاد عن الأسباب المسببة لاقتراف ذلك الذنب كصحبة السّوء أو الذّهاب إلى مكانٍ بعينه أو الوحدة أو... غيرها من مسببات الذّنب الحسية.

#صباح_رمضاني
60 views06:38
Buka / Bagaimana
2023-04-01 08:07:45 «متى رزقك الطاعة والغنى به عنها، فاعلم أنّه قد أصبغ عليك نعمه، ظاهرةً وباطنة»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

فلو أنّ واحدٍ منّا أكرمه الله بفعل الطّاعات والعبادات ثمّ ظلّ يتحدّث عن تلك الإنجازات مع كلّ مَن يتعامل وفي كلّ وقتٍ وحين، هذا ما يُسمّى بالاستعلاء بالطّاعة وهو يفقد الإنسان بهاء وأثر هذه الطّاعة.

والحل في نسيان ما فعلته من طاعات وعبادات
{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ ...} فإذا رُفع العمل لن تراه، فأنت بعد رفع عملك الصّالح وتمام قبوله أنت لم تره أو تدرك أنّك صنعت شيئًا من الأساس.

وفي حياتنا دومًا نجد مَن يشعر بالإنجاز يستريح ويترك العمل لأنّه لم يعد بحاجة إلى ذلك العمل بعد أن وصل إلى مكانته الّتي يشعر بها، بعكس مَن لا يرى عمله ودومًا يشعر أنّ الرّائع لم يأتي بعد فيظلّ يجدّ ويجتهد...

نفس المعنى...

حين تشعر بكمّ طاعاتك وعباداتك ستزهد في العمل وكأنّك قد حققت كلّ شيء بعكس مَن يشعر دومًا أنّه مقصّرًا في الطّاعات فيظلّ يجد ويجتهد ليرتقي في عبادته ويحقق المزيد؛ فهو لا يرى ما أنجزه من الأساس.

وعندما سُئل أحمد بن حنبل -رحمه الله - متى الرّاحة فأجاب أنّ الرّاحة مع أول قدم في الجنّة.

ومن صور الاستعلاء بالطّاعة السّخرية من الآخرين والتّقليل من شأنهم لمجرد أنّهم عصاة! أو قد يستغنى بطاعته عن الله فيتوقّف عن بذل الطّاعات.

#صباح_رمضاني
55 views05:07
Buka / Bagaimana
2023-04-01 07:00:35 بلغني أيها القارئ السّعيد ذو الرّأي الرّشيد أنّ رجلًا قال لامرأته وهي صاعدةً على السّلّم: أنتِ طالق إن صعدتِ وطالق إن نزلتِ وطالق إن وقفتِ.

فألقت بنفسها من فوق الدّرج وسط الدّار، فقال لها: فداكِ أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم...

وهنا سكتت نونازاد عن الكلام المباح وقالت: إنّي صائمة.

#مئة_ليلة_وليلة
46 views04:00
Buka / Bagaimana
2023-03-29 12:13:53 «مَن رأيته مجيبًا عن كلِّ ما سُئل، ذاكرًا كلّ ما عَلِم، معبِّرًا عن كلِّ ما شَهِد فاستدِلّ بذلك على وجود جهله»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

ومعنا اليوم من سمات الجاهل، مَن يجيب عن أي سؤال ويتحدّث بكلّ شيءٍ يعرفه وكلّ شيءٍ رآه...

والجهل نوعان، بسيط، يعني عدم المعرفة فتسألني عن شيء فأخبرك أن لا أعرف.
والثّاني مركّب وهو لا يتوقّف على عدم المعرفة بل هناك معلومة خاطئة حلّت محل معلومة صحيحة مثلًا هذا كرسي وكنتُ أظنّه أريكة.

والنّوع الثّاني أصعب من الأول لأن مَن لا يعرف بالشّيء فتخبره به فعرفه بعكس من لديه معلومات خاطئة فتكون بحاجة إلى أن تعرّفه بالصّحيح وتمحو المعلومة الخاطئة بل وتقنعه بذلك.

كذلك التّسرّع والاندفاع من الجهل.

والعلم نوع من الأرزاق منحة إلهية، والدّليل تكون طالب في نفس الصّف مع غيرك وبالكاد تحتفظ بالمعلومة الّتي تحقق لك مجرد اجتياز الاختبار في حين غيرك يكون اكتسبها بحق.

قد يعرف الواحد منّا معلومة واحدة في عدة مجالات مختلفة لكن في تخصصك تعرف المزيد، فنراك تعرف شيء عن كلّ شيء وكلّ شيءٍ عن شيء.

من الطبيعي أن تسأل المتخصص في مجالٍ ما، مَن يعرف كلّ شيءٍ عن شيء، يعني لديه الكثير من العلم عن ذلك التّخصص... فيجيبك.

لكن ذلك من لديه معلومات عابرة في مختلف المجالات، يعرف شيء عن كلّ شيء، فتسأله ويجيبك! في حين إجابة مثل ذلك السّؤال تتطلّب دراسة عميقة في سنوات وذلك الشّخص يندفع بإجابته من خلال معلومة عابرة عرفها فظنّ نفسه العلّامة!

فذلك جهل وحب للظّهور وكِبر لأن ذلك الشّخص يستكبر أن يقول لا أعرف ولديه قدر عالٍ من الثّقّة لم يفكّر يومًا لربما حُرم منه!

مَن قال لا أعرف فقد أفتى، ومَن أجاب عن كل شيء فقد هلك.

كذلك لا تتحدّث بكلّ ما تعرف مَن علم؛ قد يكون مَن أمامك غير مستعد لسماعها.

وهنا يظهر الفارق بين المتعلّم من الكتب والمتعلّم على يد معلّم خاصةً لو كان علمًا شرعيًّا.

فهذا يشبه مَن يحضر باقة من الورود ويقدّمها لبقرة لمجرد أنّ الورود تسعده ولم ينتبه أنّها لن تناسب البقرة... تخيّل ردّ فعل البقرة مع باقة ورد بمبلغ وقدره بعكس إن قدّمت باقة من البرسيم!

معبّرًا عن كل ما شهد، كأن مَنَّ الله عليك بقيام الليل والخشوع بين يديه والبكاء من خشيته فيحكي عن ذلك فلا يأمن أن يُصاب بالعجُب أو قد تُسلب منه هذه المنحة الّتي شهدها.

#صباح_رمضاني
63 views09:13
Buka / Bagaimana
2023-03-28 09:26:25 «قلّما تكون الواردات الإلهية إلّا بغتةً صيانةً لها من عن أن يدّعيها العبّاد بوجود الاستعداد...»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

والواردات الإلهية تلك المعاني الّتي تقرّبك من الله كلحظات الخشوع الّتي ينعم بها الله على بعضنا أحيانًا أو بصيرة تستيقظ في نفوسنا فجأة نحو موقف أو مشكلةٍ ما فنُلهم الحل الصّواب... فجميعها واردات من الله وجميعها يكون فجأةً  بالنّسبة لأحوالنا الفقيرة المقصّرة.

وتلك الواردات يصوننا الله بها من كِبر إدّعاء كوننا أصحاب الحلول أو البصائر النّافذة ومن ثَمّ العُجب بالنّفس.

عن ‌أبي سعيد الخدري قال: «بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسّم ذات يوم قسمًا، فقال رجل من بني تميم: يا رسول الله، اعدل. وفي رواية: يا محمد اعدل فإنّك لم تعدل!
قال صلى الله عليه وسلم: «ويلك! مَن يعدل إذا لم أعدل؟»
فقال عمر: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال صلى الله عليه وسلم: «لا، إنّ له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية...» الحديثَ.

قصد صلى الله عليه وسلم من العبّاد المعجبين بأعمالهم وذلك الرّجل الّذي ظنّ أنّه بعجبه ينظّر على رسول الله ويعدّل عليه!

وذلك العجب هو نفسه الّذي كان لدى إبليس في قوله تعالى: {قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}

كذلك عندما جاء أبو بَرْزةَ الأسلميُّ على فرسٍ، فصلى وخلَّى فرسَه، فانطلقتِ الفرسُ، فترك صلاتَه وتَبعها حتى أدركها، فأخذها ثم جاء فقضى صلاتَه، ومرّ رجل فأقبل يقول: انظروا إلى هذا الشيخِ، ترك صلاتَه من أجل فرس، فأقبل فقال: ما عنَّفَني أحد منذُ فارقت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وقال: إن منزلي مُتراخٍ ، فلو صليت وتَرَكْت، لم آتِ أهلي إلى الليل. وذكر أنه صَحِبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فرأى من تَيسيره.

فذلك الرّجل أيضًا الّذي ظنّ أنّه بعجبه ينظّر على صحابي ويمكنه التّعديل على أفعاله والحكم على عبادته.

الخلاصة كلّما تواضعت للّه ونزعت رداء العجب والكبر تكون أكثر استقبالًا للمعاني الإلهية مع استمرار الشّعور بالفقر إلى الله مهما فعلنا من عبادات وطاعات والتي في الأساس توفيق من الله.

#صباح_رمضاني
59 views06:26
Buka / Bagaimana
2023-03-27 09:06:25 «إذا رأيتَ عبدًا أقامه الله بوجود الأوراد وأدامه عليها مع طول الإمداد فلا تستخقرنّ ما منحه مولاه لأنك لم ترى عليه سيم العارفين ولا بهجة المحبين، فلولا وارد ما كان وردا...»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

الوِرد هو كلّ شيء تنتظم عليه، والوارد ما يأتيك وقت الورد، فأنت بقيامك لأورادك تكون ضيف الله وهو مضيفك يمدّك بالمعانِي الإيجابية والروحانيات والّذي هو في الأساس منحك الإذن ليكون لك الورد.

فيا مَنَّ الله عليك بالأوراد والطّاعات إياك بالتّهكّم والسّخرية من العصاة أو مَن هم أقل منك طاعة.

بني آدم هو ممَّن فضّله الله {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلً}

فعلينا جميعًا ألّا نحقّر بعضنا بعضا، فالخير في أمتي إلى يوم القيامة ومَن قال هلك الناس فهو أهلكهم.

عليكم أنفسكم لا يضرّكم مَن ضلّ إذا اهتديتم.

#صباح_رمضاني
53 views06:06
Buka / Bagaimana
2023-03-25 08:25:57 «من جهل المرِيد أن يسيء الأدب فتؤخّر العقوبة عنه، فيقول: لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد ولأوجب الإبعاد، فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر، ولو لم يكن إلّا ومنع المزيد، ولو لم يكن إلّا أن يخلّيك وما تربد...»

-من الحكم العطائية لابن عطاء الله السّكندريّ.

من سوء أدبنا مع اللّه أن نؤلّف بعقولنا البشرية القاصرة قانونًا في تفسير أفعاله وحكمه، فقد تتأخّر النّعمة أو استجابة دعاءنا بالصّورة الّتي نريدها فنسيء الأدب بالأفعال واالأقوال المعترضة!

قد نسيء الظّن عندما نعصي الله بنعمه وتظلّ النّعم موجودة بحجة أن لو كان مذنبًا عاصيًّا لعُوقب بالحرمان منها لأن عقولنا عن الذّات الإلهية قاصرة، وكأنّنا نقيس حلم اللّه يحلم أحدنا ويصبر على أخيه! أو نفيّم طبيعة وكيفية عقاب الله لنا جرّاء عصياننا أن يلزم حجب النّعم كي نُعاقب!

ومن جهل المريد، وهو أسوأ أنواع الجهل؛ فهو جهل مركّب لأنّه ليس مجرد عدم معرفة بل عملية إبدال الحق بالباطل.

ولا يأخذ صورة العقوبة مجرد حجب النّعم المادية، بل قد يأتي في صورة حجب المدد الإلهي الرّوحاني دون أن ينتبه لذلك، كالخشوع وتعظيم الله وشعائره وعباده.

يخلّيك وما تريد، أي يتركك وهواك، ونعود هنا إلى معنى الاستدراج، فيكون الواحد منّا عاصيًّا مقصّرًا دون أن يفقد نعم الله المادية فيظنّ أنّه على خير.

ولله المثل الأعلى كأن تقول لمَن يأست منه «كما تشاء» أو بالمصري «براحتك» دون عتاب أو نقاش.

«لا تنظر إلى صغر المعصية لكن انظر إلى مَن عضيت»

فمن الأدب مع الله الصلاة على وقتها، انتظار إجابة الدعاء دون إساءة ظن أو اعتراض، التّسليم بقضاء الله خاصةً قضية تقسيم الأرزاق.

فيا رب اجعلنا عبيد إحسان لا عبيد امتحان!

#صباح_رمضاني
62 views05:25
Buka / Bagaimana