Get Mystery Box with random crypto!

★قالَ اللهُ ﷻ : { وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ ر | {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}

★قالَ اللهُ ﷻ :
{ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ۝ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ۝ }
---
قالَ الحافظُ ابنُ كثير-رحمه الله-:

((لما ذكر تعالى مخاطبة أهل الجنة مع أهل النار نبّه أن بين الجنة والنار حجاباً وهو الحاجز المانع من وصول أهل النار إلى الجنة.
*قال ابن جرير : والأعراف جمع عرف، وكل مرتفع من الأرض عند العرب يسمى عرفاً، وإنما قيل لعرف الديك عرفاً لارتفاعه.
-وفي رواية عن ابن عباس: الأعراف: تل بين الجنة والنار، حبس عليه ناس من أهل الذنوب بين الجنة والنار،
-وفي رواية عنه هو سور بين الجنة والنار, وكذا قال الضحاك وغير واحد من علماء التفسير.
-وقال السدي: إنما سمي الأعراف أعرافاً لأن أصحابه يعرفون الناس.
*واختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف من هم؟, وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، نص عليه حذيفة وابن عباس وابن مسعود وغير واحد من السلف والخلف رحمهم الله ...
-وقال ابن جرير: حدثني يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة وخلّفت بهم حسناتهم عن النار، قال فوقفوا هناك على السور حتى يقضي الله فيهم)) .
-
[تَفْسِير ابن كثير (٢٨٩/٢)].