﷽
فكما كانت عظمة النبيّ (صلى الله عليه وآله) - في أحد جوانبها -
أنَّه حمل الرسالة الخالدة التي هي طريقٌ لتحقيق غاية الخلق، كانت عظمة أهل بيته،
ومنهم #الحسين(عليه السلام) في حفظ هذه الرسالة وإكمال تبليغها. لذا كان لهم الموقع #النورانيّ يوم #القيامة. لذا دعا بأسمائهم أنبياء الله من آدم (عليه السلام) إلى عيسى(عليه السلام).
كان اللّقاء الأوّل في عالم الأنوار حيث خلق الله من نور عظمته #محمّداً #وعليّاً #وفاطمة #والحسن #والحسين(عليهم السلام) فكانوا في سُرادق العرش يسبّحون الله وتسبِّج الملائكة بتسبيحهم،قبل أن يخلق الله عزَّ وجلَّ.فحينما أصابَ العطشُ قومَ كليم موسى(عليه السلام) وهُم في التيه، ضجّوا إليه بالبكاء فـ (استسقى موسى لقومه)داعياً ربَّه: «إلهي بحقّ محمّد سيّد الأنبياء، وبحقّ عليّ سيّد الأوصياء، وبحقّ فاطمة سيّدة النساء، وبحقّ الحسن سيّد الأولياء، وبحقّ الحسين أفضل الشهداء.» فكان الملتقى بين محمّد(ص) والحسين(ع) على لسان كليم الله في دعائه.
پیامبر(ص):با مرگ انسان عملش قطع می‌شود، مگر در سه چیز: صدقۀ ماندگار، دانشی که مردم از آن بهره‌مند شوند و فرزند شایسته‌ای که برایش دعا کند.https://t.me/City_of_Karbala
