لِأخواتي طالبات العلم : - من يَسّر اللّٰه لها طلب العلم لا ت | "وَقَرَن فِى بُيُوتِكُنّ " _ لِلنِّسَاء
لِأخواتي طالبات العلم :
- من يَسّر اللّٰه لها طلب العلم لا تلتفت لأحد.. ولا يضر شيئًا أن تكوني امرأة صالحة قارة في بيتك مهتمة بشؤونه وطالبة علمٍ مجتهدة فيما يُسّر لكِ من وقت زائد وجهد.
المهم تكوني ذكيّة في ذلك ولحظية آنية فيما تطلبين، إنّما بالعلم تُصلحين عملك وعباداتك وتحصنين زوجك وتطيعينه وبالعلم تربين أولادك وتعدّينهم.
ولم تَصل من وصلت في زمننا هذا من صلاح في نفسها وبيتها إلّا بالعلم النافع؛ وبالطرق المشروعة في طلبه.
وإن قلنا عكس هذا فإنّنا نناقض أنفسنا ونظهر عكس ما نضمر.
وتحرصين علىٰ اختيار من الكتب والعلوم ما يسرّك إذا قُبضت روحك اليوم.. وما يخدم وظيفتك في هذه الحياة بدايةً ويحقق لك مفهوم العبوديّة بكلّ أبعادها.
لا تؤخرين ما يجب تقديمه ولا تقدِّمين ما يجب تأخيره.
دون تنطع وترفّع عن قوامة زوجك لكِ أو غيرة وصيانة والدك وأخيك.
وإنّنا بقدر حرصنا علىٰ اعادة بثّ شكل المرأة المسلمة الصحيح في أنفسنا وغيرنا وتحصيل أعلىٰ مراتب الفضائل من عفّة وحياء وخفر وتستر وابتعادٍ عن مواطن الرجال ومهامهم بقدر حرصنا علىٰ التزوّد لأنفسنا بالعلم النافع.
غريب
