2023-02-20 04:43:34
(1) حضرتك تفتكر الكواكب التانية عليها حياة لمخلوقات تانية؟
ج/ أنا شخصيا لا أعتقد.
لكن لا أقول أن هذا هو الدين قطعا.. هذا هو الفرق.
-----------------------
(2) بس ربنا خلق ثلاثة أنواع من المخلوقات: بشر وجن وملائكة، فيكون إيه منهم على الكواكب الأخرى؟ وبعدين الرسالة ازاي هتصل إليهم؟ فين الرسل والأنبياء والكتب السماوية؟ مش شايف إن القرائن دي ممكن تكون سبب لرفض فكرة وجود حياة على كواكب أخرى؟
ج/ أين الدليل القاطع على هذا الحصر؟
فقد قال تعالى: {ويخلق ما لا تعلمون} وقال: {رب العالمين}.
وفي تفسير آخر سورة الطلاق في قوله تعالى: {ومن الأرض مثلهن}، روي عن ابن عباس بإسناد يحتمل التحسين، (سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى)، حتى إن الذهبي قال على ما أذكر: إن هذا الأثر من قبيل اسمع واسكت.
والحافظ ابن حجر صححه في الفتح، لكنه قال هو شاذ، ولا شك أنه بسبب المتن.
والثابت عن ابن عباس أنه كان كثير التهويل من شأن الكلام في تلك الآية، يقول لمن يسأله عنها: لا أحدثك بها فتكفر.
نعم أنا أقول الأقرب أنه لا يوجد، لقرائن وأمارات كالتي تتفضل بها، وكأخبار القيامة والحساب والعقاب..
لكن أن هذا قطعا هو الصواب؟ لا
فليس في العقل ولا في النقل القاطع ما يمنع من أن يكون خلق آخرون، وله رسل وأنبياء، ومجزيون ومحاسبون، كما لا يقطع أن هناك خلقا قبلنا، وخلقا بعدنا.
وهي أمور فوق الحس، ولا تعلم بمجرد العقل، ولذا لا تكليف بالإيمان بها أو جحدها شرعا، لأنه يكون تكليفا بما لا يطاق، وتقفيا لما ليس لنا به علم.
2.9K views01:43