تلك الخفقة الّتي تحيي الحياة، الرّعشة في الرّوح حين تُبَثُّ من | Asmaa mdalall ~ للروحِ سموّ

تلك الخفقة الّتي تحيي الحياة، الرّعشة في الرّوح حين تُبَثُّ من جديد، لمعة العين تماري المأمول وكأنّه يطرق الباب بعد قليل، أو أنّ الخطوة الوثّابة هي من تفتح نافذته وترنو إليه بتطلُّع
حالُ الاكتفاء بذاتٍ عرفت أنّك السّند،
وأنّهم يرحلون وتبقى،
وأنّ المؤونة على قدر المعونة،
وأنّ نفساً لا تكلُّف إلّا وسعها،
وأنّ من طلب النّجوم تحمّل عبء التّحليق،
وأنّ من يطلب السّموّ عليه أن يقاوم جاذبيّة الدنوّ،
وأنّ الصُّحبة في النَّفس أولاً،
وأنّ تعب السّير يورث لذّة الوصول،
وأنّ بعض الدّروس تأتي علامتها بعد حين،
وأنّه صعب على من عرف النّفيس أن يرضى بالرّخيص،
وأنّ من عرف المغزى ما تاه عن المسلك،
وأنّ من صدق وصل وأنّ الصّدق سريع،
وأنّ الرّسائل منك هي من تفتح عين وتُطمئنُ قلب وتُسلي روح وتربّت على كتف،
وأنّك المنى في وِسع هذي الدُّنى،
وأنّ الرّسائل منك لا تفنى ولا تُخلق من العدم وإنّما تنتقل بنا من حالٍ إلى حال..

وها قد حان لظلامي أن يتنوّر.. آن لحالي أن يتغيّر ..
فالّلهم حالاً يرضيك
حالاً أذقتنيه
حالاً عرفتُك به فعرفتُني
حالاً يخمد ناري وينوّر جنّتي
حالاً أرضاه ويرضيك وبه آتيك!
#أسماء_مدلل