2021-10-27 22:21:45
قال العلامة #صالح_الفوزان -حفظه الله-:
• فمن لم يخشع في صلاته لا يجد لها لذَّة، وإنّما تكون طمأنينة الإنسان في صلاته بقدر خشوعه، ويكون نقرُهُ وشغله عن صلاته بقدر ضعف الخشوع فيها، ولهذا يقول سبحانه: (قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون)، فعلّق الفلاح على الخشوع، فمن لم يخشع في صلاته فلا نصيب له في الفلاح ولو صلَّى، ولو صلّى ظاهرا وأدَّى حركات ظاهرة، لٰكن لمَّا لم يخشع في صلاته ويطمئن فيها فإنَّه يفقد هذا الفلاح، لأنَّ الله رتَّب الفلاح على الخشوع.
• فبقدر ما يخشع الإنسان خشوعًا كاملاً أو خشوعًا أقل من ذلك يحصلُ لهُ من الفلاح بقدرِهِ، ولهذا لا يكتب للعبد من صلاته إلاَّ ما عقل منها.
محاضرة بعنوان: أهميّة الصلاة وحكم تاركها.
102 views19:21