Get Mystery Box with random crypto!

سبق وأن قلت مراراً في اللقاءات وآخرها عبر الفجر الجديد ثلاثة أ | مدوَّنة علاء الأعرج

سبق وأن قلت مراراً في اللقاءات وآخرها عبر الفجر الجديد ثلاثة أيام قبل استشهاد الشيخ خضر عدنان أن الأمر سينتهي بفقداننا أسيراً مضرباً عن الطعام، إما بقرار إسرائيلي مسبق بتجربة ترك مضرب للموت عمداً نتيجة قراءة للواقع السياسي والشعبي يصل معها الاحتلال إلى قناعة أن الوقت مناسب لتجربة نتائج هذا المسار: مسار اختبار الذي يخشاه من ردة الفعل على استشهاد أسير مضرب، وكأنه يقول: أروني ما الذي يمكنكم فعله، أو بموت الأسير دون تقصد في حينه من خلال حالة الإهمال الطبي الشديد في الرملة، فالظروف التي رأيناها هناك كان لا بد وأن تنتهي باستشهاد أسير مضرب يوماً ما.

هذه الفقرة من المقالة الثالثة من ثلاثية الاقتراب من الموت التي كتبتها عن تجربة الإضراب الفردي عبر متراس:

"ولولا قدر الله الذي يسّر أن أكون إلى جانب أبو هواش في الحالة التي ذكرتُ آنفاً، فأستدعي الطاقم الطبي على الفور، وأن يكون إلى جانبي في انتكاساتي التي ذكرت فيقوم بالفعل ذاته، لكان كلٌّ منّا شهيداً في آنِهِ، ولَمَا عرف الطاقم بهذا إلا بعد ساعات مع أول جولةٍ روتينيّة له".