Get Mystery Box with random crypto!

رحم الله شيخنا الشهيد خضر عدنان، وتقبله في عليين، قضى نحبه في | مدوَّنة علاء الأعرج

رحم الله شيخنا الشهيد خضر عدنان، وتقبله في عليين، قضى نحبه في عمل صالح، "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"، قضى في عبادة المراغمة، أو قل جهاد المراغمة.

مصابنا في فقده جلل، لكنه وشفعاءه الكاسب الوحيد، وإذا كان في كل مرة يفوز بالنصر الدنيوي فإنه قد فاز هذه المرة بما هو أسمى: الشهادة. ووالله لم يكن يليق برجل جاب الأرض ينتصر للمظالم ويعلي لواء العزائم إلا أن يكون شهيداً.

سنكتب كثيراً في الأيام القادمة عن الشيخ، عن ساعاته الأخيرة، عن مظلوميته الكبرى، عن قهره الذي دخل به السجن، عن فكرة الإضراب التي آمن بها، عن الإنسان فيه، أما الآن فلا طاقة لنا لترتيب الكلمات.